تناولت المجلات الفرنسية مواضيع مختلفة في الأسبوع الثالث من شهر مارس/اذار 2023 من بين أهمها تونس في ظل حكم الرئيس قيس سعيد ومقال عن التهديدات الروسية في بحر الشمال بالإضافة الى موضوع المنافسة الامريكية الصينية في افريقيا.
الرئيس الأمريكي جو بايدن
مجلة لوبوان: تونس عذاب الديمقراطية
تقول مجلة لوبوان إن بعد اثني عشر عامًا على الربيع العربي ، يضع الرئيس قيس سعيد الأسس ما وصفته المجلة لدكتاتورية جديدة .
وتابعت المجلة ان في وزارة الداخلية التونسية حيث كان التعذيب في أقبيتها إبان ديكتاتورية بن علي – فقد ولى عهد حقوق الانسان وانتهت الدورات التدريبية للتكيف مع الديمقراطية التي كان يمولها الاتحاد الأوروبي وتم الاستغناء عن فكرة المصالحة بين المواطنين التونسيين والشرطة .
وأوضحت مجلة لوبوان ان في هذه الاوقات العصيبة التي تمر بها تونس ليس من السهل ان تكون محافظا للبنك المركزي التونسي حيث يتم السعي من اجل الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، فالأرقام الاقتصادية غير مواتية للإفراج عن خط ائتماني جديد في ظل استمرار الاعتقالات السياسية.ويضاف إلى كل هذا تقول مجلة لوبوان تصريح الرئيس التونسي قيس سعيد خلال انعقاد مجلس الأمن التونسي الذي كان مخصصا الى حول قضية المهاجرين الافارقة حيق استنكر الرئيس قيس سعيد ما اعتبرها خطة اجرامية تهدف إلى “تغيير الطبيعة الديموغرافية لتونس”
مجلة لوبس: التهديدات الروسية في بحر الشمال
أفادت مجلة لوبس أن الاستخبارات الهولندية افادت ان أجهزة المخابرات الروسية تخطط لتدمير منصات الغاز والنفط وكذلك مزارع الرياح قبالة سواحل هولندا والنرويج والدنمارك.واوضحت المجلة ان وكالات الاستخبارات الهولندية ، المدنية (AIVD) والعسكرية (MIVD) ، تخشيان من تدمير المخابرات الروسية للبنى التحتية للطاقة الموجودة في بحر الشمال ، قبالة سواحل هولندا والنرويج والدنمارك ، وهي منشآت توفر مصدرًا رئيسيًا للإمدادات الطاقة من شمال الاتحاد الأوروبي . ففي نهاية فبراير ، نشرت المخابرات الهولندية تقريرا اكدت من خلاله أن الجواسيس الروس “يرسمون سرًا” خريطة هذه البنية التحتية الحيوية في بحر الشمال ، في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي.وترى مجلة لوبس ان الغزو الروسي لأوكرانيا يمكن ان يمتد إلى بحر الشمال فكييف ربما كانت لديها مصلحة في تدمير خط الطاقة الذي يربط الاتحاد الأوروبي بروسيا لكن موسكو تأخذ بعين الاعتبار هذا الخط لاسيما اذا حدثت لها انتعكاسات خطيرة في ساحة المعركة وقطع الخط سيحرم العديد من دول شمال أوروبا من الكهرباء وهوما سيدفع شعوب المنطقة عندئذ الى اتجاه اكثرا نحو المطالبة بإنهاء النزاع.
مجلة ليكسبريس: الهجوم الناعم للولايات المتحدة في أفريقيا
تقول مجلة لكسبريس إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ، يقوم بتحول استراتيجي في الساسة الامريكية اتجاه افريقا وهذا بسبب قلقه من عدم حب الأفارقة للغرب فالبيت الأبيض بأكمله بات يتنقل في إفريقيا منذ بداية العام حيث زارت وزيرة الخزانة الامريكية جانيت يلين شهر كانون الثاني (يناير) الماضي السنغال وزامبيا وجنوب إفريقيا ثم زارت ليندا توماس جرينفيلد ، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، غانا وموزمبيق وكينيا ، تلتها زيارة جيل بايدن السيدة الأولى الى ناميبيا وكينيا و في الايام الاخيرة كان أنطوني بلينكين ، وزير الخارجية ، في إثيوبيا والنيجر و في نهاية الشهر ، ستسافر نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى غانا وتنزانيا وزامبيا لم يبقى فقط الا الرئيس بايدن الذي وعد بجولة افريقية هذا العام.واوضحت مجلة ليكسبراس ان تحرك واشنطن المتأخر هو لمواجهة نفوذ الصين المتنامي في القارة الافريقية حيث قامت بكين باستثمار المليارات الدولارات في مشاريع البنية التحتية.
ففي عام 2021 ، كانت التجارة بين الصين وأفريقيا جنوب الصحراء أكبر بخمس مرات من التجارة مع الولايات المتحدة.
مجلة ليكسبريس: هل تسليم طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا يعتبر نقطة تحول في الحرب؟
اعتبرت مجلة لكسبريس أن بالنسبة لأوكرانيا تسلمها للطائرات الحربية هي نقطة تحول سياسي فالدول الغربية تجنبت تزويد كييف طائرات مقاتلة خوفًا من التصعيد مع موسكو. وبالتالي ، فإن منح بولندا وسلوفاكية طائرات حربية لأوكرانيا يشكل سابقة مواتية لكي تستقبل كييف طائرات من دول اخرى وهو ما يسمح لها بحسب أحد الخبراء العسكريين ان تعيد تشكيل قوتها الجوية فمنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا فقدت كييف حوالي 60 طائرة حربية، وفقًا للإحصاء الموثق لموقع Oryx.
