نوسوسيال

السكرتير العام للجمهوري الكردستاني :الكفاح المسلح طريقنا للنضال والتحرير

439

تحدث بكري محمد عيسى السكر تير العام للحزب الجمهوري الكردستاني عن الذكرى 37 لانطلاقة الكفاح المسلح قائلا :

تحل علينا اليوم الذكرى الـ 37 لاندلاع الكفاح المسلح لحزب العمال الكردستاني ، وهي ذكرى عميقة المعاني النضاليةفإن كان الخامس عشر من شهر أب قد كانت الانطلاقة الأولى للكفاح المسلح وتأسيسا على وجوده الحتمي على نضاله الد ئو ب خلال ثلاثة عقود ونيف من الكفاح والنضال و استهلال مسيرة الكفاح والتضحيات من أجل الحرية و الاستقلال ل والعالم أجمع بان هذا الوجود حان الوقت للإقرار به والاعتراف بمكانته السياسية وبوضعه القانوني ضمن خارطة الأمم والشعوب التواقة للحرية والانعتاق من ريق الاستعمار والهيمنة .التركيةوإذا كان الخامس عشر من شهر أب  1984الذكرى الطليعية لانطلاقة حزب العمال الكردستاني التي يتصدى  للهجمات المستمرة على شعبنا في شمال كردستان من قبل الجيش التركي  الذي خسر الكثير على يد الكريلا الأبطال وبهذه المناسبة نقدم لهم باقات من الورود والزهور وقال بكري محمد عيسى أن التجاذبات في المنطقة التي تتربص في غالبها بمصير شعب يقاتل من أجل نيل حريته قد دشنت بصورة فورية وميدانية اندلاع الثورة بالحرب التحريرية الطويلة الأمد، وسيلة لا تراجع عنها، وبالكفاح المسلح أسلوبا لا تردد فيه لفرض إرادة الشعبالكر دستاني وباسمه في نيل الاستقلال والسيادة على أرضه، فكان امتشاق البندقية الذي ترمز إليه عملية الخنكة التاريخية، القيمة المضافة والثمينة والضرورية للعمل التنظيمي والوطني على مختلف الجبهات الذي انخرط فيه الشعب  الكردستاني عن بكرة أبيه تحت لواء حزب العمال الكردستاني وانطلا قة الكفاح المسلح لحزب العمال الكرد ستاني. كانت بداية انعطاف في تاريخ الحركة الكردية. والكردستانية. وكم هي حافلة ومشرفة حصيلة 37   سنة من المواجهة الجسورة ثم الحرب المحتدمة ضد قوات المستعمر التركي لكردستان .فمنذ الوهلة الأولى كان للفعل القتالي الذي أبدع فيه المقاتل  الكردي المغوار الأثر البليغ والحاسم في رفع معنويات شعبنا وإكسابه الثقة في نفسه لينبعث من ركام النسيان والازدراء بشكيمة قوية حاسما أمره، جازما قراراه في الاستعداد والإقبال على الكفاح والنضال بكل الوسائل والأساليب بقيادة طليعته الكر يلا الأبطال

وتحول الفعل إلى زخم ثوري قتالي جارف أفهم القوة الاستعماريةالتركية بأن وجودها في وطننا بات محكوما بالزوال الوشيك ليستطدم بعد ذلك مخطط التوسع والغزو  العثماني الإجرامي الظان بأن جولة عسكرية لأسابيع قليلة كافية لإخماد جذوة ثورتنا التحريرية والقضاء على ثورتنا التحررية فقد

فشل في كل المعارك منذ انطلاقة الكفاح المسلح عندما أقتنع الاحتلال التوسعي مجبرا بأنه لم ولن يكسب المعركة عسكريا في وجه المقاتلين الأبطال مقرا بخسارته في معركة جند لها التعداد والعتاد والتمويل وخبرة وإسناد الحلفاء وكل ما تحصل عليه منذ منذ انطلاقة ثورتنا الظافرة في 15 أب  من القرن الماضي اليوم وبهذه المناسبة الغراء، لا ينبغي أن نكتفي بتذكير تلك المآثر التاريخية والتضحيات الجليلة ـ فهي قطعا مفخرة لشعبنا وتنظيمنا وثورتنا ـ علينا وبعد كل هذه السنين من الترقب والتوقعات وأمام غي نظام  يهيمن  بطرح شعارات اسلا مية تبنها حزب العدالة والتنمية المجرم  أن نذكره بأن رهان الشعب  الكردستاني على بناء قوته الذاتية لم يسقط وإن مسيرة التضحيات والكفاح لم ينسحب من الميدان. ب حتى نيل حريتنا واستقلالنا وأضاف بكري سوف نستمر في نضالنا لتحرير كردستان

وإذا كان المقام يدعو لأن نحيي الكريلا وكل المقاتلين البواسل الذين انخرطوا فيه طيلة ما يقارب نصف قرن من الزمن وعلى رأسهم الشهداء الأماجد والجرحى والمعطوبين، فإن الدعوة قائمة إلى كل الوطنيين  الكردستانيين   المؤمنين بالتحرير والسيادة وفي مقدمتهم الشباب والمثقفون وذوو الخبرة لكي يتنادوا إلى تعزيز صفوف وقدرات المقاتلين لمواصلة جهد وواجب التحرير.

كفاح، صمود وتضحية لاستكمال لتحرير كردستان ولأراضي المحتلة.