نوسوسيال

تقرير سيدار رشيد: نساء فقدن حياتهن بسبب العنف الأسري بفرنسا

367

بيّنت حصيلة “الوفيات الناجمة عن العنف الزوجي” في فرنسا الاثنين 02 أغسطس 2021 أن ما يقرب من خُمس النساء الـ102 اللواتي فقدن حياتهن عام 2020 في البلاد بسبب العنف على يد الشريك الحالي أو السابق، كن قد تقدمن بشكوى ضده بتهمة العنف وأظهرت الحصيلة التي أوردتها وزارة الداخلية أن 35% من جرائم القتل طاولت نساء كن قد تعرضن سابقا لعنف جسدي أو نفسي و/أو جنسي من جانب الزوج.وكانت 18% من إجمالي الضحايا قد تقدمن بشكوى بعد هذه الوقا ئع.

و أ علن وزير الداخلية جيرالد دار ما نان الأحد 01 أغسطس 2021 إعطاء الأولوية لمعالجة الشكاوى المتعلقة بالعنف الأسري وتعيين ضابط متخصص في هذه القضايا في كل مركز للشرطة أو الدرك.وقد بلغ عدد الوفيات بسبب العنف الزوجي (102 امرأة و23 رجلا) في 2020 أدنى مستوياته منذ 15 عاما، بعد عام أسود في 2019 (146 جريمة قتل ضحاياها نساء) في ثلث حالات الوفاة من الجنسين، استخدم الجاني سلاحا ناريا.ووقعت الغالبية الساحقة (86 %) من الأحداث في منزل الضحية أو الجاني. وحصل ما يقرب من ربع الحالات (24 %) على خلفية حالات انفصال من دون رضى الطرفين.والأكثرية الساحقة من مرتكبي هذه الجرائم هم رجال (82 %)، من الجنسية الفرنسية وتتراوح أعمارهم بين 30 و49 عاما (43 %) أو فوق سن 70 عاما (22 %)، أو من العاطلين عن العمل أو المتقاعدين (66 %).وتتراوح أعمار غالبية النساء المتوَفيات بين 30 و49 عاما (40 %) أو فوق سن 70 عاما (21 %).وبالنسبة للضحايا المسنات (16 % فوق سن 80 عاما)، كان السبب الرئيسي للجوء للقتل مرتبطا بالمرض أو الشيخوخة.