نوسوسيال

هل يرمي بوتين عود ثقاب آخر في الشرق الأوسط؟

578

 

 

الوضع الأمني والإنساني في السودان إضافة إلى وضع المستشفيات والمخاوف من عدم جهوزيتها في حال اندلاع حرب مباشرة وتأثير الحرب بين إسرائيل وحماس على الحرب في أوكرانيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 15 يونيو/حزيران 2024

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقاء سابق

القدس العربي: حرب الإبادة والسياسة في السودان

 

أشار كاتب المقال إلى أن إن استمرار الحرب في السودان يعني بالضرورة ولعوامل كثيرة منها العسكري والسياسي والاجتماعي استمرارا للإبادة الجماعية للسكان المدنيين، الذين أصبحوا جزءاً من الصراع على أسس جهوية وعرقية بحتة، طالما أن منطلقات الحرب لم تزل قائمة. ولا أمل في وقفها مع فشل جهود التفاوض أو الاعتراف، بما آلت إليه الأوضاع الكارثية للسكان

ويرى الكاتب أن إدارة الصراع من قبل الطرفين أصبح يتحكم فيه مبدأ الثارات على الطريقة القبلية، وليس العقيدة القتالية التي تنظمها ضوابط تجنب المدنيين ويلات الصراع. إذ ستؤدي السياسات المتبعة إذا استمرت في وتيرتها العنيفة على ما هي عليه إلى مزيد من ارتكاب فظاعات ضد المدنيين بما يزيد من فرص اتساع دائرة الانتقام بين المكونات الاجتماعية خاصة مع تصاعد المواجهات مؤخراً بين الطرفين.

لبنان 24: هل تصمد مستشفيات الجنوب اللبناني في حال الحرب؟

أشار الموقع الالكتروني إلى انه بعد مرور أكثر من 7 أشهر على بداية المواجهات على جبهة الجنوب اللبناني، تواجه المستشفيات الحكومية، واقعا صعبا، حيث تنبع المخاوف من أنّ إسرائيل عادةً لا تنهي أي حرب إلاّ بضربة قوية وبعدها يتدخّل طرف خارجي لوقف الحرب، الوضع اليوم يختلف تماماً عمّا كان عليه سابقاً وآخرها في حرب تموز 2006.يعلق كاتب المقال حيث لم تكن المستشفيات آنذاك تعاني من أيّ مشاكل مادية واقتصادية

وتؤكد ممرضة في مستشفى ميس الجبل” أن المستشفى يعتبر اليوم صمام أمان صحيا وحيويا في المنطقة، وتعمل كافة الأقسام بشكل كامل،و شددت على أنّه “لا توجد جهوزية مطلقة لأنه في حال تمّ قصف المستشفيات عندها لا تنفع خطة الطوارئ في شيء، وكل شيء يتوقف على درجة ومستوى العمليات العسكرية التي ستحصل

صحيفة العرب: هل يرمي بوتين عود ثقاب آخر في الشرق الأوسط؟

اعتبر كاتب المقال أن الموقف الرسمي الروسي وإن كان معارضا للحرب في غزة، إلا أنه يستفيد من التشويش الناتج عنها والذي غطى بشكل كبير على الأحداث في أوكرانيا ، لكن أن تفكر روسيا في نقل بؤرة الصراع من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط فهذا أمر غير وارد، لأن ذلك سيجعلها أكثر قربا من الاصطدام المباشر مع أميركا التي تقف خلف إسرائيل، ويرى الكاتب أن روسيا ليست مستعدة لإلقاء عود الثقاب في برميل الوقود في توقيت نقترب فيه من انتخابات الرئاسة الأميركية التي بمجرد أن يحدث فيها التغيير سيجلب معه بلا شك الحلول إلى أوكرانيا

العربي الجديد: المريض الفرنسي

اعتبرت الصحيفة أن ما كان مستبعداً جدّاً في وصول اليمين المُتطرّف إلى الحكم في فرنسا صار ممكناً، وتشكّل الانتخابات التشريعية في نهاية الشهر الحالي (يونيو/ حزيران) معركة فاصلة، ليس في مستوى فرنسا فحسب، بل على صعيد أوروبا، وعلاقتها مع بلدان الهجرة العربية

وأوضح كاتب المقال أنه في حال وصول حزب التجمّع الوطني برئاسة لوبان إلى رئاسة الحكومة الفرنسية فإنّ فرنسا مُرشّحة للدخول في نفق بسبب التطرّف اليميني، الذي لا يملك مشروعاً للحكم، بل آلة جهنمية لتوليد العنصرية والفوضى والكراهية

وخلص الكاتب إلى أن فرنسا لم تعد بلد العقلانية والمنطق، وما تعيشه ليس أزمة عابرة، بل حالة مَرَضيّة بسبب الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، التي وجدت متنفّسها من خلال الجنوح نحو التطرّف وكراهية الأجانب