نوسوسيال

نوس سوسيال.. تكشف الكذب التركي حول تفجير اسطنبول

362

 

 

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل باللغة العربية مقطع فيديو قيل إنّه يُظهر امرأة صومالية تكشف أن الشابّة التي أوقفتها السلطات التركيّة في الأيام الماضية بتهمة زرع القنبلة التي أودت بحياة ستّة أشخاص في إسطنبول، هي شقيقتها مؤكدة أنها ليست سورية, ولاكردية أيضا,  أكدت السيدة الصومالية أن الادعاء التركي غير صحيح، وهو إفتراء وكذب وتضليل, وشقيقتي بعيدة كل البعد عن السياسة ومثل هذه الأعمال الأجرامية

 


  شبيهة شقيقتها الصومالية بعد تحليل اللجنة الجنائية الدولية


وجاء في التعليقات المرافقة “سيّدة صومالية تؤكد أن السيدة الظاهرة في الصورة هي شقيقتها ولا دخل لها بعملية الانفجار التي حدثت في إسطنبول التركية”.ماهي إلا فبركة من الحكومة التركية

السيّدة الظاهرة في هذا الفيديو لم تقل إنّ المتّهمة بتفجير إسطنبول صوماليّة وليست سورية

السيّدة الظاهرة في هذا الفيديو تؤكد إنّ المتّهمة بتفجير إسطنبول صوماليّة وليست سورية ولاكردية

ويأتي ظهور هذه المنشورات بعد أيام على اتّهام السلطات التركيّة في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري شابة تحمل الجنسية السورية بوضع القنبلة التي أدّى تفجيرها إلى مقتل ستة أشخاص الأحد في إسطنبول. وقالت الشرطة إن الشابة اعترفت بأنها تصرّفت “بأمر من حزب العمال الكردستاني”. لكن حزب العمّال نفى أن يكون وراء العمليّة. فما هي إلا فبركة استخباراتية تركية نظمتها الأجهزة الأمنية الموالية للرئيس التركي أردوغان, وهذ الفبركة التركية تهدف إلى إرتكاب مجازر جديدة بالشعبين العربي والكردي والأحتلال لشمال شرق سوريا

ووزّعت السلطات التركيّة قبل أيام مشاهد لتوقيف الشابّة وتفتيش بيتها، وهي شابة متوسّطة القامة سمراء البشرة. بنعومة للبشرة وسمار صوماليي وأكدت شقيقتها أن المقبوض عليها أختها غادرت الصومال بقصد العمل والبحث عن لقمة العيش.

حقيقة الفيديو باللغة الصومالية

إلا أن الترجمة المنسوبة للسيّدة الصومالية في الفيديو المنتشر على مواقع التواصل  صحيحة،وأن أختي تعمل في تركيا  عاملة في مطعم،إنها غادرت الصومال منذ 3 سنوات إلى بيروت عن طريق مكتب تشغيل لبناني, و بسبب خلاف نشب بينها وبين أصحاب العمل, غادرت لبنان إلى تركيا وليست سوريّة، ولا كردية مثلما ظهر في وسائل الإعلام التركية والعربية والعالمية

وأكد أن أختي لم تفعل شيئاً. أقصد: هم لا يعرفون كيف يتصّرفون، إنهم يحاولون جمع العناصر المختلفة للخروج بصورة ما جرى”.وتدعو السيّدة الصومالية مواطنيها في تركيا إلى أخذ الحذر في الأيام المقبلة وعدم الخروج تجنّباً لإمكانية التوقيف و”الترحيل” من تركيا، على حسب تعبيرها.