المتابع للعدوان التركي الاخير يلاحظ زيف الادعاءات التركية بان عملياتها تأتي للحد من تهديدات على امنها القومي من مناطق الادارة الذاتية.
كذب الادعاءات التركية يتجلى في استهداف الجيش التركي للبنى التحتية. كمحطات الكهرباء ومحطات البترول ومعمل الغاز وصوامع الحبوب والمدارس. فأي تهديد تمثله هذه البنى التحتية على أمن تركيا المزعوم. بالاضافةإلى انها تعمد منذ سنتين لقطع ماء الفرات وكذلك مياه الشرب في محطة مياه علوك. الهجمات التركية كذلك استهدفت المدارس ومخيم الهول وسجن .جرنك. اللذين يضمان الآلاف من عوائل ومعتقلي داعش.بالمحصلة فان العشرات من المدنيين وبينهم اطفال قضوا في العدوان التركي بالاضافة لعدد من افراد القوات العسكرية. العدوان التركي يستهدف ملايين السوريين الذين يعانون بالاصل من نزوح داخلي. و يهدد هذه الملايين بالمجاعة والامراض جراء قطع المياة وتدمير البنى التحتية والقصف بالطائرات والمدافع. وهو امر مرفوض ومستنكر بكل المقاييس. والنظام السوري و قوات التحالف الدولي والامم المتحدة مسؤولة عن وقف هذا الهجوم الذي يرتقي الى جرائم حرب بكل المقاييس..
