نوسوسيال

كتب حسن ظاظا : هل ستبدأ الاغتيالات السياسية قبل الانتخابات التركية ؟ ..

283

 

 

 

 

انتابت حالة من القلق بعض أعضاء تحالف للمعارضة التركية من القوميين إزاء دعوة أطلقها حزب تركي مناصر للأكراد لإجراء محادثات مع التحالف بشأن دعم مرشح التحالف في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مايو المقبل.

منافس أردوغان على الرئاسة.. من هو كمال كليتشدار أوغلو؟

 فقد قدم مدحت سنجار، الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي اليساري، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان، الطلب الليلة الماضية بعد أن أعلن تحالف المعارضة المكون من ستة أحزاب أن كمال قليجدار أوغلو سيكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية.وقال مسؤولان في التحالف لرويترز إن هناك مخاوف من أن مثل هذه المحادثات مع حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يواجه احتمالات بإغلاقه في قضية تنظرها محكمة بسبب شبهة صلات بمسلحين أكراد، قد تقلل من دعم الناخبين القوميين المعادين لسياسات الحزب المناصرة للأكراد.

ويضم التحالف عددا من الديمقراطيين الاشتراكيين والقوميين والعلمانيين والإسلاميين، وقد تجاوز خلافاته الاثنين ليعلن دعم المرشح قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في الانتخابات المقبلة.ودعا سنجار التحالف لإجراء محادثات قد تمهد الطريق لحزب الشعوب الديمقراطي لدعم قليجدار أوغلو.وقال سنجار لمحطة خبر تورك “هدفنا هو الديمقراطية والعدالة والحرية. نريد التحدث عن المبادئ بصورة أساسية”.وقال مسؤول كبير بأحد أحزاب التحالف لرويترز إن دعوة سنجار جاءت “قبل وقتها بعض الشيء”، مضيفا أن كيفية تقديم حزب الشعوب الديمقراطي الدعم ستكون أكبر مشكلة تواجه المعارضة.وقال “دعم حزب الشعوب الديمقراطي المفتوح سيأتي بردود فعل (سلبية)، لا سيما من الحزب الصالح وقواعده الشعبية”، وذلك في إشارة إلى ثاني أكبر حزب في التحالف.وقال “دعم الحزب الصالح أمر بالغ الأهمية”، لكنه أضاف أنه قد يقوض الدعم من نواح أخرى.وقال مسؤول بارز في حزب آخر بالتحالف إن تأييد حزب الشعوب الديمقراطي العلني يمكن أن يؤثر على دعم الحزب الصالح بنحو خمسة بالمئة وحزب الشعب الجمهوري بنحو اثنين إلى ثلاثة بالمئة.

اقتراح للمعارضة بترشيح نائبي رئيس في انتخابات تركيا

لم يشر قليجدار أوغلو في خطاب ألقاه الثلاثاء إلى حزب الشعوب الديمقراطي واكتفى بالقول إن الأحزاب الخمسة الأخرى ستساعد في تحقيق الفوز.وقال المسؤول الثاني “لا بد من التوصل لتوازن

دقيق للغاية هنا، وإلا فقد يكون هناك ثمن يتعين دفعه… ربما تكون هناك مقارنة بين الأصوات القادمة من حزب الشعوب الديمقراطي وتلك التي سيخسرها التحالف”.وتنظر المحكمة الدستورية التركية

حاليا في قضية لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي بسبب شبهة صلات بمسلحين أكراد، وهو ما ينفيه الحزب.ولم يتضح بعد موعد إصدار الحكم، لكن المحكمة رفضت طلب حزب الشعوب الديمقراطي

لتأجيل الحكم إلى ما بعد الانتخابات. وجمدت المحكمة بالفعل الحسابات المصرفية للحزب.وقال المسؤول الثاني، الذي لم يكن مخولا بالتحدث بشكل رسمي، إن بعض الناخبين الأكراد لن يدعموا

تحالف المعارضة بسبب وجود الحزب الصالح فيه.وقال سنجار إن حزب الشعوب الديمقراطي لعب دورا رئيسيا في خلق توازنات سياسية في تركيا، وإنه يجب أن يكون ها في العلن لا خلف المغلقة. وأضاف

أنه لم يُحرز أي تقدم منذ أن أعلن الحزب سياساته في سبتمبر.وسبق أن أشار حزب الشعوب الديمقراطي إلى أنه سيقدم مرشحا في حالة عدم وجود محادثات، لكن سنجار قال إن الحزب يعيد النظر في ذلك بعد زلزال الشهر الماضي.

 

اقتراح للمعارضة بترشيح نائبي رئيس في انتخابات تركيا

المعارضة تسعى للاتفاق على خطة واحدة في الانتخابات
المعارضة تسعى للاتفاق على خطة واحدة في الانتخابات

 

وأعلن مسؤول في حزب الشعب الجمهوري، الإثنين، أكبر حزب معارض في تركي، قبول مقترح الحزب الصالح بشأن نائبي الرئيس.واقترح الحزب الصالح اليميني المعارض، الإثنين، أن يصبح رئيسا بلديتي أنقرة وإسطنبول نائبين للرئيس إذا فازت المعارضة في الانتخابات المقررة في مايو المقبل،

وذلك بعدما انسحب الحزب من تحالف المعارضة الرئيسي قبل أيام.وقال المتحدث باسم الحزب كورساد زورلو، إن الاقتراح جاء بعدما زار كل من رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، زعيمة الحزب ميرال أكشينار.وفي وقت سابق، قال ياواش المنتمي لحزب

الشعب الجمهوري أكبر حزب معارض في تركيا، إنه يتطلع لعودة الحزب الصالح إلى التحالف.وانسحب الحزب الصالح من تكتل من 6 أحزاب، الجمعة، وسط خلاف حول مرشح التحالف للرئاسة.وحثت أكشينار رئيسي البلديتين على الترشح للرئاسة، وهو أمر بدا لاحقا أنهما رفضاه.

 

بعد تصريحات رئيسته.. توقعات متشائمة لمستقبل حزب الخير التركي

زعيمة "حزب الخير" ميرال أكشنر

زعيمة “حزب الخير” ميرال أكشنر

 

تراجعت كارثة الزلزال في تركيا لتحتل الأولوية الثانية في اهتمامات الرأي العام، ولا صوت الآن يعلو فوق صوت “قنبلة” التصريحات التي ألقتها زعيمة “حزب الخير” ميرال أكشنر، الخاصة برفضها المرشح الموحد للمعارضة في انتخابات الرئاسة، لتمهد الطريق أمام تصدع تحالف المعارضة السداسي، الذي تنتمي إليه.

غير أنه يبدو أن هذه التصريحات قد تنقلب على ميرال أكشنر نفسها، التي تطاردها اتهامات بتعمد حدوث هذا التصدع بناء على اتفاق مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، بالحصول على مكاسب سياسية كبيرة بعد الانتخابات المقررة 14 مايو؛ مما دفع أعضاء بحزبها للانشقاق والانضمام إلى حزب الشعب الجمهوري، وفق محللين سياسيين تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية”.

ويضم التحالف السداسي 6 أحزاب معارضة، هي:

  • حزب الشعب الجمهوري – أكبر أحزاب المعارضة في تركيا – بقيادة كمال كيلشدار أوغلو، المرشح المطروح لانتخابات الرئاسة.

  • حزب الديمقراطية والتقدم بقيادة علي باباجان.

  • الحزب الديمقراطي بقيادة جولتكين أويسال.

  • حزب السعادة بقيادة تميل كرم الله أوغلو.

  • حزب المستقبل بقيادة أحمد داود أوغلو.

  • حزب الخير بقيادة ميرال أكشنر.

دوافع خفية

المحلل السياسي التركي، حسن سيفري، يلفت إلى أن 5 أحزاب تتفق على ترشيح كليتشدار أوغلو، ولم يعارض ذلك سوى حزب الخير، مرجعا ذلك إلى أقاويل تثار حول أن “الحزب يتحرك بالاتفاق مع تحالف الجمهور الذي يقوده حزب العدالة والتنمية؛ للحصول على دور أكبر بعد الانتخابات“.

ويشير المحلل السياسي لرواية أخرى، تقول إن “ميرال فشلت في إقناع قيادات حزبها بالوقوف خلف كليتشدار أوغلو، وفي نهاية الأمر انصاعت لقرار الحزب للحفاظ على تماسكه”.

إلا أن سيفري يتوقع أن “يهتز تماسك الحزب” نتيجة تصريحات رئيسته، مستدلا بتقدم بعض الأعضاء بالاستقالة، وانضمامهم لحزب الشعب الجمهوري، كما فعل عضو المجلس التنفيذي لمقاطعة شانلي أورفا خليل أكباير.

كما أنه، وعلى غير ما كانت تتصور ميرال، فإن ما حدث “رفع أسهم كليتشدار أوغلو، الذي تلقى إشادات نتيجة تعامله الهادئ مع الأزمة”، بحسب سيفري.

وجاء في تصريحات رئيسة حزب الخير، الجمعة، أن تحالف المعارضة “لم يعد يعكس الإرادة الوطنية”؛ مما قد يمهد لانسحاب حزبها من التحالف.

وانتقدت رفض الأحزاب الأخرى للمرشحين اللذين طرحهما حزبها للانتخابات، وهما أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، ومنصور يافاش رئيس بلدية أنقرة، القياديين بحزب الشعب الجمهوري؛ مما يعني إمكانية حدوث تصدع داخل حزب الشعب نفسه إن وافق أحدهما.

قطع الطريق

إلا أن الرجلين قطعا الطريق على أكشنر، بإعلان دعهما لرئيس حزبهما، مرشحا للانتخابات، في بيانين متزامنين على موقع “تويتر”، مساء الجمعة.

وكتب إمام أوغلو لطمأنة مؤيدي التحالف: “ليس لدي أدنى شك في أن رئيس حزبنا كمال كليتشدار أوغلو، الذي يمثل موقف حزبنا على طاولة التحالف، بصفته قائد الحزب وتحالف الأمة، سيستمر في التقدم دون تراجع”.

وفي نفس الدقيقة، كتب يافاش: “في البيانات التي أدلينا بها حتى الآن، قلنا إننا لن نتصرف ضد ترشح كمال كليتشدار أوغلو. نحن في نفس الخط”.

“هجوم انتحاري”

المحلل السياسي التركي، جوهري قوان، يعتبر أن بياني إمام أوغلو ويافاش “قلبا الطاولة وسببا إحراجا لأكشنر، جعل ما فعلته هجوما انتحاريا سيرتد على حزبها”.

وفي هذه الزاوية، يتوقع أن يتأثر مستقبل الحزب، “لأن ما يحدث يعيد للأذهان ما جرى بعد انتخابات 2002، عندما اختفى كثير من القادة السياسيين عن الساحة”، مشددا على أنه “كان يحب على الحزب الالتزام بقرار الأغلبية دون شق الصف”.

تركيا.. قياديان بأكبر حزب معارض يرفضان الترشح للرئ

انتخابات تركيا - أرشيفية
انتخابات تركيا – أرشيفية

قطع أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول ومنصور يافاش رئيس بلدية أنقرة، الجمعة، الطريق على رئيسة حزب “الخير” ميرال أكشنر، بإعلان دعهما لرئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، مرشحا للانتخابات الرئاسية التركية المقررة 14 مايو المقبل.

جاء ذلك بعد قليل من تصريحات لرئيسة حزب “الخير”، ثاني أكبر الأحزاب الستة المشكلة لتحالف المعارضة الذي يقوده كليتشدار أوغلو، تصر فيها على رفض ترشيح الأخير، وتشدد على أن الأفضل هو أن يتقدم للانتخابات إمام أوغلو أو منصور يافاش المنتميان لنفس حزب كليتشدار أوغلو؛ ما أعطى انطباعا بأن التحالف قد يشهد انقساما، وكذلك حزب الشعب.

إلا أنه في منتصف الليل بالتوقيت المحلي، نشر إمام أوغلو، ومنصور يافاش بيانين متزامنين على موقع تويتر، أكدا فيهما دعمهما لترشيح رئيس حزبهما، وأنه هو من يمثل الحزب في التفاوض على الطاولة السداسية.

ويضم التحالف السداسي 6 أحزاب معارضة، هي: حزب الشعب الجمهوري– أكبر أحزاب المعارضة في تركيا- بقيادة كمال كيلشدار أوغلو، وحزب الديمقراطية والتقدم بقيادة علي باباجان والحزب الديمقراطي بقيادة جولتكين أويسال،

وحزب السعادة بقيادة تميل كرم الله أوغلو، وحزب المستقبل بقيادة أحمد داود أوغلو، وحزب الخير بقيادة ميرال أكشنر.وتفصيلا، كتب إمام أوغلو لطمأنة مؤيدي التحالف: “تحالف الأمة هو اتحاد سياسي تأسس مع الإرادة لجعل الدولة فعالة وديمقراطية، والمجتمع سلمي وقوى، من خلال تحمل مسؤولية ثقيلة في وقت عصيب يمر به شعبنا، أعتقد أنهم سيظهرون لأمتنا أنهم ليسوا عاجزين ويائسين”.

وأضاف رئيس بلدية إسطنبول، “ليس لدي أدنى شك في أن رئيس حزبنا كمال كليتشدار أوغلو، الذي يمثل موقف حزبنا على طاولة التحالف، بصفته قائد الحزب وتحالف الأمة، سيستمر التقدم دون تراجع”.وفي نفس الدقيقة، كتب منصور يافاش: “في البيانات التي أدلينا بها حتى الآن، قلنا إننا لن نتصرف ضد ترشح كمال كليتشدار أوغلو، نحن في نفس الخط”.وتابع رئيس بلدية انقرة: “نأمل أن يستمر تحالف الأمة في طريقه مع جميع الأطراف الأخرى”.

 تهديد بانقسام

في وقت سابق من اليوم، نطقت ميرال أكشنر بتصريحات مفاجئة هددت صورة “وحدة” المعارضة، خاصة فيما يتعلق بالأحزاب المنطوية تحت مظلة التحالف السداسي، وذلك قبل أقل من شهرين ونصف على انطلاق الانتخابات, وجاء في تصريحاتها إن تحالف المعارضة “لم يعد يعكس الإرادة الوطنية”؛ ما قد يمهد لانسحاب حزبها من التحالف.وأرجعت ذلك إلى أن الأحزاب الخمسة الأخرى لم توافق على المرشحين اللذين طرحهما حزبها لخوض الانتخابات الرئاسية، وهما رئيسا بلديتي إسطنبول وأنقرة، قائلة إنهما “كانا مرشحينا للفوز بفارق كبير أمام كليشدار أوغلو، لكن مع الأسف، لم يؤخذ بهذا الرأي في اجتماع الطاولة السداسية”.

ودعت رئيسي البلديتين إلى الاضطلاع بواجبهما، في إشارة واضحة لهما للتقدم وخوض الانتخابات.ونقلت وسائل إعلام أن رئيس حزب الشعب الجمهوري، انتقد بشدة ميرال أكشنر، معتبرا تصريحاتها تتسم بـ”اللعب السياسي والفظاظة”، داعيا أحزابا أخرى للانضمام للتحالف الذي يقوده.ويعتزم تحالف المعارضة إعلان اسم مرشحه الموحد لخوض الانتخابات، الإثنين المقبل، وسط ارتفاع حظوظ رئيس التحالف كمال كيلشدار أوغلو (75 عاما)، أمام الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان ، البالغ من العمر 69 عاما. والسؤال هل تتحول الأحزاب التركية لشبح الاغتيالات السياسية, و الحرب الأهلية والطائفية وتؤدي إلى التقسيم.