نوسوسيال

حوار كابي لطيف مع الشاعرة الجزائرية رشيدة محمدي بمونتي كارلو

207

 

 

في برنامج “حوار” تستضيف كابي لطيف الشاعرة والأكاديمية الجزائرية الدكتورة رشيدة محمدي المختصة في اللسانيات والتي تكتب باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية، عن تجربتها الشعرية والثقافية في عدد من دول العالم.

الشاعرة والأكاديمية الجزائرية د. رشيدة محمدي                 الشاعرة والأكاديمية الجزائرية د. رشيدة محمدي (المصدر خاص)

رحلة في بلدان ثلاثة

تحدثت الشاعرة والأكاديمية الجزائرية د. رشيدة محمدي عن تجربتها في المجال الثقافي والأكاديمي في الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، وإسبانيا حيث تقيم فقالت:” الرحلة الى هذه الدول الثلاثة كانت ممتعة، فكل بلد يضيء على شيء ولكنه يأخذ منك أشياء. وكلّ موقع في هذا العالم يترك فيك أثراً ويعطيك أيضاً قدراً من الذكاء كي تجسّ نبض العالم”.

السفر.. اللغات والثقافات المتعددة  

ذكرت الشاعرة د. رشيدة محمدي عن الثقافات المتعددة وهي واحدة من مؤسسي رابطة الكتاب الأمريكيين العرب وتكتب بالإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية، أنها تقرأ بلغات عدة وتكتب بلغات أربعة، ومن الطبيعي أن تكون شخصاً مختلفاً وأضافت “لا شك أن السفر منحني هذه القدرة على اكتشاف العالم وثقافاته وبنفس الوقت أعطاني الفرصة في أن أسافر داخل ذاتي”.

الكتابة

عن علاقتها بالكتابة اعتبرت د. رشيدة محمدي أنها تجد نفسها في الكلمة وقالت:” الكلمة هي وطن لا حدود له واعتبر أني وجدت الوطن الذي يليق بي عبر الكتابة. أما التنقل بين اللغات فأعطاني العنوان الحقيقي للحياة. اللغات مهمة جداً بالنسبة لي ولا يمكنني أن أنتمي الى هذا العالم الرحب من دونها”.