الانتخابات التركية ورغبة الشباب في التغيير، إضافة إلى الشغور الرئاسي في لبنان وتساؤلات عن ترشيح باريس لسليمان فرنجية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم.
السياسي اللبناني سليمان فرنجية
صحيفة لوموند: لماذا يعتبر الاقتصاد قضية رئيسية في الانتخابات الرئاسية التركية؟
في مقال من توقيع ماري جيغو، أشارت الكاتبة إلى ما وصفته بالسياسة النقدية العبثية للرئيس التركي الذي خفض أسعار الفوائد تسع مرات ما أدى إلى ارتفاع التضخم وإضعاف الليرة التركية، مضيفة أن إذا بقاء أردوغان في السلطة، يرجح أن تشهد الليرة التركية انخفاضا حادا في قيمتها حسب الخبراء الاقتصاديين
في المقابل، وفي حال تم انتخاب كمال كيليجدار أوغلو، من الممكن استعادة ثقة المستثمرين والعودة إلى السياسة النقدية المعمول بها دوليا
تركيا: رياح التغيير
صحيفة لاكروا سلطت الضوء على رغبة الشباب في تركيا في طي صفحة أردوغان، وكتبت أغنياس روتيفال أن الأتراك الذين ولدوا مطلع القرن الخادي والعشرين لم يعرفوا سوى رجب طيب أردوغان في السلطة، وهذا الجيل قد يصوت لوجه جديد في الانتخابات المقبلة إسماعيل، شاب جامعي التقته الكاتبة وقال إنه متردد لمن سيمنح صوته في هذه الانتخابات، مضيفا أن الأتراك بحاجة إلى التغيير، لكن المنافس أوغلو ليس رجلا سياسيا جديدا، لقد مارس السياسة لمدة ثلاثة عشر عامًا على الأقل
أما ميرت الشاب العشريني فيرى أن رجب طيب أردوغان هو من جلب الرخاء لتركيا وعمل على ضمان أمنها واستقلالها العسكري، وبفضله تركيا اليوم دولة تتمتع بأهمية ومكانة إقليمية وجيوسياسية
صحيفة لوموند: سليمان فرنجية، مرشح فرنسا المثير للجدل لرئاسة لبنان
كتبت هيلان سالون في صحيفة لوموند أن البعض يقدم الزعيم الماروني سليمان فرنجية المقرب من بشار الأسد، على أنه مرشح فرنسا، وهو ما تنفيه الخارجية الفرنسية، وأشارت الكاتبة إلى أن فرنجية هو مرشح التحالف الشيعي، “حركة أمل وحزب الله”. ومع ذلك، فإنه يحافظ على علاقات ودية مع الخليج والولايات المتحدة الأمريكية
وأفادت سالون أنه منذ أن اتخذت باريس خيار فرنجية، اتسعت دائرة الانتقادات. حيث اتهم زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع فرنسا بالدفاع عن المصالح المشتركة مع حزب الله ،خاصة فيما يتعلق بميناء بيروت وميناء طرابلس وفي قضايا أخرى.
