أجرى النظام السوري تغييرات سريعة في القيادات العسكرية شملت القوات الخاصة والحرس الجمهوري.
وأفادت مصادر مطلعة لنوس سوسيال بحدوث تغييرات كبيرة حصلت داخل الحرس الجمهوري والقوات الخاصة مخاوف وسط مخا وف كبيرة من وقوع انقلاب عسكري يستهدف الإطاحة بالرئيس بشار الأسد
وذكرت المصادر أن ضباطاً من أبناء الساحل السوري مقربون من رئيس النظام بشار الاسد، معظمهم برتبة عميد، شغلوا حديثا مواقع عسكرية قيادية استراتيجية كي يكون العين الساهرة لأي تحرك انقلابي داخل صفوف الجيش تحت إشراف هؤلاء الضباط الذين يعتبر بشّار الأسد أنّهم موالون له مباشرة وليس لأيّ شخص آخر مثل ابن خاله رامي مخلوف الذي يحظى بتأيد كبير وعلاقات واسعة بين صفوف الضباط من أبناء القرداحة والساحل السوري ووسط هذه المخاوف أجريت هذه التغيرات السريعة حيثأصبح العميد الركن ميلاد جديد قائداً للقوات الخاصة والعميد الركن منذر إبراهيم رئيساً لأركان القوات الخاصة والعميد الركن كمال صارم رئيساً لأركان الحرس الجمهوري والعميد الركن أمين اسكندر رئيساً لأركان الفرقة 30 في الحرس الجمهوري.
وبحسب مراقبين فإن هذه التغييرات تأتي بهدف “التحكّم بأي تحرّك انقلابي للقوات الفاعلة التي مهمّتها الأولى حماية النظام القائم”، قبيل أيام من قانون قيصر لضمان عدم حدوث أي بلبلة في الجيش قد تؤدي ربما إلى انقلابات عسكرية بحسب ما يقول مراقبون. بعد توجيه رفض الأسد للمطالب الروسية والامريكية أن يعلن بخروج القوات والمليشيات الايرانية وحزب اللله من كافة الأراضي السورية ولقائه بالمبعوث الامريكي جيفري الذي نضحه بتقديم استقالته وتشكيل مجلس انتقالي في سوريا لإدارة البلاد وقبل أيام أثارت الشائعات والأسئلة ان الرئيس الاسد سيلقي كلمة يعلن فيها استقالته.
