نوسوسيال

سويسرا: بقلم الصحفية دلشا آدم/ إنتماء اللحظات

729

 

قالت : أتعلم كيف يكون لدمعي صدا
يشبه حنينك للحظاتي .. ؟
قال : هو شلال فتنتك
حين يغتالني على جناح الترقب
كل صباح يطال الغياب خطانا
تنكمش الزرقة
وتحشرني الخيبة في عتمة اللحظة
اتكوم على جنوحي
تتقاذفني الأقدار
لأتدارك مايفوتني
واحمل في حقيبة العناق
تفاصيل القبل
أية مشيئة تلك التي جعلتني
أسير قبلة وغنج القدوم
انت إلهة خصبي وتمردي
وانتماء اللحظات
وأنا .. التائه بين الغفوة
وشغف الحلم
يطالني الغياب ويلجم خطاي
فأنسدل كالعتمة على ستائر الترقب
حينذاك وأمضي بانكسار إلى بكاءي

دلشا آدم