من أبرز المواضيع الواردة في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الأربعاء نقرأ عن الهجوم الإسرائيلي على بيروت وأوضاع الدروز في هضبة الجولان
ليزيكو
الهجوم على بيروت: استهداف القائد العسكري لحزب الله
تقول الصحيفة إن الرد الذي وعدت به إسرائيل لم يستغرق وقتا طويلا وتشير إلى الغارة التي استهدفت فؤاد شكر، الذي تقول تل ابيب إنه مسؤول عن مقتل اثني عشر طفلاً بصاروخ أطلقه حزب الله من لبنان ويتحدث مراسل الصحيفة في تل ابيب باسكال برونيل عما يتداول في وسائل إعلام محلية باعتبار فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله وتذكر اليومية الفرنسية بأن الولايات المتحدة وضعت مكافأة عام 2017 بخمسة ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى اعتقاله حيث قدمته الخارجية الأميركية مستشاراً عسكرياً لحسن نصر الله، واعتبرته ضالعا بالهجوم الذي أودى بحياة 241 جندياً أميركياً من المارينز في بيروت عام 1983.
وقد لفت المراسل إلى أن إسرائيل تعرف أن الرد سيأتي عاجلاً أم آجلاً وأن المسؤولين العسكريين تقصدوا أن يكون الاستهداف محدد الهدف في محاولة لتقليل الأضرار الجانبية بين المدنيين الذين يعيشون في الضاحية معقل حزب الله، بحيث لا يؤدي بالضرورة إلى حرب إقليمية.
لوموند
دروز الجولان محاصرون بين إسرائيل وحزب الله
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة تعزية مرتجلة إلى مكان الهجوم وألقى في خطابه باللوم على حزب الله بعد ذلك طلب عشرات السكان من نتنياهو الذي وصفوه بـ”القاتل“ مغادرة البلدة التي يبلغ عدد سكانها 11 ألف نسمة ينقل لوكاس مينيسيني موفد الصحيفة الخاص إلى مجدل شمس وقد أجرى حوارات مع سكان محليين فقال له عضو في نادي كرة قدم محلي إنه منزعج من رئيس وزراء يموت بسببه اليهود والمسلمون والآن الدروز
فيما أخبره مهندس صاحب شركة عن تساؤل يقض مضجعه وهو لماذا لم تعرض الحكومة الإسرائيلية إخلاء مرتفعات الجولان على غرار ما فعلت في الجليل
تعود لوموند لتذكر أن الطائفة الدرزية في هضبة الجولان تجد نفسها في قلب الصراع، وهي التي تحافظ على علاقاتها مع سوريا المجاورة حيث درس العديد من الشباب الدروز في دمشق، إلا أن الحرب السورية أوقفت هذه الهجرة لصالح بدء عملية ”الأسرلة“ في المنطقة الجبلية، التي يقطنها أيضاً حوالي 30,000 مستوطن يهودي، حيث حصل ما بين 25% و30% من سكان الهضبة على الجنسية الإسرائيلية، مستبدلين تصاريح الإقامة التي حافظوا عليها في العقود الماضية كما يوضح وائل ترابي، المتخصص في القضايا الاجتماعية والاقتصادية مؤكدا نحن الآن نواجه أزمة هوية حقيقية