آل البرازي:
من العائلات الارستقراطية الكبيرة في مدينة حماة،من قبيلة البرازية الكُردية، حيث قدموا إلى حماة من شمالي سوريا وتحديداً منطقة كوباني ،استقرارهم في حماة وريفها كان على فترات مختلفة ، أول من قدم كان عبد الله آغا بن هولو خان آغا بن شمدين آغا عام 1780 م، حيث كان أول من سكن في قرى غربي مدينة حماة (خربة القصر، و خربة عارف، وبولص) لتأمين المراعي لأغنامه،ثم جاء حمو آغا بن أحمد آغا بن جمعة آغا (من زروار قرية خراب كورت) ، وابن عمه باكير آغا (1) بن جمعة آغا( من زروار قرية تليجب) ، قائدين في الجيش العثماني خلال فترة إسماعيل باشا الملي والي حماة (1800-1805م). وحصلوا على لقب آغا وهي رتبة عسكرية عثمانية، ثم تتابع قدومهم ووصلت نفوذهم إلى المناطق الساحلية والوسطى في سوريا بحكم أهمية موقعهم في الجيش العثماني،في عام 1830 م حصل البرازيون على لقب أعيان ، وهو لقب يمنح للرجال ذوي السيطرة، وغالباً ما يشار إليهم كبارزين ، قامت العائلة بدورٍ كبيرٍ في الحياة الاجتماعية ،والسياسية، والعسكرية في سوريا عامةً، وفي حماة خاصةً ، حيث تقلد عددٌ من أبناء العائلة مناصبَ عسكريةً، وسياسيةً هامةً.
يعتبر حمو آغا ، وابن عمه باكير آغا ، هما أول من سكن حماة من الزروار البرازية و أول من بنوا حي البرازية ، ثم لحقهم أبناء وأحفاد عبد الله آغا بن هولو خان. حيث كانوا يملكون مساحات شاسعة من القرى والأراضي الزراعية الخصبة في غربي حماة وما حولها، إلا أنْ أتى حزب البعث سنة 1963 م إلى سدة الحكم في سوريا، حيث قام بتوزيع أغلب الأراضي التابعة لهم على الفلاحين من خلال تطبيق قانون الإصلاح الزراعي، ولم يبقى في حوزتهم إلا القليل.
وهم يقيمون في حي البرازية في داخل المدينة مع العائلات الكُردية الأخرى (أحمدو، الملّي، شرابي رشّو، رومي، ريحان، حجو، فاتيكة، شقداحة سرميني).
برز منهم :
– حسني البرزاي : رئيس وزراء سوريا 1942، محافظ حمص والأسكندرون وحلب، ووزير الداخلية خلال فترات متلاحقة.
– نجيب آغا البرازي: رئيس بلدية حماة أيام الحكم العثماني، نائب مجلس الشعب السوري لعدة دورات.