بالتزامن مع حلول يوم حقوق الإنسان، أكدت لجنة تقصي الحقائق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في سوريا، اليوم خلال بيان، بأنهم مستمرون في عملهم ولن يكتفوا ببيانات الإدانة حول استهداف الصحفيين من قبل الاحتلال التركي، بل ردع الانتهاكات والتصدي للإفلات من العقاب عن طريق تعزيز المساءلة.
عقدت لجنة تقصي الحقائق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في سوريا، اليوم، بالتزامن مع حلول يوم حقوق الإنسان والذي يصادف 10 كانون الأول، مؤتمراً صحفياً في حديقة القراءة بمدينة قامشلو التابعة لإقليم الجزيرة.
وحضر المؤتمر الصحفي أعضاء وعضوات اتحاد الإعلام الحر، منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة. وبدأ المؤتمر بإدلاء اللجنة ببيان إلى الرأي العام، قرئ باللغة العربية من قبل عضوة اتحاد الإعلام الحر، بيريفان خليل.
وجاء في البيان ما يلي:
يتعرض الصحفيون في سوريا بشكل عام وفي شمال وشرقي سوريا بشكل خاص لانتهاكات عديدة منها المباشرة ومنها الغير مباشرة، ولاحظنا في الآونة الأخيرة أن الاحتلال التركي قد غير طريقة استهدافه للسكان وللصحفيين في شمال وشرقي سوريا حيث بدأ باستهدافهم بطائرات مسيرة مما أثار الخوف لديهم فانعكس هذا الأمر سلباً على الواقع الاجتماعي لديهم وعلى واقع العمل أيضاً.
الزميلة بريفان خليل تقرأ البيان