نوسوسيال

نوس سوسيال:هامو موسكوفيان/ صورة للمرتزقة التركمان السوريين تجندهم تركيا

999
دون مقدماتٍ تجددت المعاركُ في منطقة قره باغ المتنازع عليها بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا.

وسرعان ما بدأت أصواتٌ دوليةٌ تدعم هذا الطرف أو ذاك كتركيا مثلا التي أعلنت تحيزها الكامل سياسيا وعسكريا مع باكو.. فيما أطراف أخرى تدعو للتهدئة والعودة إلى طاولة الحوار للوصول لحل سياسي يحترم القانونَ الدولي والإنساني ويجنب الطرفين خسائرَ في العتاد والأرواح..
لماذا تجددت هذه المعارك وكيف ترى باكو الحل وما هي شروطها للتفاوض؟ وهل نحن أمام أزمة طويلة الأمد؟  إن التوتر في ناغورني قره باغ هذه المرة كالتوترات السابقة في آخر السنوات، أو لا يشبه أي صدام بين أذربيجان وأرمينيا منذ بداية التسعينيات.. بيد أن العامل المحدد أكثر لملامح التوتر القائم هو حالة الاصطفاف الشديد التي جعلت تركيا تلقي بثقلها في دعم أذربيجان بدلا من دعم الحوار، إضافة إلى ما ترمى به من اتهامات بعضها موثق لدى دول بالأدلة عن نقل مرتزقة سوريين إلى إقليم قره باغ للمشاركة في القتال هناك.. فهل تسعى أنقرة للحسم من خلال خطواتها هذه أم أنها ستؤدي إلى تأجيج الصراع من جديد وهو يقترب من إكمال قرن من الزمان؟ لماذا هذا الصراع هل ستعيد تركيا المجازر التي ارتكبت بالشعبين الأرمني والسرياني والى متى تستمر جرائم السلطان العثماني أردوغان الذي يرتكبها اليوم بحق الشعبين الكردي والعربي   أيضا في ليبيا وسوريا ولبنان ويجند مجموعات من تركمان سوريا ولبنان تحت شعارات قومية ودينية كاذبة ومراسل نوس سوسيال الدولية الزميل هامو موسكوفيان كشف الكذب والزيف التركي وأول من أعلن على صفحات نوس سوسيال خبر تجنيد التركمان السوريين واللبنانيين من قبل المخابرات التركية الذين يسرحون ويمرحون في كل مكان  لقد كشف مراسلنا هامو موسكوفيان المدير الأقليمي في الشرق الأوسط للمجلة  الدولية الألكترونية نوس سوسيال عن تحركات تركيا المشبوهة في الشرق الأوسط ونحن في نوس سوسيال أول من نبه في خبر مصور عن تجنيد التركمان في القرى والمناطق التركمانية في الشمال الغربي لمدينة حلب السورية والصورة المنشورة نشرناه سابقا منوهين في خبر كتبه الزميل هامو موسكوفيان عن نشاط المخابرات التركية في استغلال وتنظيم تركمان سوريا ولبنان وارسالهم إلى اذربيجان فاقتضى التنويه.