نوسوسيال

صحيفة ليبراسيون: قمة فرنسية – بريطانية تحت شعار التفاؤل

259

 

 تناولت  الصحف الفرنسية الصادرة يوم الجمعة في 10 مارس/ آذار 2023  مقالات عدة من أبرزها، القمة الفرنسية البريطانية ومقابلة مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بالإضافة الى مقال عن دور روسيا في الاحتجاجات التي تشهدها جورجيا.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك في قصر الإليزيه، باريس (10/03/2023)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك في قصر الإليزيه،  

يومية ليبراسيون: قمة فرنسية – بريطانية تحت شعار التفاؤل 

تقول يومية ليبراسيون إن القمة الثنائية الفرنسية البريطانية الرسمية  التي ستجمع اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك تعتبر الأولى منذ خمس سنوات وتمثل انتعاشا في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي تتعثر بشكل خاص في ملف الهجرة.

وتابعت ليبراسيون أن موضوع الخلاف بين باريس ولندن لم يعد التداعيات الاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي،  بل هو  تعزيز الجهود الفرنسية للسيطرة على تدفق المهاجرين الراغبين في الوصول إلى السواحل البريطانية، وهو موضوع لا يلقى تأثيرا على الرأي العام الفرنسي لكنه يعتبر الشاغل الرئيسي في بريطانيا.

أوضحت الصحيفة الفرنسية أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لا يملك الكثير من الأوراق للضغط على باريس، فالرئيس الفرنسي لا يمكنه قبول ترحيل السلطات البريطانية للمهاجرين غير الشرعيين الى فرنسا وبالتالي سيقوم بتعزيز المراقبة على السواحل لكن بتكلفة عالية يتقاسمها البلدان.

صحيفة لوفيغارو نشرت مقابلة حصرية مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك  بعنوان “أريد أن أفتح فصلًا جديدًا مع فرنسا”

يومية لوفيغارو أجرت مقابلة مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وهي الأولى له في دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.في رده على سؤال حول كيفية إحياء العلاقات الفرنسية البريطانية التي شهدت تدهورا منذ خروج لندن  من الاتحاد الأوروبي،  اعتبر ريشي سوناك أن عودة الدفء الى العلاقات الثنائية مهم جدا للبلدين حيث يرى أن فرنسا هي أحد أقرب الشركاء والحلفاء والأصدقاء الى بريطانيا بالإضافة الى كونها أقرب الجيران.

وأفاد رئيس الوزراء البريطاني لصحيفة لوفيغارو أنه يأمل في فتح فصل جديد في العلاقات البريطانية -الفرنسية وهذا هو الغرض من القمة.وفي موضوع الهجرة غير الشرعية عبر المانش رد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه تحدّ مشترك للبلدين، فبلاده ليست وحدها في مواجهة هذه الظاهرة بل إن كل أوروبا تعاني من هذه المشكلة، معتبراً أن عدد المهاجرين غير الشرعيين قفز بنسبة 60٪ العام الماضي.ودعا ريشي سوناك من خلال المقابلة التي أجراها مع صحيفة لوفيغارو، الى ضرورة كسر نشاطات العصابات الإجرامية التي  تسهّل حركة مرور المهاجرين، فهو يرى أنه لا يمكن ضمان إدارة الوصول غير القانوني لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين هم ليسوا في خطر والمعالجة تتم من خلال مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا وهو التعاطف الحقيقي وجزء من تاريخ بريطانيا. وأعطى رئيس الوزراء البريطاني أمثلة على غرار استقبال اللاجئين الأوكرانيين والأفغان أو من هونغ كونغ خلال القمع الصيني، حيث استقبلت المملكة المتحدة حوالي نصف مليون شخص من جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة.

يومية لاكروا تناولت موضوع الاحتجاجات في جيورجيا

تحت عنوان ” الأوليغارشية بيدزينا إيفانيشفيلي Bidzina Ivanichvili تدفع جورجيا نحو روسيا”، نشرت يومية لاكروا مقالا أفادت فيه أن الحكومة الجورجية علقت مشروع قانون اعتبر أنه قمعي أثار غضب عشرات الآلاف من المتظاهرين في الأيام الأخيرة في تبليسي، واعتبرت اليومية الفرنسية أن التوجه المؤيد لروسيا في السلطة بقيادة الملياردير بيدزينا إيفانيتشفيلي بات أمراً مثيراً للقلق.

وتابعت لاكروا أن الخصوم السياسيين ل”بيدزينا إيفانيشفيلي” يتهمونه بمجرد أنه دخل السياسة في جيورجيا بأنه عميل للكرملين، فبحسبهم فهو جمع ثروته في روسيا خلال فترة نظام بوريس يلتسين في التسعينيات حيث كان مواطن روسيا حتى أوائل عام 2010  وتقدر أصوله بنحو 5 مليارات يورو، أو ثلث الدخل المحلي الإجمالي لجورجيا.

صحيفة لوموند : في البرازيل أولى خطوات الرئيس لولا دا سيلفا الصعبة

تقول يومية لوموند إنه بعد شهرين من تنصيبه، تستقر شعبية  الرئيس لولا دا سيلفا  لكن في ظل توقعات بتسجيل نمو بطيء للاقتصاد البرازيلي وهو أول وضع محرج لحكومته.

وتابعت اليومية إن الرئيس البرازيلي يريد أولاً استعادة صورة البرازيل على المستوى الدولي حيث استقبل المستشار الألماني أولاف شولتز ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في برازيليا، كما قدّم لولا تعهدات لواشنطن وذهب للقاء نظيره الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض في شهر فبراير/ شباط الماضي.

وفي الشأن الداخلي يبذل الرئيس دا سيلفا  كل طاقته لإعادة بناء البرامج الاجتماعية من خلال إعادة إطلاق برنامج الإسكان الاجتماعي ورفع الحد الأدنى للأجور بالبرازيل بنسبة 1.3٪.