قراءة في الصحف العربية
في الصحف العربية الصادرة اليوم مزيد من التعليقات عن القمة العربية وعن الوضع في لبنان إضافة الى مواضيع أخرى منها سوريا التي تحولت إلى دولة مخدرات وإطلاق السعودية أول علامة تجارية للسيارات الكهربائية.
القمة العربية: مصالحات تكتيكية وخصومات استراتيجية؟
قراءتنا نبدأها ب “القمة العربية: مصالحات تكتيكية وخصومات استراتيجية؟” كما عنونت “القدس العربي” افتتاحيتها وقد خلصت إلى أن “الأحاديث المتكررة عن «سوق عربية مشتركة»، أو فتح الحدود بين كل الدول العربية، أو تحقيق مصالحات سياسية حقيقية، بين الأنظمة المتجاورة، أو حتى بين الأنظمة وشعوبها، هي أمور أشبه بأضغاث الأحلام، وأن أقصى” ما قد تتوصل إليه القمم العربية هو “اجتماعات لتحقيق الحد الأدنى من التوافق بين دول متكارهة ومتصارعة ومتقاتلة، بحيث تبدو المصالحات، عملا تكتيكيا، يشبه تبويس الشوارب واللحى، فيما تستمر الخصومات الاستراتيجية الفاعلة والقاتلة” كتبت “القدس العربي” في افتتاحيتها. مشاري الذايدي اعتبر في صحيفة “الشرق الأوسط” ان قمة لم الشمل كلام عربي… لا فصاحة فيه!
لبنان دخل في نفق أزمة نظام مستعصية
“لبنان دخل في نفق أزمة نظام مستعصية” هذا ما خلص اليه “يقظان التقي” في مقاله في صحيفة “العربي الجديد”. ويشير “يقظان التقي” في مقاله الى ان “الشغور الرئاسي سيؤدّي إلى ارتطامات كبيرة، وإعادة خلط الأوراق الإقليمية بين السعودية وإيران، وصولا إلى تبدل أوضاع المنطقة، ما سينعكس خلافاتٍ عميقة على اسم الرئيس المرشّح، وحرق أوراق سياسية كثيرة، والتعثر في ما خصّ إعادة انتظام عمل المؤسّسات الدستورية. في هذه الاثناء… تابع “قظان التقي” “اللبنانيون يجوعون، ويئنون بصمت. اضطروا إلى تخفيض كمية المواد الغذائية الأساسية بنسبة 90%، واضطر 43% منهم إلى بيع أصول ليتأقلموا مع الأوضاع البائسة. لا يستطيع 33% من السكان تحمّل كلفة وجبة مع اللحم والدجاج، و64% أجلوا وتخلوا عن زيارة الطبيب بعد إصاباتهم بالمرض”
الكبتاغون حول سوريا إلى دولة مخدرات
في صحيفة “العرب” موضوع عن “الكبتاغون، الذي “حوّل سوريا إلى دولة مخدرات والسعودية إلى أكبر سوق في المنطقة” كما عنونت الصحيفة مقالها. تقول صحيفة “العرب” ان “حبوب الكبتاغون تعد اليوم أبرز الصادرات السورية، وتفوق قيمتها كل قيمة صادرات البلاد القانونية. وبفعل عمليات التصنيع الكثيفة وغير المراقبة، باتت سوريا مركزاً أساسياً لشبكة تمتد إلى لبنان والعراق وتركيا وصولاً إلى دول الخليج مروراً بدول أفريقية وأوروبية، إذ تُعتبر السعودية السوق الأول للكبتاغون” كتبت “العرب” وقد اشارت الى انه كان يُعتقد أن استهلاكها محصور فقط بين أبناء الطبقة الغنية، غير أن التحقيقان أظهرت غير ذلك. كما تستخدمها بعض النساء لتخفيف الوزن كونها تكبت الشهية، ويلجأ إليها الكثير من العمال للعمل لساعات إضافية. وتقول العرب أيضا الى ان أصابع إيران ليست بعيدة عن هذه المخدرات التي أغرقت المنطقة العربية، وإلى أنه لحزب الله اللبناني دوراً مهماً في حماية صناعة الكبتاغون، وخصوصاً في المنطقة الحدودية التي تهيمن عليها الفرقة الرابعة ذات النفوذ الكبير في مرفأ اللاذقية غربي البلاد”
السعودية تطلق في 2025 أول سيارة كهربائية محلية الصنع