نوسوسيال

الدكتور وليد ميرو : يدين ويستنكر الهجمات التركية على شمال سوريا

375

 

 

 

أدن  الدكتور وليد دياب ميرو ر ئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني- غرب كوردستان الهجمات التركيةعلى شمال شرق وغرب سوريا منتقدا ومفند الأساليب الملتوية والروايات الكاذبة للرئيس التركي أردوغان, وذلك لتصدير أزماته السياسية والإقتصادية وأطماعه الأستعمارية, وأشار ميرو في حديثه لموقع (( نوس سوسيال الدولية )) أن تركيا اليوم هي بؤرة وجسرا للإرهاب والمرتزقة والإرهاب للإسلامي السياسي المدعوم من حزب العدالة والتنمية الإخواني بزعامة الأمير الداعشي أردوغان, وأدان رئيس الدكتور ميرو بشدة مستنكرا الهجمات والإعتداءات التركية على الشعبين الكردي والعربي والتهديدات المستمرة على الشمال السوري قائلا :

يدين ويستنكر التهديدات التركية المستمرة على غرب كوردستان تحت حجج وذرائع مختلفة والتي لا تمت بأية صلة للحقيقة والواقع.نحن الكورد لسنا مسؤولين عن تفاقم الأزمات الداخلية التركية السياسية منها والإقتصادية ليصدرها للخارج وكأن الكورد وقوات سوريا الديمقراطية هي المسؤولة عنها.لم يعد مقبولاً أن يخرج إلينا أردوغان في كل مرة شاهراً سيفه في وجه الكورد بحجة سلامة أمن حدوده.إنها رواية باطلة هدفه هو إعادة الإمبراطية العثمانية. الهدف الذي بات معروفاً للجميع

وبشكل واضح لاريب فيه.تدخله في ليبيا وقصفه المستمر لإقليم كوردستان يندرج في هذا الإطار أيضا.أردوغان يجب أن يكون آخر من يتكلم عن الإرهاب والإرهابيين . الكل يعلم أن تركيا الأردوغانية أصبحت الملاذ الآمن للإرهابيين المتوحشين من تنظيم القاعدة والداعش والأخوان المسلمين في المنطقة . فضلاً عن تحول تركيا إلى جسر لعبور الإرهابيين من جميع أنحاء العالم للقيام بأعمال إرهابية في المنطقة برمتها.إنه يريد من خلال تهديداته ومطالباته إفراغ الشمال السوري من أهله ومقاتليه من قوات سوريا الديمقراطية لسلامة تحركات إرهابييه بشكل أوسع .

قوات قسد دافعت وتدافع عن الأهالي و لولا هذه القوات لتم تقييد النساء الكورد والمكونات الأخرى المتعايشة معهم من قبل الإرهابيين من تنظيم داعش بسلاسل من حديد وسوقهن إلى الأسواق لبيعهن بثمن بخسٍ دولاراتٍ معدودةٍ في عاصمة خلافتهم الرقة سابقاً.

نحن الكورد هزمنا داعش في العراق وسوريا وقدمنا آلاف الشهداء من خيرة أبناء وبناتنا دفاعاً عن العالم بأسره. وللعلم والتوضيح :

حالياً في قبضة قسد أكثر من 12 ألف سجين داعشي , وأكثر من 60 ألف من عائلاتهم وأولادهم في مخيم الهول وغيره.في حين هؤلاء الإرهابيين لهم حرية التنقل مع تقديم التسهيلات لهم من تركيا من أجل تعبئتهم وإعدادهم للتصدير إلى جميع أنحاء العالم ليبيا على سبيل المثال لا الحصر. للقيام بأعمال إرهابية وليعيثوا فساداً في الأرض.

الدكتور وليد دياب ميرو
رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني -غرب كوردستان