نوسوسيال

كتب سلام حسن : احتفالية لتكريم الصحافيات في يوم الأم السورية

385

 

كتب الزميل الصحفي سلام حسن في موقع العربي الجديد عن إحتفالات المرأة السورية بعيد المرأة

العالمي في شمال وشرق سوريا بحديقة القراءة بالحي الغربي في مدينة المحبة والسلام القامشلي نظمها إتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا إحتفاءً بهذه المناسبة العظيمة تكريماً

للأم الصحفية التي حملت القلم والكاميرا بيد وبالأخرى البندقية, وهكذا الأم ا لصحفية في المؤسسات الصحفية والإغلامية الكردية, وسلط المراسل النشيط سلام حسن الضوء على نضال

الصحفيات الكرديات فشمال وشرق سوريا وعلى الا حتفالية  التي نظمها إتحاد الاعلام الحر تقديراً للأم الصحقية والأعلامية أيضا.ونحن في هيئة تحرير نوس سوسيال الدولية ننشره لأهميته المقدسة للأم في كل الأديان مع الشكر الجزيل للموقع العربي في لعاصمة البريطانية بلندن, وشكراً للزميل

الصحفي مراسل هذا الموقع سلام حسن لإهتمامه الكبير في تغطية كل الفعاليات في في شمال وشرق سوريا

نظّم صحافيون وصحافيات سوريون، مساء السبت، في مركز حديقة القراءة في مدينة القامشلي، احتفاليةً بمناسبة يوم الأم السورية، حيث جرى تكريم 6 أمهات يعملن في المجال الإعلامي.وشهد الحفل حضور إعلاميات وإعلاميين مصطحبين عائلاتهم، بالإضافة لشخصيات اجتماعية وثقافية وممثلين عن بعض الأحزاب والمنظمات المدنية.وتحدّثت الأم والإعلامية في وكالة فرات للأنباء وإحدى المكرَّمات من اتحاد الإعلام الحر، شيرين خليل، لـ”العربي الجديد”، عن أجواء الاحتفال وعن شعورها كأم عاملة في مجال الصحافة بتكريمها في عيد الأم السورية، قائلةً: “أرغب بمعايدة أمهات العالم أجمع، وخاصة الأم الكردية التي قدمت أغلى ما عندها وضحّت بأولادها فلذات كبدها من أجل الثورة. هذه الثورة التي صنعت الكثير من الرجال الأبطال والكثير من الذين ضحوا لأجل هذا الوطن”.وتابعت: “طبعاً أشعر بالفرح لأن هناك من يشعر بنا، لأننا نعمل ونكافح ونضحي ونبذل الجهد لأجل عملنا، ونسعى ونعمل على تطوير ذاتنا وتطوير الإعلام، لأن الإعلام هو ركيزة أساسية للمجتمع”.

بدورها، قالت المحررة في جريدة روناهي، سيدار رشيد، لـ”العربي الجديد”: “أرى أن هذه الاحتفالية هي مبادرة رائعة وجميلة من اتحاد الإعلام الحر، وأشكرهم على هذه المبادرة واللفتة الجميلة، وأقدم لهم جزيل الشكر كأم صحافية بهذا اليوم، كما أبارك هذا اليوم على جميع الأمهات والأم السورية والكردية بشكل خاص”.من جانبها، قالت الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر، مالفا علي، لـ”العربي الجديد”: “نحن في اتحاد الإعلام الحر حاولنا أن نلقي الضوء على تعب وجهد الأمهات العاملات في المجال الصحافي والإعلامي اللواتي يبذلن الكثير من أجل أولادهن، خاصة أن وجود هؤلاء الأمهات في ساحة الإعلام ليس بالشيء السهل، والصحافة من الساحات الصعبة جداً، وتعد في كثير من بلدان العالم من أكثرها خطراً”.واستدركت بأنه “لكن مع ذلك في مناطق شمال شرق سورية، الأم الصحافية تخطّت هذه المخاطر وواجهتها، ودخلت هذه الساحات من دون خوف من المشاكل التي من الممكن أن تواجهها، من المجتمع والعادات والتقاليد، أو من الزوج والأبناء، ومن العائلة والمقربين

وأضافت: “نحن في اتحاد الإعلام الحر رغبنا عبر تنظيم هذه الفعالية بأن نقول لهؤلاء الأمهات العاملات في القطاع الإعلامي والصحافي شكراً لكم ولجهودكم التي تبذلونها، ورغبنا عبر تنظيم هذه الفعالية في هذا اليوم بالذات 13 أيار بأن نعيد لهذا اليوم معناه الحقيقي، حيث كان هذا اليوم يعتبر عيد الأم الحقيقي في سورية عام 1955″.

وأوضحت أن “هذا اليوم أقرّ يوم الأم العالمي، لكن فيما بعد، وبسبب السياسات التي كانت متبعة هنا في حق الشعب السوري والكردي، دُمج يوم عيد الأم بيوم عيد النيروز في محاولة للتغطية على عيد النيروز”، و”نحن نريد أن نعيد المعنى الحقيقي لهذا اليوم، وأن نصنع فرقاً بين يوم نيروز ويوم الأم”.

وتحدث الصحافي وعضو اللجنة المنظمة للاحتفالية والتكريم، حسن ظاظا، لـ”العربي الجديد”، قائلاً: “خلال هذه الفعالية وزّعنا دروع تقدير على 6 أمهات عاملات في القطاع الإعلامي”.وأوضح ظاظا أن “هؤلاء الأمهات مضى على عملهم أكثر من 7 إلى 8 سنوات في القطاع الإعلامي والصحافي في شمال شرق سورية مواجِهات جميع المخاطر والصعوبات بشكل يومي، ومع ذلك يوفّقن بين عملهن في الساحة الإعلامية وفي المنزل، ويعتبرن قدوة لأبنائهن وللمجتمع الذي يعشن فيه، ونحن كاتحاد الإعلام الحر نتمنى أن يساهمن دائماً في الارتقاء بالمستوى الإعلامي والصحافي، وعدم التوقف حتى إن تزوجت المرأة وأنجبت أطفالاً”.