صحيفة العرب اللندنية : بوادر تصحيح للعلاقات بين مصر والدبيبة

صحيفة نداء الوطن  اللبنانية نشرت مقالا بعنوان: عن جوزاف عون وقيادته للجيش 

يقول اسعد بشارة في صحيفة نداء الوطن اللبنانية إن  قائد الجيش العماد جوزاف عون يتعرّض لحملات مباشرة وغير مباشرة، منها ما هو موقّع بالاسم الصريح ومنها ما هو مجهول معلوم.

وتابع الكاتب ان قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون  يُعدّ من جيل ضباط  فترة قيادة العماد ميشال عون، استلم القيادة في عهد الرئيس عون، فإذا به يتسلم كرة نار حقيقية لم يشعلها هو، بل عانى من لهيبها. وهي لا تقارن بكرة النار التي ادعى العماد ميشال عون تسلمها في العام 1988، لتدل الوقائع في ما بعد، على أنّه كان يعيش أسعد لحظات حياته، وهو ممسك بها (كرة السلطة والنفوذ) ولم يتركها إلّا بعدما احترق على طريق الاحتفاظ بها. ضباط وجنود ومدنيون قتلوا وهاجروا في الحروب الهادفة إلى التمسك بالسلطة.ويقول الكاتب  في صحيفة نداء الوطن اللبنانية  إنه التضليل الذي يحوّل المعتدي إلى ضحية، وناكر الجميل إلى مسامح كريم. وهو التضليل الذي يهدف إلى تحقيق نتائج سياسية مستقبلية في خدمة الأجندة الرئاسية، لصهر سُخّرت له الدولة بكل أجهزتها لست سنوات، فاستثمرها أسوأ استثمار وخرج بعدها وهو يصيح متهماً الآخرين بتعرضه لاغتيال معنوي.

صحيفة العرب اللندنية : بوادر تصحيح للعلاقات بين مصر والدبيبة 

كتب محمد أبو الفضل  مقالا في صحيفة العرب اللندنية  اعتبر فيه ان رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة حاول تحريك علاقته المجمدة مع مصر من باب الاقتصاد وعوائده، عندما أعرب عن اعتزازه بالعلاقات معها قبل أيام  أثناء تسليم ائتلاف الشركات المصرية موقع مشروع الطريق الدائري الثالث في طرابلس، متخذا الحفل مناسبة لإذابة الجليد الذي تراكم منذ إعلان القاهرة رسميا في سبتمبر الماضي سحب اعترافها بحكومته بسبب انتهاء ولايتها.ويرى محمد أبو الفضل في صحيفة  العرب اللندنية  ان فتح المجال أمام دخول المزيد من الشركات المصرية للعمل في ليبيا خطوة اقتصادية مغلّفة بأغراض سياسية، وأداة مرحلية ربما تساهم في تهيئة الأجواء، وتوضح إلى أيّ مدى سيكون استمرار حكومة الدبيبة مفيد إذا أحسنت القاهرة التعامل معه، والعكس صحيح، فالمعركة على وحول ليبيا بعد انتهاء الأزمة الراهنة سوف يدور جزء معتبر منها على عتبة الاستحواذ على الاقتصاد.

صحيفة الاتحاد الاماراتية : حرب الدبابات.. من كورسك إلى أوكرانيا 

يقول جيفري كومب في صحيفة الاتحاد الامارتية إنه من المتوقع أن تبدأ «هجمات الربيع» المرتقبة في أوكرانيا حالما تتحسن الظروف الجوية وتصبح الأرض غير موحلة وغير معيقة لحركة المركبات المدرعة الثقيلة. وفي غضون ذلك، تنخرط كل من روسيا وأوكرانيا حالياً في استعدادات محمومة لهذه الحملة. وتابع الكاتب ان أوكرانيا تأمل في أن تكون قادرة على إدخال دبابات غربية جديدة ضمن ترسانتها، وخاصة دبابة «ليوبارد» المستخدمة على نطاق واسع من قبل قوات حلف «الناتو».وقد ظهرت الدبابة العصرية لأول مرة على ساحات معارك الجبهة الغربية خلال الحرب العالمية الأولى. وتساءل الكاتب في صحيفة الاتحاد الاماراتية عن ما إذا كانت القوات الأوكرانية المزودة بدبابات جديدة، ستكون قادرة على اختراق الخطوط الروسية على الأرض والسيطرة على الأراضي والاحتفاظ بها. فهناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثّر على المعارك مثل حالة الطقس، ومعنويات الدفاعات الروسية وفعّاليتها، وقدرة الأوكرانيين على الاستمرار في هجوم سيتطلب عملية إعادة تموين وتزويد دائمة بالوقود والذخيرة والطعام وأطقم الصيانة والمعدات لضمان استمرار الزخم. غير أن حالة جمود على الميدان لا يحرز فيها أي من الطرفين تقدماً كبيراً ستشكّل انتكاسةً كبيرةً.