نوسوسيال

المدرعات تصل أوكرانيا.. كيف ستواجه موسكو “سترايكر” الأميركية

197

/  تقرير : نوس سوسيال الدولية /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في الوقت الذي تستعد فيه أوكرانيا لاستلام حزمة الدعم الأميركية الجديدة من مركبات مدرعة طراز “سترايكر” وذلك للمرة الأولى منذ العملية الروسية، بالإضافة إلى المزيد من المركبات القتالية “برادلي”، بدأت موسكو في ضخ المزيد من الأسلحة المضادة للمركبات على الخطوط الأممية من القتال.

تمتلك روسيا أنواعا مختلفة من القذائف الصاروخية المضادة للدروع، ولكن كيف ستواجه موسكو بحسب عسكررين تحدثوا لموقع “لمراسل نوس سوسيال “، المركبات الأميركية التي نزلت المعارك حديثًا؟.

قتال المدرعات

في ظل دعم واشنطن المتواصل لكييف، بدء عملية تسليم الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية والتي تبلغ قيمتها 2.5 مليار دولار تشمل مئات المركبات المدرعة من أنواع مختلفة.

• 59 مركبة مصفحة من طراز برادلي ستُضاف إلى 50 مركبة مدرعة خفيفة.

• 90 ناقلة جند مصفحة من طراز “سترايكر” ستوفر لأوكرانيا لواءين مدرعين.

• 53 مركبة مدرعة مضادة للألغام “MRAP”.

• 350 مركبة نقل همفي طراز “M998”.

الحزمة الجديدة دفعت موسكو إلى إعطاء توجيهات صريحة بزيادة تصنيع الأسلحة المضادة للمركبات وبالأخص قذائف “آر بي جي – 7” المحمولة على الكتف، بحسب فوروجتسوف ستاريكوف الباحث الروسي في مؤسسة “فولسك” العسكرية.

وأوضح ستاريكوف، خلال تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن هذا السلاح سيكون الرادع بشكل أساسي للمركبات الأميركية التي وصلت بالفعل إلى أوكرانيا دفعاتها الأول وتم الزج بها في جبهة الشرق.

ويُعد “آر بي جي 7” سلاحا فعالا ضد جميع أنواع المركبات المدرعة الخفيفة والثقيلة على السواء ويتكون من:

• عيار القذيفة: 40 ملم.

• مدى التصويب: 700 متر.

• الوزن: 6.6 كغم تقريبا.

• يعمل في جميع الأجواء.

• يزيد عن فعالية القذائف التقليدية بمقدار 30%.

• استخدام قذيفة مزدوجة، حيث تحيد القذيفة الأولى منظومة الحماية بينما تخرق القذيفة الثانية دروع الدبابة.

• يمكنه تدمير جميع الأهداف الواقعة في نطاق تغطيته سواء في البر أو الج

وأكد الباحث الروسي في مؤسسة “فولسك” العسكرية، أن خطورة هذا السلاح تزداد في حروب المدن التي تتدخل فيها الدبابات والتي تسعى كييف إلى تنفيذ هذا المخطط ما يفسر طلبها أكثر من مرة بدعمها بمركبات.

وفي عام 2019 نشب خلاف بين موسكو وواشنطن بسبب هذا السلاح، حيث اتهمت روسيا الولايات المتحدة بنسخ قاذفة قنابل “RPG-7″، ووصفتها بأنها قاذفة قنابل صاروخية متعددة الأغراض PSRL-1 وتزويدها للحرس الوطني الأوكراني.

استعداد ميداني

للمرة الأولى تظهر المدرعة الأميركية “سترايكر” في المعارك بين روسيا وأوكرانيا، لتكون بمثابة قوة معززة أخرى لترسانة كييف وتلبية حاجتها الماسة للدروع، حيث تتزايد المخاوف من أن روسيا تخطط لتعبئة ثانية لهجوم كبير بعد الشتاء.في حين أن “سترايكر” ليست قوية مثل الدبابات الثقيلة، إلا أن مركبة القتال المدرعة ذات الـ8 عجلات يمكن أن تعمل في الثلج والطين والرمل، على الرغم من أن التنقل على الطرق الوعرة محدود إلى حد ما بسبب افتقارها إلى المسارات، وهذا ما تحتاج إليه كييف نظرًا للطقس الحالي وبعد ذوبان المناطق التي تراكمت فيها الثلوج.وبهذه الحزمة الجديدة، بلغ إجمالي دعم الولايات المتحدة العسكري لأوكرانيا 26.7 مليار دولار منذ أن بداية العملية العسكرية الروسية في فبراير العام الماضي.

كما تدرس الإدارة بالبيت الأبيض إرسال كمية محدودة من دبابات الـ “Abrams M1” أيضًا ضمن صفقة المدرعات الأخيرة لكييف.

في سياق الاستعداد الأوكراني قال متحدث باسم شركة “راينميتال” الدفاعية الألمانية إن الشركة قد تسلم 139 دبابة “ليوبارد” القتالية إلى كييف، منها 29 دبابة “ليوبارد 2 إيه 4” بحلول أبريل المقبل.

البنتاغون يحاول إقناع بايدن بخطوة “جريئة” لفائدة أوكرانيا

دبابة من طراز "إم وان أبرامز"
                                                دبابة من طراز “إم وان أبرامز”

وكشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، يوم الاثنين، لـ نوس سوسيال، أن وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس الأركان، مارك ميلي، رفعا توصيات إلى الرئيس جو بايدن، من أجل إقناعه بالمضي قدما في الدعم العسكري لأوكرانيا وبحسب المصدر الأميركي فإن المسؤولين الكبيرين رفعا توصيات من أجل أن يوافق بايدن على إرسال كمية محدودة من دبابات الـ “Abrams M1” الى كييف ضمن “إعلان متزامن ومنسق” مع برلين، التي “لا تقف بعيدة عن الموافقة على إرسال دبابة الـ “ليوبارد 2” أيضا.

خطوة مشوبة بالحذر

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن اجتماعات “مجموعة الاتصال الدولية” في رامشتاين بألمانيا، حركت حسابات واشنطن، لكن فريق بايدن ما زال يخشى كلفة استخدام الـ “أبرامز” وما يمكن أن تلحقه من خسائر ضد الجيش الروسي الذي بلغ عدد قتلاه وبحسب البنتاغون أكثر من 100 الف جندي.

معركة في الكونغرس الأميركي

وأجرى قادة من الكونغرس في كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يتقدمهم السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، وصديق بايدن السيناتور كريس كوونز وأعضاء في مجلس النواب، اتصالات، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع أعضاء مجلس الأمن القومي في البيت الابيض، بهدف حثّهم على الموافقة على تحريك الـ “أبرامز” الى القوات الاوكرانية سريعا وقبل انتهاء فصل الشتاء.

تمسك بـ”خيار التسليح”

وكشف المسؤول، أن توصيات قادة البنتاغون قضت بأن الأمور على الأرض في أوكرانيا تقضي بالتمسك بمبدأ “التسلّح وصولا للسلام”، وأن هزيمة أوكرانيا ستكون بمثابة حافز لروسيا والصين على تحقيق طموحات توسعية ومواصلة إيران وكوريا الشمالية تطوير برامجهما. ولم يخف المسؤول، أن الأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ قد يخرج بنتيجة إيجابية، إزاء مسألة الدبابات، خلال اجتماعه يوم الثلاثاء في برلين بوزير الدفاع، بوريس پيستوريوس.

بسبب تسليح أوكرانيا.. تحذير روسي من كارثة عالمية

موسكو تحذر من خطر اندلاع مواجهة مع واشنطن

              موسكو تحذر من خطر اندلاع مواجهة مع واشنطن

 

حذر رئيس البرلمان الروسي فياتشيسلاف فولودين، الأحد، من أن الدول التي تزود أوكرانيا بأسلحة أقوى تخاطر بتدمير نفسها، وهي رسالة تلت تعهدات جديدة بمركبات مدرعة وأنظمة دفاع جوي ومعدات أخرى ولكن ليس الدبابات القتالية التي طلبتها كييف.وقال رئيس مجلس الدوما: “إمدادات الأسلحة الهجومية لنظام كييف ستؤدي إلى كارثة عالمية … إذا زودت واشنطن وحلف شمال الأطلسي كييف بأسلحة يمكن استخدامها لضرب المدن السلمية والقيام بمحاولات للاستيلاء على أراضينا كما يهددون بذلك، فسيؤدي ذلك إلى انتقام بأسلحة أكثر قوة”.تعهد أنصار أوكرانيا بتقديم مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا يوم الجمعة، على الرغم من أن الالتزامات الجديدة طغى عليها خلاف قادة الدفاع في اجتماع دولي في رامشتاين بألمانيا، بشأن الموافقة على طلب أوكرانيا العاجل للحصول على دبابات قتالية من طراز ليوبارد 2 ألمانية الصنع.

                               ضوء أخضر محتمل

ألمانيا هي أحد المانحين الرئيسيين للأسلحة لأوكرانيا، وقد أمرت بمراجعة مخزوناتها من ليوبارد 2 استعدادًا
لضوء أخضر محتمل.مع ذلك، أبدت الحكومة في برلين الحذر في كل خطوة لزيادة التزاماتها تجاه أوكرانيا، وهو تردد يُنظر إليه على أنه متجذر في تاريخها وثقافتها السياسية.وأثار ترددها انتقادات شديدة، لا سيما من بولندا

ودول البلطيق، وهي دول تقع على الجناح الشرقي لحلف الناتو، والتي كانت تسيطر عليها موسكو في الماضي وتشعر بالتهديد بشكل خاص من الطموحات الإمبريالية الروسية المتجددة.وقال رئيس الوزراء البولندي

ماتيوش مورافيسكي إنه إذا لم توافق ألمانيا على نقل دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا، فإن بلاده مستعدة لبناء تحالف من الدول التي سترسلها على أي حال.وأوضح مورافيسكي في مقابلة مع وكالة الأنباء البولندية الرسمية نشرت الأحد: “مر عام تقريبا منذ اندلاع الحرب، ويمكن مشاهدة أدلة على جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الروسي على التلفزيون وعلى موقع يوتيوب. ما الذي تحتاجه ألمانيا أكثر من ذلك لكي تفتح أعينها وتبدأ في العمل بما يتماشى مع إمكانات الدولة الألمانية”.وأضاف: “قبل كل شيء، لا ينبغي لبرلين أن تضعف أو تخرب أنشطة الدول الأخرى”.

في واشنطن، طالب نائبان أميركيان بارزان، الأحد، بإرسال بعض الدبابات من طراز “أبرامز” إلى أوكرانيا من أجل التغلب على إحجام ألمانيا عن إرسال دباباتها الأكثر ملاءمة “ليوبارد 2”.

قال النائب مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وهو جمهوري، لشبكة (إيه بي سي) “إذا أعلنا منح دبابة أبرامز، واحدة فقط، سيطلق هذا العنان لتدفق الدبابات من ألمانيا. أعتقد أن ألمانيا تنتظرنا لأخذ زمام المبادرة”.

تعليق ميدفيديف

من جهته قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف: “اجتماع رامشتاين لم يترك مجالا للشك في أن أعداءنا سيحاولون استنفادنا أو تدميرنا. لديهم أسلحة كافية لتحقيق هذا الهدف”.

حذر ميدفيديف، الرئيس الروسي الأسبق، أن بلاده قد تسعى لتشكيل تحالف عسكري مع أعداء الولايات المتحدة.

لم يذكر ميدفيديف أسماء الدول التي يفكر في التحالف معها، لكن روسيا لديها تعاون دفاعي مع إيران وفنزويلا، وتحالف عسكري قائم مع بيلاروسيا، بالإضافة لعلاقات قوية مع كوريا الشمالية منذ اجتياح أوكرانيا.

كثفت روسيا أيضا نطاق وعدد تدريباتها العسكرية المشتركة مع الصين.