بعد الحديث عن تقديم واشنطن عرضا للحكومة التركية يقضي بإبعاد قوات “قسد” 30 كيلومترا عن حدودها الجنوبية مع سوريا، وموافقة روسيا على عملية محدودة تحقق أهداف أنقرة، قال بسام صقر، عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في واشنطن، إن “الهدوء النسبي الذي تشهده مناطق شمال البلاد حاليا جاء بعد مواقف أميركية وروسية ودولية شددت على ضرورة عدم التصعيد.
وأوضح أن وزارة الخارجية الأميركية استدعتهم لإبلاغهم بموقف “أميركي جديد”، توّج ببيانين من وزارتي الخارجية والدفاع أكدا على ضرورة خفض التصعيد، وشددا على القلق البالغ من تعريض التقدم الذي أحرزه التحالف الدولي لهزيمة “داعش” للخطر.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن صقر، أن وفد “مسد” لمس لهجة مختلفة من المسؤولين الأميركيين بعد أيام من انتظار تلبية طلبهم لعقد هذا اللقاء مع مسؤولي الخارجية، مضيفا أنهم تبلغوا موقفا واضحا بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لا توافق على أي تغيير للأوضاع القائمة على الأرض.
ووصف اللقاء بأنه كان “مثمرا” لناحية التأكيد على استمرار التحالف والشراكة مع الولايات المتحدة، في مواصلة التصدي لخط داعش”، وأنه “لا ضوء أخضر” أميركيا للعملية التركية.
