نوسوسيال

اتحاد المرأة الإيزيدية: ​​​​​​​يستذكار مجزرة 3 آب..وتحرير الإيزيديات المختطفات

330

 

/    نوس سوسيال – هاوار – وكالات  /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

استذكر اتحاد المرأة الإيزيدية في إقليم الجزيرة، خلال محاضرة، شهداء مجزرة شنكال، وأكد أن نضال المرأة مستمر حتى تحرير كافة النساء الإيزيديات المختطفات من مرتزقة داعش وتركيا وإعادتهن إلى منازلهن.

استذكر اتحاد المرأة الإيزيدية في إقليم الجزيرة، السنوية الثامنة لمجزرة شنكال، التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي، وذلك خلال محاضرة عقدها في مكتبه الكائن وسط ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو.

المحاضرة بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الإدارية في الاتحاد هدية شمو، كلمة استذكرت في بدايتها شهداء مجزرة شنكال، وأشارت إلى أن المجتمع الإيزيدي تعرض للعديد من المجازر والفرمانات، وذلك بهدف سلب ديانتهم ومعتقداتهم وتاريخهم.

وبيّنت هدية شمو أن الشعب الإيزيدي، وعلى الرغم من كافة الفرمانات والمجازر التي تعرض لها، لا يزال متمسكاً بديانته ومعتقداته وثقافته على مر العصور، وقالت: “في عام 2014 تعرض المجتمع الإيزيدي في شنكال لمجزرة أخرى على يد مرتزقة داعش بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي قام بسحب قواته من شنكال وإبقائه بلا قوة تحميه من الإرهاب، والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى، ناهيك عن الاختطاف وتدمير المنازل والأماكن الدينية”.

وأضافت: “إن المرأة الإيزيدية، وإيماناً بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، قامت بتنظيم نفسها والانضمام إلى الكفاح مع قوات الكريلا ضد تنظيم داعش الإرهابي، إلى أن تم تحرير شنكال من رجسه الإرهابي وعودة الأهالي إلى منازلهم”.

هدية شمو، ذكرت في حديثها الهجمات المستمرة لدولة الاحتلال التركي التي لا تزال تستهدف الإيزيديين في قضاء شنكال، قائلة: “الاحتلال التركي يستهدف المجتمع الإيزيدي وشعب شمال وشرق سوريا، لإعادة إحياء داعش”، مؤكدة أن “نضال المرأة مستمر إلى أن يتم تحرير كافة النساء الإيزيديات المختطفات من قبل داعش والاحتلال التركي، وإعادتهن إلى منازلهن”.