نوسوسيال

بقلم:حسن ظاظا/ على الدول الكبرى الوقوف بجانب أرمينيا وكبح تركيا

714
بقلم الكاتب الصحفي حسن ظاظا

المجرم أردوغان  يكشر عن أسنانه ليبسط نفوذه وفتح جبهة جديدة  في  مناطق التوتر التي يحرّكها في بلدان الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشمال أفريقيا، متدخلاً في الشؤون السيادية للدول،

ومحرضاً على اللجوء إلى العنف في تأجيج النزاعات الدولية والخلافات الداخلية في الدول نفسها، عاملاً على تأكيد المؤكد في مجال النزعة الاستعمارية الاحتلالية العثمانية المتجددة، في الشمال

السوري وليبيا واستغلال الوضع اللبناني وتد خله في افريقيا  والأعتداء على المياه  الأقليمية في المتوسط  و تونس ودعمه ومساندته لإذر بيجان عسكريا وتحريضه للاعتداء على حدود جمهورية

أرمينيا وتحريض أحزاب إخوان المسلمين في البلاد العربية والعالم الإسلامي كا شفاً الوجه الطوراني القبيح لإجداده العثمانيين الذين ارتكبوا أبشع المجازر بحق الشعبين الأرمني والسرياني  والشعب الكردي أيضا.

القبيح للسياسة التركية الخارجية التوسعية الأحتلالية بنشر ثقافة الغزو والقتل والذبح والرعب و إثارة الفتن في هذه البلدان ونهب ثرواتها الطبيعية و أطماع تركيا اليوم والأسلام السياسي في ليبيا لنهب وسرقة خاماته البترولية فكل هذا تحت شعارات اسلامية وهمية كاذبة

ففي تصريح له في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تتردد أبدًا في التصدي للهجوم على حقوق وأراضي أذربيجان، ذات الأغلبية التركية المسلمة، وهنا يبرز لنا الخطاب

العنصري الأردوغاني والتحريض والتطرف الديني  بقناع و و جه  قبيح وراء الشعارات الدينية لإيهام السذج من العرب والمسلمين وأتباع الإخوان في تغطية الجشع التركي والطمع بثروات الدول الغنية بالنفط خاصةً، والساعية إلى تأجيج الصراعات لتعزيز الصناعات العسكرية ونسبة إسهامها في الدخل القومي وحقد على الإنسانية؟

الغريب العجيب، العلاقات السرية  الوثيقة بين حكومة الظل الخفية التركية وقطر والتنظيمات الدولية للإخوانية  للاسلام السياسي الداعم بالمال والسلاح لداعش ومجمو عات المرتزقة  و ممول وداعم للإرهاب والأنظمة الإرهابية، من خلال تزويدها بالصناعات العسكرية عالية التقنية، في خرقٍ صريح           للنظام الداخلي لحلف الناتو وإعتدائه على اليونان وإرسال الإرهابيين إلى فرنسا والبلدان الاعضاء في الحلف الأ طلسي فكل هذا مخالف لكل إتفاقيات الناتو ضاربا عرض الحائط بكل الالتزامات  الخاصة بالناتو

وعلنا قال رئيس قطاع الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل دمير،  عن لقائه في أنقرة مع قائد الجيش في جمهورية نخجوان ذاتية الحكم بأذربيجان، كرم مصطفييف، ونائب وزير الدفاع وقائد القوات الجوية

الأذري، رامز طاهروف، يقول دمير: “صناعاتنا الدفاعية بكل خبراتها وتقنياتها وقدراتها وأنظمتها الحربية الإلكترونية هي دائمًا تحت تصرف أذربيجان”، لافتاً إلى أنظمة جديدة وصيانة وتدريب ستقدمها

أنقرة إلى باكو. بدعم تركي وقطري إخواني لفتح جبهة جديدة مع أرمينيا لإ ثارة الفوضى في القفقاس بوجه إسلامي مستغلا المسلمين في روسيا و جزيرة القرم والجمهوريات الناطقة بالتركية

الانكشارية الجديدة باسم الدين، وشعارات كاذبة لتخدير الشعوب الأسلامية بشعرات اسلامية وهمية بتحرير القدس، ونشر الدين الإسلامي في أوروبا من خلال المهاجرين، والاستلاء  على الكنيسة التاريخية آيا صوفيا وتحويلها إلى مسجد استفزازا للعالم المسيحي تركيا اليوم دولة بوليسية قمعية تمارس  الإبادة الجماعية البربرية على الشعب الكردي تحت اسم يلدريم 2 جيلو بمشاركة 1106 عناصر من المهام الخاصة التي تمارس القتل والتعذيب في السجون التركية واخيرا وليس أخرا تقوم المخابرات التركية تجنيد تركمان سوريا لإرسالهم إلى ليبيا وأذربيجان

، واستقدام مرتزقة من الصومال وسوريا  إلى ليبيا، وسوريا واليمن وغيرها، أردوغان اليوم يمارس دور الدركي في منطقة الشرق الأوسط  ضاربا كل المفاهيم  الإنسانية  يتلاعب بعواطف العرب المسلمين

والعالم الاسلامي وقد حان الوقت لمحاكمته كمجرم حرب هو أجداده وهنا يتوجب على الدول الكبرى والأمم المتحدة إجبار تركيا بدفع تعويضات للشعبين الارمني والسرياني والعالم اليوم لم ينسى مجازر الأرمن والسيفو بحق الشعبين السرياني والأرمني. والمطلوب اليوم من الدول الكبرى الوقوف الى جانب جمهورية أرمينيا ودعمها لدرء الخطر التركي والأذري.