/ سوريا : كتبت سيدار رشيد /
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كرم الاتحاد الدولي للصحافة العربية، صحيفة “روناهي”، في ذكرى تأسيسها الثاني عشر، كما كرم رئيسة تحرير الصحيفة سوزان علي بشهادتي شكر وتقدير بحضور مؤسسي الصحيفة، والأعضاء والعاملين فيها، بتاريخ الاثنين 16/10/2023، وذلك من خلال برقية تهنئة، قرأها نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية في سوريا حسن ظاظا”،
وجاء في نص البرقية ما يلي:
بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لصدور جريدة روناهي، التي تصدر في سوريا، نتقدم باسم “الاتحاد الدولي للصحافة العربية”، وباسم شركاء النجاح الأعضاء في اتحادنا الدولي، بأحر التهاني والتبريكات لجريدة روناهي، التي لا يزال لها دور ملحوظ وفاعل منذ بداية الأزمة السورية، يوم 16 تشرين الأول من عام 2011م، وهي مستمرة بالصدور في جمع وإيصال “الأخبار، والمعلومات، والبحوث، والآراء والمقالات، والأفكار”، النيرة والخيرة إلى القراء في شمال سوريا، وخاصة في مرحلة لم تكن فيها الصحافة المقروءة بهذا التطور الحالي، فكانت هذه الجريدة ولا تزال مصدراً موثوقاً ورصيناً لدى الجميع، وفي المكونات السورية كافة.
وبالإضافة للجريدة الورقية، فإن روناهي لها موقع إلكتروني، الذي يحتوي على كم هائل من الأخبار والآراء، والمقالات والدراسات، والتحليلات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، وكل ما يهم القراء، كما إننا نشد ونبارك الأيادي، التي أسست وساهمت بصدور صحيفة روناهي، ومرةً أخرى، نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لأسرة روناهي، ونأمل لها دوام الاستمرار والتوفيق بما يخدم الكلمة الصادقة، والتناغم مع التطور السريع، الذي يشهده العمل الصحفي والإعلامي في شمال وشرق سوريا، في إيصال الخطاب السياسي المتوازن بالخط الوطني لسوريا.
رئيس الإ تحاد الدولي للصحافة العربية
الدكتور ناصر السلموني .
16تشرين الأول 2023
نائب رئيس الاتحاد الدولي حسن ظاظايقدم شهادات التكريم
صورة تذكارية لأسرة روناهي احتفالاً بالذكرى الثانية عشرة لصدور جريدة روناهي
وختاماً تم تكريم صحيفة “روناهي”، ورئيسة التحرير “سوزان علي”، بشهادتي شكر وتقدير، من الاتحاد الدولي للصحافة العربية في سوريا،قدمها نائب رئيس الإتحاد الدولي الكاتب الصحفي حسن ظاظا, وقد قامت أسرة تحرير الصحيفة بتوزيع دروع تذكارية على أعضاء الصحيفة احتفالا بمناسبة صدورها.
والجدير ذكره، أن صحيفة روناهي، هي صحيفة سياسية ثقافية اجتماعية عامة، أُسِّست في 16 تشرين الأول عام 2011 م، وبدأت بالنشر بشكل أسبوعي، وهي الآن تصدر بشكل يومي إلكترونياً وتطبع مرتين في الأسبوع، ولها موقع رسمي على الإنترنت يمكن الوصول إليها من الرابط التالي: https://ronahi.net/ وتصدر الصحيفة باللغتين العربية والكردية، وتتكون عدد صفحات الصحيفة العربية من اثنتي عشرة صفحة، أما الصحيفة الكردية، والتي تحمل الاسم RONAHÎ تتكون من ثماني صفحات من الحجم الكبير، ولها موقع رسمي على الإنترنت أيضاً، ويمكن الوصول إليه من خلال الرابط التالي: https://ronahi.net/ku/.
onahi.net/ku/.
نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية حسن ظاظا مع رئيسة التحرير المكرمة الأستاذة سوزان علي
سوزان علي صحفية معروفة في الشمال السوري تعيش بين الحروف بإحساس وشفافية, تجيد كتابة الشعر ولها مجموعة شعرية لم تطبع بعد تملك قلما ملهما, يمطرعذوبة ورقة، يمطر تفاؤلا وأملا… في عامودها الدائم عن
المرأة والفكر ودورها في مشروع الأمة الديمقراطية ولها الكثير من المقالات في جريدة روناهي.. تشعر وأنت تقرأ مقالاتها عن النضال الثوري للمرأة السورية والكردية معاً بانجذاب كل حواسك إليها، فكل حاسة تريد أن تستمتع بهذا الأدب الرفيع للمرأةفي الشمال السوري من خلال عامودها ومقالاتها المتنوعة الجادة المدافعة عن المرأة وحقوقها من أجل الحرية والعيش الكريم في وطن سعيد, ورغم كتابتها بشكل يومي في صحيفة (( روناهي )) إلا أنها تجاوزت النمطية للكاتب اليومي, الذي يعيش على الأحداث اليومية ويقتات عليها!
صورة زاويتها اليومية في صحيفة روناهي
قد يكون لثرائها اللغوي دور كبير في هذا، فقارئ مقالتها يلمح بوضوح توالد المفردات وكأنها غيمة تهطل بغزارة.ورغم أسلوبها الذي يقوم على الجمل الرصينة إلا أننا لانلحظ ذلك التكلف والعناء في الانتقاء! فهي صحفية أكبر من أن تنتقي كلماتها وعباراتها فهي تهطل بغزارة.. فكيف تنتقي من حبات المطر؟
إن أسلوب الصحفية سوزان علي في مقالتها ومافيها من شفافية ورقة بدرجة لافتة مع ميل إلى اللغة الرصينة الجادة.. و لغتها الشعرية يذكرنا بالرومانسية! لكنها ليست الرومانسية القديمة التي تكتفي بالبكاء ونفث الزفرات والعبرات إنها تجاوزت تلك الرومانسية بكثير! خصوصا عندما تسقي موضوعاتها بجرعات إيمانية مفعمة بالتفاؤل والأمل، ولهذا السبب صنعت جوا من التفاعل الحميمي مع قرائها! حتى أنهم أصبحوا لايستغنون عن مقالاتها.. فهم يعرفون أن سوزان علي لا تكتب للإنسان فقط ! إنها تكتب لروحه العطشى و تهمس في وجدانه بكل شاعرية.وجمعت سوزان علي مابين الشاعرية والكلمة الثورية الجادة نسجت سوزان علي علاقة روحية مدهشة بينها وبين قرائها لأنها أعلم بجراحهم فهي منهم وفيهم. أما مضمون مقالاتها وطرحها فهي دائماً ما تسلط الضوء على روح الإنسان ومشاعره من خلال القيم التي تسمو بها روحه وتزكي بها نفسه..
