نوسوسيال

تقرير نوس سوسيال: الوفيات من الحر الشديد ستفوق ضحايا “كوفيد-19”

448

 

تقريرنوس سوسيال استنادا إلى خبراء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، خلال أشهر مايو-يوليو 2020 سترتفع كثيرا درجة حرارة سطح المحيطات بصورة ملحوظة، في غالبية بلدان نصف الكرة الأرضية الشمالي وكذلك في المناطق الاستوائية. وفي نفس الوقت سينخفض معدل هطول الأمطار في نصف الكرة الأرضية الجنوبي.

طبع يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة سطح المحيطات في خطوط العرض الاستوائية، إلى حدوث أعاصير استوائية شديدة. فقد بينت نماذج التنبؤات المناخية التي وضعها العلماء، أن درجة حرارة الهواء الجوي قريبا سترتفع بصورة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة.

ويشير الدكتور بوريس ريفتش، في حديث لراديو سبوتنيك، إلى أن هذه التغيرات المناخية الحادة، قد تؤدي إلى وفاة عدد أكبر من الناس مقارنة بالوفيات بسبب “كوفيد-19”. لأن الحر الشديد هو أخطر على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية جدية.

طبع يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة سطح المحيطات في خطوط العرض الاستوائية، إلى حدوث أعاصير استوائية شديدة. فقد بينت نماذج التنبؤات المناخية التي وضعها العلماء، أن درجة حرارة الهواء الجوي قريبا سترتفع بصورة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة.

ويشير الدكتور بوريس ريفتش، في حديث لراديو سبوتنيك، إلى

طبع يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة سطح المحيطات في خطوط العرض الاستوائية، إلى حدوث أعاصير استوائية شديدة. فقد بينت نماذج التنبؤات المناخية التي وضعها العلماء، أن درجة حرارة الهواء الجوي قريبا سترتفع بصورة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة.

ويشير الدكتور بوريس ريفتش، في حديث لراديو سبوتنيك، إلى أن هذه التغيرات المناخية الحادة، قد تؤدي إلى وفاة عدد أكبر من الناس مقارنة بالوفيات بسبب “كوفيد-19”. لأن الحر الشديد هو أخطر على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية جدية.

أن هذه التغيرات المناخية الحادة، قد تؤدي إلى وفاة عدد أكبر من الناس مقارنة بالوفيات بسبب “كوفيد-19”. لأن الحر الشديد هو أخطر على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية جدية.

ما هو السبب الأكثر تأثيرا في درجة حرارة الأرض؟

أعلن رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية الروسي، أن تاثير تغير المناخ العالمي في درجة حرارة كوكب الأرض، بدأ يتجاوز تأثير العوامل الطبيعية.

وأشار فيلفاند في حديث للصحفيين، يلاحظ العلماء منذ سبعينيات القرن الماضي تغيرات في مناخ العالم، ناتجة عن النشاط البشري: انبعاث غازات الاحتباس الحراري إلى الغلاف الجوي للأرض. ولكن المشككين، افترضوا أن تغير المناخ العالمي لا يلعب دورا حاسما في استمرار تغير درجات الحرارة. واعتبروا أن ظاهرة النينيو، هي العامل الرئيسي في ارتفاع درجات الحرارة على الأرض في السنوات الحارة.

وقال، “كانت سنة 2016 السنة الأشد حرارة، إلى حد كبير بسبب تطور ظاهرة النينيو. أي أن ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في المحيط الهادئ، أدى إلى تدفق تيارات حرارية قوية تحت تأثير السريان المضطرب وعملية الحمل الحراري، إلى الغلاف الجوي. هذا الأمر جعل سنة 2016 تحتل مركز الصدارة في قائمة السنوات الحارة. ولكن حاليا ظاهرة النينيو في مرحلة الهدوء. لذلك من المحتمل جدا  أن يبدأ الاحترار العالمي يسود بدرجة، بحيث أن العوامل الطبيعية مثل ظاهرة النينيو لم يعد تأثيرها كبيرا.

ووفقا لحسابات جميع مراكز الأرصاد الجوية في العالم بما فيها روسيا، فإن احتمال تطور ظاهرة النينيو في أشهر الصيف يعادل 20-25% فقط، وقال “ولكن إذا بدأت ظاهرة النينيو بالتطور، يمكن التأكيد على أننا سنشهد أشد سنة من حيث الحرارة”.