نوسوسيال

آسيا عبدالله: لن يتحقق السلام في سوريا طالما تواصل تركيا احتلال مناطقنا

393
قالت عضو منسقية مؤتمر ستار آسيا عبدالله أن تركيا تسعى إلى تفكيك النظام الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، وأن خطر داعش لا زال قائماً، كما طالبت بتصعيد النضال وتعزيز تنظيم المرأة لمواجهة هذه المخاطر.

ويعقد في بلدة رميلان التابعة لناحية كركي لكي الاجتماع السنوي العام لمؤتمر ستار بمشاركة ممثلات عن تنظيم مؤتمر ستار في أقاليم شمال وشرق سوريا.

عضو منسقية مؤتمر ستار آسيا عبدالله ألقت كلمة الافتتاحية في الاجتماع.

آسيا عبدالله هنأت بداية انعقاد الاجتماع السنوي، ودعت إلى توسيع التنظيم وتصعيد النضال خلال العام القادم بما يضمن حماية مكتسبات الشعب والشهداء.

آسيا عبدالله تطرقت خلال كلمتها إلى حالة الحرب والنزاعات والهجمات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط “الشرق الأسط الذي هو مهد الحضارات والثقافات تتعرض اليوم لهجمات كبيرة على الصعد العسكرية والاجتماعية والثقافية والسياسية. جميع المشاكل التي تعانيها مجتمعات الشرق الأوسط هي نتيجة للعقلية السلطوية التي تعمل ضد الحياة المشتركة وإرادة الشعوب، وهذه السلطات كانت سبباً في تقسيم الشعوب وقمع الحريات واضطهاد المرأة”.

كما أشادت بالنضال الذي تخوضه المرأة والشعوب الحرة للتصدي لهذه الهجمات “اليوم تقود المرأة طليعة النضال في الشرق الأوسط ضد الاتفاقيات والأخطار والهجمات”.

ودعت آسيا عبدالله جميع النضال لتصعيد النضال والعمل والتنظيم من أجل التصدي “للأخطاء الداخلية والخارجية التي نتعرض لها، والتي تهدف إلى محو إرادتنا”، كما دعت إلى تصعيد المقاومة بروح وإرادة التعايش المشترك أخوة الشعوب لحماية “مكتسبات شعبنا”.

الاحتلال التركي يسعى إلى تفكيك النظام الديمقراطي وخطر داعش لا زال قائماً

عضو منسقية مؤتمر ستار آسيا عبدالله أشارت إلى مساعي الدولة التركية لإعادة إحياء مرتزقة داعش في مناطق شمال وشرق سوريا، وقالت بهذا الصدد “تركيا مصرة على تفكيك النظام الديمقراطية في مناطقنا، لذلك فإن خطر داعش على شعبنا لا زال قائماً. تركيا تمارس مختلف أشكال الانتهاكات والهجمات ضد شعبنا، وتمارس العنف والقتل ضد النساء والأطفال والإنسانية، وتعمل على تغيير ديمغرافية سوريا، وتوطين عوائل مرتزقة داعش في منازل أهلنا”.

لن يتحقق السلام في سوريا طالما تواصل تركيا احتلال مناطقنا

وقالت آسيا عبدالله أن سبيل تحقيق السلام والديمقراطية في سوريا مرتبط بخروج الاحتلال التركي من الأراضي السورية. ودعت بهذا الصدد القوى الفاعلة لأداء مسؤولياتها لإخراج الاحتلال التركي.

وأضافت بهذا الصدد “كل القوى التي تدعي بأنها تسعى لحل الأزمة السورية عليها أن تعمل لوضع حد للممارسات التركية. وبهذا الصدد نقول لروسيا التي تتواجد على أرضنا بموجب اتفاقيات حول حماية وحدة الأراضي السورين، إن من واجبها حماية الشعب السوري من خلال إيقاف وإنهاء الاحتلال التركي”.

يجب الوصول إلى قرارات تضمن حماية شعبنا وبشكل خاص المرأة

وطالبت آسيا عبدالله جميع المجتمعات بالعمل من أجل الوصول إلى قرارات تضمن “حماية شعبنا وخاصة المرأة في مواجهة كل المخاطر التي نتعرض لها. نحن بحاجة إلى تحقيق الوحدة الوطنية لحماية مكتسبات الشعب الكردستاني ونشر السلام”.