نوسوسيال

حزب الحداثة والديمقراطية :في ندوة حوارية عن المرأة والشهرة

450

/  نوس سوسيال الدولية  /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

إحتفاءبيوم الحداثة النسوي المصادف يوم /15 أب / من كل شهر, أقام يوم أمس حزب الحداثة والديمقراطية السوري في مدينة القامشلي ندوة حوارية  بعنوان (( يوم المرأة والشهرة ))


ضمن سلسلة من النشاطات والمحاضرات السياسية والثقافية والفكرية نظمها حزب الحداثة والديمقراطية في شمال شرق سوريا شارك فيها ا كوكبة من النسوة الناشطات في الحراك السياسي والثقافي بالإضافة  إلى تنظيم المرأة في حزب الحداثة الديمقراطية

في مكتب مدينة القامشلي ونخبة من الناشطين في الحراك الثقافي من الشباب حيث  ألقت السيدة هيفاء محمود الممثلة المشتركة لحزب الحداثة والديمقراطية المسؤلة عن تنظيم المرأة في الحزب حيث تحدثت السيدة هيفاء عن (( شخصية المرأة المشهورة )) مقارنة بين الشخصية المشهورة بالمستوى الإيجابي والشخصية المشهورة بشكل سلبي وتحدثت  أيضاعن التحديات والصعوبات التي تعترض طريق تقدم المرأة وتطورها

 

،كما  وخلال حديثها أشارت إلى نضال المرأة في مناطق شمال وشرق سورية والفرق بينها وبين بقية المناطق السورية والدول المجاورة والإقليمية وظهور العديد من النساء القيادات بعد انطلاقة الثورة السورية والظروف التي ساعدت في تفعيل المرأة دورها بالمجتمع والنقلة النوعية التي حققتها المرأة في شمال وشرق سوريا بعد خلق بيئة آمنة وسليمة وتشكيل مؤسسات نسوية ريادية في المنطقة ،كما وحضر الفعالية مجموعة من النشطاء المهتمين والمؤمنين بقضايا تحرر المرأة وتفعيل مكانتها بالمجتمع ،وحضرت عدد من النساء القياديات والمشهورات بالمنطقة وتحدثن عن تجاربهن الخاصة وضمن سياق المحاضرة طرحت المحاضرة السيدة هيفاء محمود وهي :

ماهي المقومات التي يجب توافرها لتصبح المرأة مشهورة  ؟ …

ماهي وجهة نظر الرجل الشرقي تجاه المرأة المشهورة ؟…

ماهي التحديات التي تواجه المرأة ؟…

كيف تسطيع المرأة المشهورة من التوفيق في عملها العام وبين واجباتها الأسرية ؟…

                                         الحورات والمناقشات

وبعد ذلك شارك الحضور بتقديم المداخلات القيمة و المناقشات بجو من الحورات أغنت المحاضرة مع

طرح العديد من الآراء والأفكار حول الموضوع والأسباب والتحديات التي تعاني منها المرأة في مجتمعنا من العادات والتقاليد البالية السائدة في المجتمع ،والمجتمع الذكوري الذي يرفض وجود امرأة متحررة
كما وتم مناقشة تأثير الدين والشرع والقوانين النافذة في البلاد التي لم تنصف المرأة ودور السلطات الحاكمة وعدم إعطاء مجال للمرأة لتقوم بتنظيم نفسها ومنعها من تشكيل مؤسسات نسوية لتعمل على تطوير المرأة وعدم وجود العدد الكافي من النساء لتمثل في الحكومة ومواقع صنع القرار .
كما وتم مناقشة دور الإدارة الذاتية في المنطقة واتخاذها قضايا تحرر المرأة من أولوياتها
وفتح المجال أمامها لتنظيم نفسها من خلال تشكيل حركات نسوية ومؤسسات ومنظمات نسوية تعمل على دعم قضايا المرأة وتوفير فرص العمل للنساء لكل الطبقات ،
وإصدار الإدارة قرارات خاصة تدعم المرأة وتصون حقوقها وسن قوانين تضمن غوتة النساء في كل مجالات الحياة وخاصة في مواقع صنع القرار