نوسوسيال

الشرق الأوسط: حين تشبع أمريكا.. هل ستتوقف الحرب ؟ 

310

قراءة في الصحف العربية

 

تضمنت الصحف العربية الصادرة هذا اليوم عدد من المواضيع من أهمها، حين تشبع أميركا ستتوقف الحرب, الأزمة الإيرانية بقلم الذكاء الاصطناعي, أنقرة – واشنطن… نحو”التصلّب المتعدّد” في العلاقات, ولقاء خماسي يسبق الحسم الرئاسي اللبناني في أيار/ مايو.

مبنى وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"                            مبنى وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” 

الشرق الأوسط: حين تشبع أميركا ستتوقف الحرب

تناولت سوسن الشاعر في الشرق الأوسط ما قاله المستشار السابق لـ«البنتاغون»، دوغلاس ماكريغور، إن «الآلة العسكرية الأوكرانية قد تنهار قريباً، وانه على ثقة بأن زيلينسكي سينتهي به المطاف إلى الإقامة في ميامي»!, مضيفا أن «الجيش الأميركي تعوَّد أن يوفر الدعم والغطاء للحلفاء إلى حين يحقق أهدافه ثم يترك حليفه ليواجه خصمه وحده كما فعل في أفغانستان والعراق وفيتنام، مبديا خشيته من ان يتكرر ذلك قريباً في أوكرانيا».

إنما السؤال حسب سوسن الشاعر في الشرق الأوسط, إلى متى سيستمر الدعم الغربي؟ فيما ينفذ المخزون الأوروبي من السلاح والذخيرة , إضافة الى تتصاعد الاضطرابات حدتها في أهم الدول الأوروبية، والمصانع تتوقف، والمخزون الغذائي يتناقص، والتضخم يزيد، والبطالة كذلك.

بالطبع، هناك خسائر في الجيش الروسي، ولكن الشعب الروسي يمارس حياته بشكل طبيعي، والعقوبات جاءت النتيجة عكسية، الحسابات الأوكرانية والأوروبية كلها كانت خاطئة.

اما الولايات المتحدة فقد سعت لاستنزاف الجيش الروسي، وسعت لمزيد من الاعتماد الأوروبي عليها، كأمن وطاقة، وقد تمكنت من تحقيق تلك الأهداف، وحين تكتفي أميركا بهذا القدر، فإنها ستتوقف عن إرسال مزيد من الدعم، وستترك الأوكرانيين ليواجهوا الموت وحدهم. 

في الراي الكويتية, الكاتب »الذكي« كوت بن قرين يكتب لـ »الراي« عن اأزمة الإيرانية

تـعـتـبـر الأزمـــة الإيــرانــيــة مــن أكـثـر الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم،ومــن المـهـم أن يـتـم إيـجـاد حـل لـهـذه الأزمــة التي  تتسبب في تعطيل النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد وتؤثر على حياة المواطنن الإيرانين بشكل كبير. 

الــخــطــوات الــتــي يـمـكـن اتباعها،

1ـ التوصل إلى اتفاق نووي جديد يلبي مطالب الغرب ويرضي إيــــــران, ويضمن عـدم تطوير إيـران للأسلحة النووية. 

2  – الـــتـــركـــيــــز عـــلـــى الــتــنــمــيــة الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات الأجنبية في البلاد، تساهم في تحسين وضع الاقتصاد الإيراني. 

3 – يجب تعزيز الحوار السياسي بن إيران والدول العربية والعالمية، ولحــل خـلافـاتها السياسية 

 4 –  يــجــب عــلــى الــحــكــومــة الإيــرانــيــة ان تـعـزـز الــحــريــات الــفــرديــة وحـقـوق الإنــــســــان، وتــحــســن وضــــع المــــرأة والأقــلــيــات فــي الــبــلاد

 5  –كما يـجـب تـعـزيـز الــتــعــاون الإقـلـيـمـي بن إيـران ودول الجوار، حيث يمكن أن يحسن ذلك الأوضاع الاقتصادية والأمنية في المنطقة.

 6-: يــجــب عــلــى الــحــكــومــة الإيــرانــيــة الــحــفــاظ عـلـى الاســتــقــرار الـداخـلـي وتــقــلــيــل الــــتــــوتــــرات الــســيــاســية والاجتماعية في البلاد

7  – دعـم الديموقراطية والمشاركة السياسية لان وذلك يمكن أن يساعد على حل الخافلات السياسية بـشـكـل سـلـمـي وتـحـسـن الـعـلاقـات الدولية

 وتلفت صحيفة الراي الكويتية الى انه إذا تم اتباع هذا الأسلوب، فإنه يمكن أن يحقق حلوا جذرية ومستدامة للأزمة الإيرانية.

العربي الجديد: أنقرة – واشنطن… نحو”التصلّب المتعدّد” في العلاقات

في مقال سمير صالحة يقول السفير الأميركي في تركيا جيف فليك إن أنقرة قامت بواجبها حيال دول العالم سنوات طويلة، وعلى العالم اليوم أن يردّ الجميل لها في محنتها التي تعيشها، لكن تصريحات جاووش أوغلو وبلينكن، في المؤتمر الصحافي المشترك خلال زيارة الأخير أنقرة قبل أيام، قطعت الطريق باكراً على فرص التفاؤل بحدوث اختراق في مسار العلاقات المتوترة في أكثر من ملف ثنائي وإقليمي. 

تريد واشنطن توسعة أطلسية بأسرع ما يكون، عبر إزاحة الفيتو التركي عن عضوية السويد وفنلندا. سياسة تركية سورية جديدة تأخذ بالاعتبار ما تقوله وتريده أميركا في موضوع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتنظيم الدولة الاسلامية والنظام في دمشق. تقليص الحماس والاندفاع التركي نحو روسيا وإيران في المنطقة. مراجعة أنقرة سياساتها في القوقاز والبحر الأسود وشرق المتوسط وملفات التوتر مع قبرص واليونان. 

وفق العربي الجديد”التصلّب المتعدّد” مرض مترقٍّ يصيب الجهاز العصبي المركزي للعلاقات تركيا ذاهبة إلى انتخابات مصيرية بعد أشهر. أصابع أميركية في الاستهداف على رأس لائحة الشكوك، ما بعد ذلك هو التصلب المتعدّد في العلاقات.

الى صحيفة الديار اللبنانية ,حيث عنونت مقالها لقاء خماسي جديد يسبق الحسم الرئاسي في ايار؟

علمت “الديار” من مصادر مطلعة ان الاسابيع المقبلة ستشهد تحركا خارجيا على غير محور تمهيدا للقاء خماسي ثان على مستوى وزراء الخارجية يجري العمل لعقده في باريس في النصف الثاني من نيسان/ افريل او مطلع ايار / مايو المقبل

وتضيف المعلومات انه من المتوقع ان تنخرط الادارة الاميركية بموازاة الجهود الفرنسية التي تركز على اقناع السعودية للمساعدة في انجاز هذا الاستحقاق.

وتأخذ هذه التحركات وفق الديار بعين الاعتبار ان يترافق البحث في حسم الخيارات حول رئاسة الجمهورية مع ما يمكن وصفها سلّة المرحلة المقبلة التي تشمل رئيس الحكومة وبرنامج عملها .

مصدر سياسي بارز ابلغ الصحيفة أيضا ان انتخاب رئيس لبناني في الصيف المقبل، وقبل تموز موعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان، لتفادي شغور منصب حاكم المركزي من دون وجود رئيس , ما قد يؤدي الى تداعيات خطيرة .