نوس سوسيال : لماذا القرضاوي والغنوشي.. وأردوغان يتأمرون على الكرد ؟
أوقفت قوات الأمن التونسية، مساء الإثنين، رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، بعد مداهمة منزله على خلفية اتهامه بقضايا إرهاب, مدعومة من الرئيس التركي أردوغان وتحدث مضدر قضائي تونسي لموقع (( نوس سوسيال الدولية )) بشأن الاتهامات الموجهة للغنوشي وسيناريوهات محاكتمه قضائيا ومصير حركة النهضة في ضوء الاتهامات الموجه لقياداتها.
إتفاق الغنوشي وأردوغان على الشعب التونسي وتنظيم الشباب التونسي وتجنيدهم في ممارسة الإرهاب
قام الغنوشي بزيارة سرية لدولة قطر للتأمر على الشعب التونسي
وأفادت إذاعة “موزاييك إف إم” بأن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت، مساء الإثنين، لأعوان وحدة مكافحة الإرهاب ببوشوشة بإيقاف الغنوشي.الذي قام بتجنيدالشباب التونسي لصالح داعش الإرهابية والفصائل الإسلامية الموالية للرئيس التركي أردوغان وحزب العدالة والتنمية التركي وجاء في وثائق الاتهام إرسال وتجنيد شباب تونسيين ومرتزقة ارهابيين لمحاربة الأكراد في الشمال السوري وإقليم كردستان العراق
وجاء قرار إيقاف الغنوشي للتحقيق معه على خلفية تسريب مقطع فيديو لمحادثة جمعت بينه وبين قيادات من جبهة الخلاص الوطني اعتبر في فحواها أن “إبعاد الإسلام السياسي في تونس مشروع لحرب أهلية”. بدعم تركي وتسليح الشباب التونسي للعمل في المنظمات الإرهابية
وأشارت “موزاييك إف إم” إلى أنه بالتوازي مع إيقاف الغنوشي تم تفتيش منزله.
المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي يقول إن:
- الغنوشي تم القبض عليه قبل ساعات وهو الآن بوحدة الأبحاث الإرهابية بالعوينة.
- جرى الإيقاف وفق الإجراءات القانونية وبناء على اتهامات موجه للغنوشي تتعلق بقضايا إرهاب ومكان التوقيف معلوم وليس كما يروج البعض بأنه غير معلوم.
- التهم الموجه للغنوشي تتعلق بالتمويلات الخارجية، وتسفير الشباب وقضايا أخرى تتعلق بالأمن القومي للبلاد.
- بعد انتهاء التحقيقات في النيابة العامة سيتم تحويل القضية برمتها إلى المحاكمة الجنائية على أن يتولى القضاء مهمته.