نوسوسيال

رمزية محمد: دور المرأة ريادي في ثورة مؤسسات الإدارة الذاتية

502

 

/ شمال سوريا نوس سوسيال الدولية – وكالات /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

 

 المنتدى الدولي: لثورة 19 تموز جعلت المجتمع هو من يقرر

أكد المحاضرون في المنتدى الدولي حول 19 تموز أن الأزمة في الشرق الأوسط هي نتيجة للحكم المركزي، وجاءت ثورة شمال وشرق سوريا لتغيير هذه المعادلة عبر إدارة المجتمع نفسه بنفسه.

تستمر أعمال المنتدى الدولي حول 19 تموز تحت شعار “ثورة 19 تموز الإنجازات، التحديات، الآفاق” في منتجع بيلسان بناحية عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو.

بدأت أعمال الجلسة الأولى تحت عنوان (ثورة 19تموز وتأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية)، بإدارة الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي أمينة عمر، والمحاضرين؛ كل من عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، والرئيس السابق للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، أكرم حسو، والناطقة باسم مؤتمر ستار رمزية محمد.

باركت أمينة عمر، في مستهل الجلسة، الذكرى السنوية العاشرة لثورة 19 تموز، وقالت: “ثورة روج آفا هي ثورة مجتمعية انبثقت من عبق مجتمع كردي طوال مسيرته النضالية، واتحدت إرادة الشعوب السورية، مكتسبة القيم والأهداف السامية، ومحققة تطلعات الشعب السوري لإحداث تغيير ديمقراطي بعد مرور عشرة أعوام وبتجربة غنية، كما أن هناك العديد من التحديات التي تواجهها، ومن الجدير الوقوف عليها وأخذ العِبر”.

ثم ألقى عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، محاضرته بعنوان “تأسيس الإدارة الذاتية كضرورة اجتماعية بعد حالة الفوضى واللا استقرار التي شهدتها سوريا، وموقف القوى والأحزاب المعارضة والموالية منها”.

قال خليل “إن ثورة 19 تموز لها أهمية عظمى، لأنها تعتمد على مبدأ تغيير ذهنية الدولة القومية وتنظيم المجتمع وإدارته، لذلك قامت ثورة 19 تموز”.

وتابع “لماذا يشهد الشرق الأوسط أزمة، وكيف يجب حلها، ففي الأزمة السورية ظهرت تسميات عدة للثورة، ولكن نحن انتهجنا خطنا الثالث وهو بناء مجتمع دمقراطي وأخلاقي، فسبب الأزمة في الشرق الأوسط هو وجود ذهنية الدولة القومية، لذلك طرحنا مشروعاً إدارياً يدير المجتمع فيه نفسه بنفسه، ويحق لجميع المكونات التعبير عن إرادتها ورأيها”.

وأكمل “إن النظام السائد والحاكم في الشرق الأوسط هو الاعتماد على نظام الحكم المركزي، الذي لا يتخذ إرادة المجتمع، لذلك قمنا بتغيير هذه المعادلة وجعل المجتمع هو من يقرر ويكون صاحب إرادة، وقمنا بتشكيل المجالس والكومينات وعلى هذا الأساس قمنا بتشكيل الإدارة الذاتية”.

العقد الاجتماعي وإنجازات الإدارة الذاتية

ثم ألقى الرئيس المشترك السابق للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة أكرم حسو، محاضرته المعنونة بـ “العقد الاجتماعي وإنجازات الإدارة الذاتية”.

وقال فيها: “تمكنت الإدارة الذاتية من إدارة نفسها بعيداً عن المركزية وسياسة الإقصاء وتمثيل جميع المكونات. والانتقال بمكونات شمال وشرق سوريا من حكم ديكتاتوري إلى مرحلة المساواة والمشاركة في عملية البناء، واعتمدت ثورة روج آفا على الفكر الذي له الدور الأساسي والمفصلي في عمل الإدارة الذاتية”.

وتطرق حسو إلى أهم الإنجازات والقوانين التي أصدرتها الإدارة الذاتية منذ تأسيسها، منوهاً “عملت الإدارة الذاتية على إعادة وتأهيل التقدم والتفاعل الإيجابي وإصدار القوانين التشريعية في البنى الاجتماعية ومكنتها من المشاركة في صنع القرار، بالإضافة إلى إصدار قانون المرأة ليصبح أهم القوانين في الإدارة الذاتية، وكذلك إصدار قرار واجب الدفاع الذاتي الذي يجسّد تلاحم وشعوب المنطقة للدفاع عن المنطقة”.

واختتم بالقول “لحل المسألة السورية وبناء سوريا ديمقراطية، كان لا بد من المشاركة في اختيار طريقة حكم مناسبة والخروج من نفق الاحتقان، ووضع خريطة طريق وطنية شاملة بمشاركة كافة مكونات شمال وشرق سوريا، وصياغة ميثاق العقد الاجتماعي. وهذا ما دفع الإدارة الذاتية إلى القيام بعمل مستمر من أجل ذلك”.

دور المرأة الريادي في الثورة ومؤسسات الإدارة الذاتية  

أما الناطقة باسم مؤتمر ستار، رمزية محمد، فنوهت في محاضرتها “بدأت الثورة في 19 تموز عام 2012، وكانت شرارتها من مدينة كوباني، مروراً بالجزيرة وانتهاء بعفرين. وسميت بثورة المرأة لأسباب عديدة تعود إلى مراحل نضالية على مدى سنوات ليست بقليلة”.

وتابعت “ترك نضال المرأة في الثمانينات، وعلى الرغم من كل العوائق والصعوبات التي واجهته، ميراثاً تقتدي بها النساء اليوم في روج آفا، حيث كانت المرأة تناضل في ظل حركة التحرر الكردستانية لبناء مجتمع يناضل ضد الظلم واضطهاد الدولة والنظام البعثي الذي منعها والمجتمع الكردي من أبسط الحقوق الثقافية والاجتماعية. وبقدوم القائد أوجلان إلى سوريا ونشر فكر حرية المرأة التي تبنته النساء الكرديات وناضلن في جميع الساحات والميادين من أجل قضيتهن وقضية مجتمعهن بشكل سري في بداية الأمر، وبشخصيات معينة انتهجت طريق حرية المرأة إلى مرحلة تأسيس اتحاد ستار في 15ـ1ـ 2005، والذي كان أول حركة نسائية في روج آفا”. وقالت : الناطقة باسم مؤ تمر ستار رمزية محمد مستهلةكلمتها قائلة :

 

                       الناطقة باسم مؤتمر ستار رمزية محمد

 

 بدأت في  19 تموز عام 2012 و التي كانت شرارتها من مدينة كوباني مروراً بالجزيرة و انتهاءاً بعفرين , وسميت ثورتنا بثورة المرأة لأسبابٍ عديدة نستطيع أن نجزؤها إلى مراحل نضالية على مدى سنوات ليست بقليلة , فنضال المرأة في سنوات الثمانينات رغم كل العوائق و الصعوبات إلا إنها تركت ميراثاً تقتدي بها النساء اليوم في روجافا ,  حيث كانت المرأة تناضل في ظل حركة التحرر الكردستانية بين النساء والمجتمع لبناء مجتمع يناضل ضد الظلم واضطهاد الدولة والنظام البعثي الذي منع المرأة و المجتمع الكردي  من أبسط الحقوق الثقافية والاجتماعية  و بقدوم

القائد عبدالله أوجلان ( آبو) إلى سوريا ونشر فكر حرية المرأة التي تبنتها النساء الكرديات وناضلت في جميع الساحات والميادين لأجل قضيتها وقضية مجتمعها بشكل سري  في بداية الأمر وبشخصيات معينة انتهجت طريق حرية المرأة إلى مرحلة تأسيس اتحاد ستار في 15\1\2005 والتي كانت أول حركة نسائية في روج أفا , تناضل من أجل حرية المرأة وحقها في المساواة في جميع الميادين الحياتية في روج أفا وسوريا و قام تنظيم اتحاد ستار بتنظيم نفسه على أسس و مبادئ أهمها الديمقراطية الإيكولوجيا وتحرر المرأة .

كما واستمر نضال المرأة تحت ظل اتحاد ستار في ظروف صعبة يسودها الظلم و الاستبداد  ورغم كل ذلك استطاعت القيام بأعمالها في نشر الوعي بين النساء لأجل حرية المرأة وتحقيق المصير في القضية الكردية وكذلك لرفع نضال المرأة قمنا بعقد المؤتمرات الدورية كل سنتين لاتحاد ستار ولكن لأسباب أمنية انعقد أول مؤتمر خارج روج أفا وكان انعقاد المؤتمر الثاني سنة 2007 في روج أفا وكان ذلك أول انجاز تقوم به المرأة الكردية في ظل سيادة النظام البعثي  الفاشي في سوريا و كان المؤتمر بقرية عنز في بيت الشخصية الوطنية فارس عنز وكذلك ثالث مؤتمر في منطقة الباب قرية كفر صغيرة سنة 2009 والمؤتمر الرابع في عفرين سنة 2011 كلها بأنضمام ممثلات عن اتحاد ستار من كل المدن السورية وروج أفا وبحماية جوهرية ذاتية من مداهمات رجال الأمن لكن نستطيع أن نقول أن كلها كانت ناجحة من كل الجوانب .

 كما لم يخلو الأمر من تهديد النظام لكل عضوات  المؤتمر بعد انعقاد المؤتمرات وزج أغلبهن في السجون والحكم عليهن لعدة سنوات أمثال (عيشة أفندي _وليدة بوطي _أيهان مراد _أسماء مراد_ روجين رمو_ هدية يوسف _عريفة بكر والشهيدة روشين ) والكثيرات منهن  اللواتي لم نذكر أسمائهن وجلي بالذكر بأنهن و رغم تعرضهن للتعذيب أيضاً لم يتخلين عن عملهن ونضالهن بعد الخروج من السجن بل عادت بكل فخر لممارسة نضالهن وحتى إحدى العضوات نازليه كجل التي كانت متجهة ً إلى احتفالية 8 أذار٢٠٠٤ تم القبض عليها ولكن حتى الأن لا يعرف مصيرها ومع مجريات الثورة تم عقد المؤتمر الخامس سنة 2013 والسادس سنة 2016 بحضور عدد هائل من العضوات والضيوف ووصلنا إلى العلنية في النضال كما تم تغيير اسم اتحاد ستار في المؤتمر السادس إلى مؤتمر ستار لأنه توسع في عمله وزادت من عضواتها و ووسعت نطاق عملها و نشر أهداف المؤتمر في كل قرية ومدينة بهذه الأرضية  , دخلنا الثورة وشاركنا في جميع المجالات الحياتية من لجان الحماية الجوهرية التي تقوم بحماية المجتمع وكذلك  لجنة الاقتصاد لبناء الاقتصاد الكومينالي للمرأة لتستطيع المرأة إدارة أمورها الحياتية وتدبيرها   وكما ظهر في التاريخ كان اكتشاف الزراعة من قبل المرأة وإدارة الأمور المعيشية أيضاً تقومبها المرأة.

وفي كل فكرٍ جديد و له رغبة في التوسع و النشر سيكون التركيز على التدريب والأكاديميات في  غاية الأهمية النساء كن يجهلنا تاريخهن فبضلك كانوا يجهلن قوة إرادتهن أيضاً , فقال القائد التدريب التدريب التدريب , كان للمرأة الدور الفعال في بناء الكومينات وتشكيل المجالس الشعبية في بداية الثورة وأخذ الريادة في هذا المجال ونذكر هنا استشهاد العضوة كلي سلمو على يد النظام  في بداية الثورة بحلب ونستطيع أن نعطي مثال في  أول انتخابات للمرأة بشكل علني ووضع صناديق الاقتراع قامت بها اتحاد ستار سنة 2012 لانتخاب مجالسها بشكل ديمقراطي تشارك فيها كل إمراة ترى نفسها كفؤة للنضال بين النساء لأجل قضيتها.

كما كان فتح أول دار للمرأة في قامشلو سنة 2012 في 8 أذار لتستطيع المرأة التوجه إليه وحل مشاكلها بشكل عادل يرضي الطرفين وفي الحقيقة سادت عدالة المرأة هذه الدور إلى يومنا هذا , حيث أصبح عدد دور المرأة الآن حوالي 70 دار في شمال وشرق سوريا وعلى أثرها تشكلت مجلس عدالة المرأة و التي نعتبرها إحدى المكتسبات الأساسية لثورة روجافا.

وفي بداية الثورة وتحرير أول مدينة و التي كانت كوباني   في مقدمتها و كانت المرأة في المقدمة  أيضاً لحماية مدنها وقراها وتشكيل مجالسها واستمرت في تحرير الجزيرة وعفرين من بطش النظام البعثي الذي كتم عن أنفاس النساء لسنوات عدة . و لبناء إرادتها بنفسها كان لإعلان قوات حماية المرأة YPJ  سنة 2013 في 4 نيسان الصدى الأقوى في القتال والدفاع في الجبهات الأمامية وتحرير كل المناطق من إرهاب  وبطش داعش بحماية نسائية التي أعطت صدى للعالم على أثره قدمت الكثير من

النساء الأمميات إلى روج افا والمشاركة في الدفاع عنها ضد إرهاب داعش والوصول إلى الشهادة أمثال هيلين_  إيفانا_ أمارا متأثرات بأمثال أرين ميركان وبارين وأفيستا وأفاشين وسلافا وبيريفان اللواتي سطرن ملامح البطولة في النضال والمقاومة والفداء التي حررت بها كوباني وسري كانية ومنبج والرقة ودير الزور .

المقاومة التي لم تقبلها الدولة التركية وبصمت دولي احتلت مدينة عفرين وسري كانية وتل أبيض و قبلها الباب جرابلس إعزاز  و رغم ذلك مقاومتنا مستمرة حتى تحرير كل النساء من انتهاكات الدولة التركية ومرتزقتها وتحرير كل المناطق المحتلة .

كما لا ننسى دور المرأة في إعلان الإدارة الذاتية سنة 2014 وكيفية تفعيل مؤسساتها من مجالس تشريعية وتنفيذية وقضائية مثال أول أمرأة تترأس المجلس التنفيذي في عفرين . وكذلك ترأس الهيئات السيادية في إقليم الجزيرة  منها هيئة الاقتصاد والمالية والثقافة والمرأة  , وأيضا كوباني التي تحررت مرتان من بطش الدولة وإرهاب داعش ولا ننسى كيف قامت الكثير من الأمهات في الدفاع عن قراها لمنع دخول داعش ونعيد بالذكر مقاومة آرين ميركان البطولية التي كانت شعلة لتحرير كوباني.

وكما كان تطبيق نظام الرئاسة المشتركة في 2016 في جميع مؤسسات الإدارة الذاتية من ثمرة نضال المرأة الذي انبثق من مشروع الأمة الديمقراطية مشروع طرحه القائد عبدالله أوجلان لحماية إخوة الشعوب في ظل الإدارة الذاتية وأهمها حماية مبادئ المرأة التي تم طرحها من قبل منسقية المرأة في الأدارة الذاتية لتخلص المرأة من العادات والتقاليد لبالية التي تأسر المرأة في وسط أربعة جدران ولا يحق لها من المطالبة بحقوقها الثقافية والاجتماعية والقيام بواجباتها تجاه الإدارة الذاتية ويكون لها دور في كافة مجالات الحياة وتستطيع إعطاء القرار في تقرير مصيرها في الزواج والتعليم والعمل وتكون صاحبة رأي في القرارات المصيرية بحق نفسها ومجتمعها ووضع حد لزواج القاصروزواج البدل وتعدد الزوجات والمهر والميراث , والعمل على تطبيق هذه المبادئ التي سميت بقانون المرأة  وهو الدور الأساسي للمرأة في شمال وشرق وسوريا اليوم للقيام بتطبيق هذه القوانين . لأن هناك الكثير من النساء تعاني وتهان وتصل إلى مرحلة القتل والانتحار تحت ذريعة الشرف  . و في خضم هذا النضال الطويل للمرأة و المراحل الطويلة و الشاقة التي اجتازتها بكل جهد من العسكرية إلى الاجتماعية إلى الحزبية إلى الفكرية و اليوم لديها علم خاص بها تستطيع من خلاله تغيير الموازيين المجتمعية و بمنهجية علمية أيضاُ وكان علم المرأة (جنولوجيا) العلم الذي يوضح تاريخ المرأة الغير المكتوب والبحث في كافة مجالات الحياة وتوثيقها من الناحية التاريخية والثقافية والسياسية والتدريب والاقتصادية وعلم الجمال والأخلاق في أكاديميات الجنولوجيا وحتى في جامعات الإدارة الذاتية والبحث في علم المرأة ما زال مستمراً لإنه علم و ليس له نهاية .حيث كان من أول أعمالها فتح قرية للمرأة باسم جين وار في 25\11\2018 تعيش فيه النساء فقط هي التي تدير أمورها الحياتية وتدير أمورها الاقتصادية من الزراعة وتربية المواشي وكذلك لها مشفى تعتمد  فيها على الطب الطبيعي.

كما أن مؤتمر ستار كانت الريادية في تجربتها التنظيمية  ولم تبخل في مشاركة المرأة السريانية والعربية والإيزيدية والجركسية ….. بهذه التجربة لبناء تنظيماتهن الخاصة بهن و على أثر ذلك تم مشاركة الكثير من النساء السوريات في تأسيس مجلس المرأة السورية 8\9\2017 في مدينة منبج التي تقطنها نساء من كافة المكونات السورية .

وأيضا  كان تأسيس مجلس المرأة لشمال وشرق سوريا في 14\6\2019 التي تضم أكثر من 50 مجلساً وتنظيمات وحركات نسائية ومؤسسات مجتمع مدني و أحزاب سياسية تحت سقفها , تهدف إلى تنظيم المرأة والمشاركة الفعالة في وضع دستور سوريا الجديد ومن ضمنها المشاركة الفعالة في تحضير مسودة العقد الإجتماعي المقترحة للمجلس العام لشمال وشرق سوريا في الإدارة الذاتية ,و كما كان لفتح مركز الأبحاث وحماية المرأة الدور الفعال في توثيق الإنتهاكات التي تقوم بها مرتزقة الاحتلال في المناطق المحتلة ومنها ضحايا الحرب ضد داعش .

نستطيع القول إن تنوع التنظيمات النسائية يزيد من الأرتباط حول قضية المرأة وتحررها والإتحاد في الأمور المصيرية التي تخص المرأة والقيام بالكثير من الحملات تحت شعار واحدة ببرامج مشتركة في الكثير من المناسبات ومنها اليوم العالمي للمرأة ويوم مناهضة العنف ضد المرأة وبهذا التنوع استطعنا كنساء في شمال وشرق سوريا الإنضمام إلى الكثير من الندوات والمؤتمرات الدولية منها المؤتمر الأول والثاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وطرح تجربتنا في المؤتمر و الذي تلقى تأييداً كبيراً للعمل على تطبيق هذه التجربة في بلدانهن.وعلى هذا الكم الهائل من الفعاليات والنشاطات التي هي بمثابة مكتسبات أتت بنضال على مدار سنوات لم تتخللها أي هوادة أورجوع  فنستطيع أن نقول تطور نضال المرأة إلى هذه المستوى زاد من همجية وشراسة الدولة التركية ومرتزقتها بإستهدافها للسياسية هفرين خلف التي مثلت النساء سياسياً في حزب سوريا المستقبل وكذلك إداريات مؤتمر ستار في كوباني زهرة بركل وهبون والأم أمينة لكسر إرادة المرأة المنظمة وأيضاً  اغتيال هند وسعدا في الشدادي لإدخال الرعب و الخوف إلى قلوب النساء و الرجوع بمشروعهن إلى الوراء واستهدافهن بهذه الطريقة الوحشية هي لكسر فكرة أخوة الشعوب التي نسجتها مبادئ الأمة الديمقراطية بين مكونات سوريا. ويادي عقيدة التي ساندت أولادها في جبهات القتال ضد الفاشية التركية و التي تم استهدافها أيضا .

وبالعهد على درب الشهداء لحماية ميراث ثورة 19 تموز والأستمرار في تحقيق آمال شهيداتنا سنكمل ونزيد من وتيرة نضالنا للوصول إلى حرية مناطقنا وتحرير كل النساء الأسيرات والوصول إلى حرية مؤسس وأطروحة الأمة الديمقراطية القائد عبدالله أوجلان المرأة حياة الحرية

                                                                          

                                      ختام الجلسة الأولى 

واختُتمت الجلسة الأولى بفتح باب النقاش أمام المشاركين في المنتدى، والذين أثنوا على الإنجازات التي حققتها الإدارة الذاتية في ثورة 19 تموز، وأكدوا على ضرورة تصعيد النضال لحماية وصون هذه الثورة
.

ومن المقرر أن تستمر بعدها أعمال المنتدى بالانتقال إلى المحور الثاني المعنون بـ “الإدارة الذاتية الديمقراطية كتجربة ونموذج” يلقيه الدكتور في القانون الجنائي والعلوم السياسية ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة، مختار غباشي”.