مدينة كردفان سكنها الكرد بعهد الحكم الأيوبي لمصر والسودان, وبعهد حكم محمد علي باشا الكبير باني مصر الحديثة ازدهرت المدينة في تطورها العمراني بعهد حاكم السودان المكلف محمد علي باشا والوانلي وهوكردي من مدينة وان بكردستان, حيث يذكر فى أكثر الروايات تداولاً حول سبب التسمية إلى أن حماراً أبيض اللون تملكه إمرة كبيرة السن تسمى منفورة إكتشف مورداً للمياه في المكان الذي قامت عليه المدينة وأخذ الناس في البوادي القريبة يذهبون إلى ما أسموه آنذاك بمورد الحمار الأبيض الذي أصبح لاحقاً مورد الأبّيض لجلب ما يحتاجونه إليه من ماء ثم استقر بعضهم حوله وتحول مورد الحمار الأبيض إلى قرية الأبيّض أو اللبيّض، وثمة رواية أخرى لا تقلّ رواجاَ تذهب إلى أن الأبيض هو اسم المجرى المائي في جنوب المدينة الحالية خور أبيض وسمي كذلك لصفاء
![]()
مياهه العذبة
اقتصاديات المدينة
من أبرز المعالم بالمدينة
مصفاة الأبيض للبترول
تبعد عن مركز المدينة بحوالي 10 كيلو مترات في اتجاه الشمال على الطريق المؤدي لمدينة بارا.
* جامعة كردفان
أنشئت عام 1990 في الجزء الشمالي الشرقي من المدينة.
* متحف شيكان وهو مليء بالاثار التاريخية النوبية وغيرها من الآثار الأخري.
* استاد الأبيض.
المعالم السياحية
يوجد حول الأبيض مناطق زراعية جميلة من حيث الزراعة والروعة ويظهر جمال مدينة الابيض في فصل الخريف حيث تكتسي الارض بالخضرة وكذلك الجبال التى تجدها عند مدخل المدينة وتسمي جبال العين ونجد الشبورة تغطي رؤوس الجبال في مشهد من اروع مشاهد الطبيعة علي الاطلاق وفى مجال الصحة نجد مستشفى السلاح الطبي والشرطة ومستشفى الأبيض التعليمي و مجمع للحوادث ومجمع لحوادث الاطفال. أيضاً نجد بهامطار دولي.