وتأتي القمة بعد أيام من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، التي شملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية والسعودية، ومشاركته في “قمة جدة للأمن والتنمية” التي ضمت بالإضافة للدولة المضيفة، دول الخليج العربية ومصر والعراق والأردن.

وتعد قمة طهران أول لقاء ثلاثي على مستوى الرؤساء منذ عام 2019، ضمن إطار “عملية أستانة للسلام” الرامية لإنهاء النزاع السوري المندلع منذ عام 2011.

وترى الخبيرة الأميركية المختصة في الشؤون الدولية والاستراتيجية إيرينا تسوكرمان، أن الأسباب الحقيقية للقمة أكثر تعقيدا بكثير من التنسيق بشأن سوريا، فهناك عدد من الاختلافات بين الدول الثلاث حول هدف كل دولة في سوريا.

وأضافت تسوكرمان لموقع “سكاي نيوز عربية”: “القمة شملت مداولات أمنية واقتصادية وموازنة بين الاهتمامات الوطنية والأجندات الجيوسياسية الأوسع لكل دولة. البلدان الثلاثة تتطلع إلى زيادة النفوذ لأسبابها الخاصة، لكنها على استعداد للتعاون ضد الغرب كلما كان ذلك ممكنا”.