نوسوسيال

المانيا: ميدياكوسا/ الوطن قصة عشق وليس سلعة تباع وتشترى.

752

هل يمكن للوطن ان يباع ويشترى، وهل يمكن للإنسان صاحب مبدأ وقضية وقومية أن يعيش بدون وطن كانت حبيبته وكانت أمل يحيى و َيعيش من أجله وحتى طبيعة هذا الوطن كانت متمسكة بهل عاشق وهو الإنسان، وهذا الإنسان كان متمسك بهل بيئة لدرجة يكون فيها ضحية للسياسة وأساليب البشر الوحشية.
الوطن للجميع والتاريخ لبعض المجرمين، لماذا ياصديقي تكون عدوي وعدو أرضي وملكي ووطني وأهم عدو نفسك، هل تعتقد أن الوطن باقي لك لأ والف لأ لأن هذا الوطن لايروى بأيادي المجرمين والسفاحين وعدو الإنسانية، هل تعتقد انك تملك هذا الوطن، الوطن لا يريدك وسوف يعطيك من ناره ولهيبه لتموت بحسرة وحرقة.
لأن الوطن إنسانية، وجدانية ومنبع للحنان، هو ليس للوحشية و التكفيرية ولا منبع للدماء.
الوطن عندما يرى أصحابه وأهله سوف يخرج من الظلام إلى النور، من الجهل إلى العلم، من الموت إلى الحياة، من الداء إلى الدواء.
التاريخ مصنوع من قبل بعض الديكتاتوريين الذين شوهو تاريخ  الشرفاء والمناضلين من أجل الحرية ومن أجل حقهم وحق أحفادهم، وبناء وطن سالم يعم فيه السلام لكل الشعوب لكن لابد للظلام أن ينجلي  وتحقق إرادة الشعوب  في تغير الأنظمة الأستبدادية التي نهبت خيىراتها  وخاماتها وللأسف الشديد لقد ثبت عبر التاريخ ان الأنظمة العربية الحاكمة بعيدة كل البعدعن العمل السياسي والدبلوماسي لانها أنظمة عشائر وقبائل ووعوائل  وهكذا بقية الانظمة في الشرق الأوسط تعيش على القتل والذبح والسبي والغزو والغنائم وعلى الأحلام بالحوريات والغلمان في جنة الله