وكالات هاوار-نوس سوسيال
أكدت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي رمزية محمد، أن المجتمع الديمقراطي هو منزل لكل عائلة ولكل شخص، وأن الحركة نظمت نفسها وفق المجتمع وخدمته، وقالت: “نعمل على تطوير عمل مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الإدارة الذاتية وفق العقد الاجتماعي”.
وفقاختتمت، أمس الأحد 11 آب، فعاليات المؤتمر الخامس لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM، بجملة من التوصيات، وعلى رأسها اعتبار الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان على رأس أولويات ومسؤوليات الحركة، والعمل على تقوية بنية تنظيمات المجتمع الديمقراطي، وإقامة علاقات دبلوماسية مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني على المستوى الإقليمي والدولي، وانتخاب رئاسة مشتركة جديدة.
المجتمع الديمقراطي هو منزل لكل عائلة ولكل شخص
الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي والتي تم انتخابها في ختام المؤتمر رمزية محمد، أكدت حول أهمية الحركة في بناء نظام الأمة الديمقراطية. وقالت: “إن بناء نظام مجتمع ديمقراطي يعتمد بتنظيمه على الشعب، وتتبنى شعوب المنطقة هذا المشروع وتستطيع من خلالها جميع المكونات أن تلعب دورها على جميع الصعد، كون المجتمع الديمقراطي هو منزل لكل عائلة ولكل شخص”.
وأكدت رمزية محمد أن حركة المجتمع الديمقراطي والتي أسست نفسها وفق تنظيم حركات المجتمع المدني، تعمل منذ سنوات طويلة على مستوى شمال وشرق سوريا، وقالت: “استطعنا أن ننظم نفسنا على مختلف الصعد وفق الاتحادات والنقابات، ولكن ما نحتاجه هو أن نوسع نظام عملنا لنستطيع أن نجذب من تبقوا لصفوف الحركة، وستكون من أولويات الحركة في المستقبل نشر مفهوم وبناء نظام المجتمع الديمقراطي بين شعوب المنطقة؛ لتستطيع كل فئة أن ترى نفسها بين الحركة ونظامها”.
وأوضحت رمزية محمد: “كحركة نظمنا أنفسنا وفق المجتمع وخدمته، ولنستطيع خدمة شعبنا بشكلً أكبر، قمنا بتأسيس الاتحادات والنقابات، وبناء نظام مؤسساتي لنستطيع من خلاله تنظيم أنفسنا مثلما استطعنا بناء الإدارة الذاتية، ونعمل على تطوير عمل مؤسساتنا وفق بنود العقد الاجتماعي”.
وأكدت رمزية محمد: “من أجل تقوية عملنا وتنظيم أنفسنا بشكل أكبر، يتوجب علينا أن ننظم أنفسنا بالتدريب ووفق خصوصية المرأة، وتنظيم مؤسساتنا كمجلس ضمن حركة المجتمع الديمقراطي، لنستطيع أن نكون سنداً لشعبنا، وأن نقف في وجه الهجمات”.
الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM رمزية محمد، أكدت أن: “ما نطلبه من شعبنا وأهلنا هو تنظيم أنفسهم وفق نظام الأمة الديمقراطية، وأن يلتفوا إلى جانب مؤسساتهم وقواتهم لنستطيع ردع الهجمات على مناطقنا، ولنستطيع أيضاً حماية المكتسبات التي حققها أبناؤنا الشهداء”.