نوسوسيال

حوار سيدار رشيد : الصحافية الكويتية ريم الميع : لا إعلام من دون حرية

282

الصحافية الكويتية ريم الميع حول الإعلام في الكويت والإعلام التقليدي والحديث. ريم الميع هي أول صحافية عربية دخلت معتقل غوانتانامو في كوبا، صدر لها كتابان “كويتية في غوانتانامو”، و”كويتية في نيويورك” وقريبا سيصدر لها كتاب “كويتية في الكويت”.

تطور البلدان يُقاس بوضع الصحافة فيها

اعتبرت ريم الميع أن تطور البلدان يقاس بوضع الصحافة فيها وكذلك بوضع المرأة. وذكرت أن الكويت عملت على تفعيل دور المرأة لكن التجربة لم تتعد الربع قرن ولا تزال في بدايتها كي تُقيَّم وأن الرؤية المستقبلية تبدو واعدة.

لا فرق في الإعلام

كما أكدت الصحافية الكويتية أنها لا تجد فرقاً بين الإعلام الحديث والتقليدي، فهما يكمّلان بعضهما البعض. الإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام الحديثة هي أدواتُ الصحافة. وعلى الإعلام تطوير نفسه في جميع هذه القنوات. كما نلاحظ اليوم أن كل وسائل الإعلام لديها مواقع على النت وفي شبكات التواصل الاجتماعي التي تشكل قناة أخرى لها.

كويتية في الكويت

عن الجرأة التي تتحلى بها ذكرت الصحافية الكويتية ريم الميع أنها اعتمدت هذا الخط منذ البداية لأنها تؤمن بأنه إن لم يكن هناك حرية فلا يوجد إعلام، وأن الحرية مرتبطة بالمسؤولية. وأضافت “الإعلام الحديث حقق لي سرعة الوصول الى الجمهور، فلم يعد هناك من وسيط بيننا. لم نعد ننتظر اليوم التالي كي ننشر أخبارنا في الصحف، بل أصبح بالإمكان قول الأشياء مباشرة على الهواء.”

عن إصداراتها قالت ريم الميع: ” الكويت هي الأساس، فتجربتي بدأت أساساً من بلدي ولو لم أحظى بالدعم من الكويت ومن الصحيفة التي أعمل فيها، لما تمكنت من إنجاز ما حققته حتى الآن. فالكويتية عندما تطوف العالم تعود إلى وطنها الأم. وهذه التجربة عن الكويت هي الأقرب الى قلبي.”