نوسوسيال

صحيفة ليبيراسيون: هل استخدم الروس دبابة كاميكازي ضد الأوكرانيين؟

325

 

 

 

روسيا تستخدم الاليات المفخخة في أوكرانيا , اين خفر السواحل اليوناني من غرق المهاجرين, والصين تراقب مواطنيها في الخارج لضمان ولائهم. اهم المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم الثلثاء 20 حزيران /يونيو 2023.

ليبيراسيون: هل استخدم الروس دبابة كاميكازي  ضد الأوكرانيين؟

 

في مقطع فيديو نشر يوم الأحد الماضي، تم تصوير دبابة روسية تتقدم قرب موقع في كييف، حتى اصطدمت بلغم. وبعد ثوان، أطلق جندي أوكراني صاروخا مضادا للدبابات عليها، ما أدى الى انفجارها على الفور. الدبابة كانت مفخخة بأطنان من المتفجرات وألقتها قوات موسكو على الخنادق الأوكرانية. هل استخدمت هذه الاساليب من قبل؟ فقا للباحث هوغو كامان, فهذه ليست المرة الأولى التي تجرب فيها القوات الروسية هذه الأنواع من الممارسات غير التقليدية. ففي شباط/فبراير ، تم تعبئة مركبة مدرعة أخرى بالمتفجرات ووجهت ضد القوات الأوكرانية في دونباس.كما ان هذه التقنيات ووفق ليبيراسيون استخدمت سابقا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وحركة طالبان في أفغانستان ، و الجيش الجمهوري الايرلندي في إيرلندا الشمالية. ولكن استخدام جيش تقليدي لهذه الاساليب يعد أمرا مفاجئا للغاية رغم انها تقنيات مذهلة. ولكن وبحسب كامان ,فإنها تشير الى نقص كبير في القدرات العسكرية التقليدية لهذا الجيش ,وتشكل أيضا علامة على الانحطاط والمسار الهبوطي لأدائه.

 

لوفيغارو: دور خفر السواحل اليوناني في التحقيق بغرق مركب المهاجرين.

تشير كاتبة المقال Alexia Kefalas الى ان رئيس خفر السواحل اليوناني Nikos Alexiou أوضح ان سفنهم اقتربت بالفعل من القارب ولكن لم ترمي لهم سترات النجاة لانهم اعتبروا أن القارب لم يكن في خطر وأنه لا يزال يبحر, كما ان ركابه لم يطلبوا المساعدة.كلام يناقض تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية تشير فيه الى أن القارب لم يتحرك لمدة سبع ساعات قبل أن ينقلب في أقل من خمس عشرة دقيقة ، في منطقة بعمق آلاف الأمتار, وهو ما نفته سلطات الموانئ اليونانية قائلة إن القارب استمر في الإبحار.دور شبكة واسعة يتولاها مهربون من دول عدة.وفقا لما نقلته لوفيغارو عن مصادر رسمية يونانية، فإن هذه الشبكة واسعة ومتطورة ومنظمة جدا بين مصر وليبيا وإيطاليا. قامت في الشهرين الماضيين ب18 عملية نقل للمهاجرين. ومثل تسعة منهم أمام قاضي التحقيق في كالاماتا صباح الاثنين بعدما اعتقلتهم الشرطة اليونانية. جميعهم مصريون تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عاما، واعترف واحد منهم فقط بمسؤوليته كمهرب، فيما التزم الاخرون الصمت. وحسب الصحف اليونانية، فان أثينا قد طلبت تعزيز وكالة الشرطة الأوروبية يوروبول، لمحاولة تفكيك هذه الشبكة.

لوموند :الجالية الصينية في كندا بات تحت اعين بكين

منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 ، تأججت التوترات بين كندا والصين عندما كشفت وسائل الإعلام أن أجهزة المخابرات الكندية تشتبه في قيام الحكومة الصينية تحاول التأثير على الانتخابات الفيدرالية 2019 و 2021.

طرق المراقبة متعددة وتعتمد اما على طلبات التأشيرة حيث يتم جمع المعلومات المتعلقة بالأفراد ,او عبر ملاحقتهم وتصويرهم , او عبر محاولات رشوة المسؤولين المنتخبين ، والتجسس الفكري في الجامعات ,أو حتى مراكز الشرطة التي تم إنشاؤها تحت ستار جمعيات المساعدة المجتمعية ,وذلك بهدف إقناع أولئك الذين يعيشون في الخارج، بأن الصين ستبقى إلى الأبد وطنهم الأم.

كما نشرت مقالات وهمية لاتهام الافراد بالكراهية تجاه الصينيين. وكذلك تم اعتماد تطبيق الرسائل المتنقلة التي يستحيل التحكم بها. يضاف الى ذلك سعي وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في فانكوفر للترويج لبكين.


Les Echos: عودة بوريس جونسون تبدو معرضة للخطر

يتطرق روبرت فورد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة مانشستر، في حديث للصحيفة الى عوامل عدة تجعل عودة جونسون فرضية غير محتملة. الأول هو أنه لكي يتم انتخابه على رأس الحزب، يتطلب النظام البرلماني البريطاني أن يتم انتخابه في مجلس العموم. وقبل التفكير في العودة، سيتعين على جونسون الحصول على ترشيح حزب المحافظين في دائرة انتخابية حيث لديه فرصة للفوز.هذا يؤدي إلى الحجة الثانية، وهي الحجة الشعبية. فجونسون اليوم أقل شعبية لدى الناخبين المحافظين بنسبة 49٪ و25 ٪ فقط من البريطانيين.

ماذا عن البدائل المطروحة امام جونسون؟

 

إذا لم يكن هناك مسار ممكن في حزب المحافظين، يمكن لبوريس جونسون إنشاء حزبه. ولكن نظام الحزبين البريطاني لن يترك مجالا كبيرا لتجربة جديدة بديلة. ويمكنه أيضا الترشح لمنصب عمدة لندن، وهو ما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز, ولكن الطريق ضيق هنا أيضا.