نوسوسيال

أردوغان:يتاجر بالإسلام .. وحرق القرأن في السويد دعاية إنتخابية

145

              / تقرير نوس سوسيال /

 

 

 نظم ممثلون عن حزب “هارد كورس” اليميني المتطرف، السبت، بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم، مسيرة أحرقوا خلالها نسخة من المصحف الشريف.وفي الصدد، أشار السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف إلى أن تركيا الآن أمام اختبار نفسها في العالم كقوة سياسية مهمة، ومستقلة. وبحسبه، إذا اقتصر الأمر على الاحتجاجات والتصريحات الساخطة من وزارة الخارجية التركية والتهديدات الموجهة ضد السويد من
البرلمانيين الأتراك، فسيكون من الواضح أن السويد قد انتصرت.بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للخبراء، تحتاج روسيا إلى مراقبة سلوك أردوغان عن كثب في الوضع الراهن، لأن أفعاله في المستقبل القريب هي التي ستحدد أفق توسّع حلف الناتو أو عدم توسعه، شمالًا وشرقًا.كما أشار الخبير السياسي أندريه كورتونوف في تعليق لـ”فزغلياد” إلى أننا “نواجه من جديد صراعًا في القيم”. فبالنسبة للسويديين، حرية الاعتقاد وحرية التعبير قيمة مطلقة، وهناك يمكنهم حرق أي كتاب مقدس آخر. أما بالنسبة لتركيا والعديد من الدول الأخرى، فإن مثل هذا العمل يمثل تحديًا للقيم التقليدية وسلوكًا غير مقبول على الإطلاق.ولكن سياسة حزب العدالة والتنمية الإسلامي وأردوغان المعادية للحرية والديمقراطية استفزت الكثير من الأوروبيين أدت إلى أحراق القرأن الكريم

ويعتبر أردوغان هو المسبب الرئيسي في حرق القرأن, وشاركت الذئاب الرمادية مدسوسة داخل المظاهرة

وهي أحرقت القرأن لتسئ الى السويد وذلك كي تغيق دخول السويد لحلف الناتو, ولإستغلال هذا الموقف بظهور أردوغان المسلم السياسي المؤمن والمدافع عن المسلمين كذبا وتلفيقا, و ما هي إلا دعاية إنتخابية

 

وقال كورتونوف: “خصوصية الوضع الحالي هي أن الرئيس التركي أردوغان سيجري انتخابات في وقت قريب. لن تكون الحملة الانتخابية سهلة بسبب المشاكل الاقتصادية في البلاد. الآن، على ما أعتقد، ستعمل القيادة التركية بنشاط على الترويج لهذا الموضوع من أجل إثارة المشاعر المعادية للغرب. ومن المؤكد أن الانتخابات نفسها ستشكل تصويتًا على مسألة القيم الأساسية للأتراك: أهي القيم الغربية أم التقليدية؟”.