لحظة سقوط الزميلة شيرين أبو عاقلة في مدينة جنين الفلسطينية
“لا تقولوا استشهد، قولوا أُعدم بعد أن سقط على الأرض”
ما قصة شيرين أبو عاقلة مع جنين؟
شيرين أبو عاقلة.
قصتها مع جنين
وأشار الى أنه “كان لديها اهتمام كبير في مواصلة علاقاتها مع السياسين حتى لو لم تكن هناك قصة آنية. كانت تلتقي بهم باستمرار”.وأضاف “هي لا تضع مشاعرها في الأخبار التي كانت تحرص على تقديمها بموضوعية وحيادية،كانت جملها تتميز بجمل قصيرة مكثفة،ووتيرة صوتها هادئة لا تحمل تحريضا”.ونقل عنها أنها “كانت تقول” لا أريد تسيس قصتي أريد أن أعطي وقائع ومعلومات”.
تحية لروح “نجمة القدس “الشهيدة شيرين بو عاقلة
الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
نعم يا درويش، يبدو أن صرختك المدوّية لم تلقَ مجيبًا. وهذه الشهيدة شيرين ابو عاقلة قد وافتك في الهناك الأرحب كي تحيطك علمًا بما كان لصرختك اليائسة تلك من أصداء…
وستخبرك شيرين أيضًا أنّهُ منذ اكثر من الفي سنة عندما قامت عصابة من اليهود بصلب يسوع على أيدي الرومان، وبعد موت الرب تداعت هذه العصابة من كبار اليهود إلى مقر الحاكم الروماني مطالبين اياه بوضع الحراسة على قبره، فأجابهم الحاكم: “الرجل قد مات. ألم
يكفكم موته؟ أي صنفٍ من البشر أنتم؟
نعم أيها المقاومون اينما كنتم، صوّبوا البوصلة، فالعدوّ هناك وليس في أيّ مكان آخر !
قناة “الجزيرة” في قطر تفتقد مراسلتها شيرين أبو عاقلة… “صحافية شجاعة ومقدامة”
حداد في قناة “الجزيرة” في قطر سأوافيكم بتفاصيل الخبر بعد قليل”… كانت هذه آخر رسالة وجهتها مراسلة قناة “الجزيرة” القطرية #شيرين أبو عاقلة إلى غرفة الأخبار في طريقها لتغطية عملية أمنية إسرائيلية في مدينة #جنين في شمال #الضفة الغربية المحتلة.
ويقول مدير تحرير قناة “الجزيرة” العربية محمد معوض بتأثُّر: “ولكنها لم تحضر”.
ويضيف لوكالة “فرانس برس”: “آخر اتصال معها كان قبل عشرين دقيقة من حدوث هذه الجريمة البشعة”، في إشارة الى مقتل شيرين أبو عاقلة برصاصة في الوجه.
وقُتِلت الصحافية المخضرمة (51 عاماً) صباح الأربعاء، برصاص إسرائيلي، وفق قناة “الجزيرة” ومسؤولين #فلسطينيين.

ويشير معوض إلى أنّ أبو عاقلة أرسلت رسالة إلكترونية قالت فيها: “في الطريق إلى هناك، أوافيكم بخبر فور اتضاح الصورة”، بينما كانت تتجه الى جنين التي قالت عنها يوما “جنين بالنسبة لي ليست قصة عابرة في مسيرتي المهنية أو حتى في حياتي الشخصية. إنّها المدينة التي يمكن أن ترفع معنوياتي وتساعدني على التحليق عالياً”.
بدلاً من البث المباشر، فوجئ موظفو قناة “الجزيرة” برؤية صور على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى إصابة أبو عاقلة.
وبحسب معوض، قام صحافي آخر بإرسال رسالة مفادها أنّ شيرين قُتِلت، مشيراً إلى أنّها كانت مع أربعة صحافيين آخرين يرتدون كلهم سترات الصحافيين الواقية من الرصاص وخوذاً واقية.
وقالت قناة “الجزيرة” القطرية، في بيان، إنّ القوات الإسرائيلية “اغتالت” أبو عاقلة “بدم بارد” و”برصاص حي استهدفها بشكل مباشر”.
ورجّح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن تكون نيران “فلسطينيين مسلحين” هي المسؤولة عن مقتل أبو عاقلة.
ويقول معوض: “نعتبر أن هذا كان أمراً متعمَّداً لأنّ الرصاصة أصابت بالضبط المنطقة الواقعة أسفل الأذن”، واصفاً بعض التصريحات التي صدرت في إسرائيل بـ”غير المسؤولة”.

صحافية شجاعة ومقدامة
وأبو عاقلة (51 عاماً)، صحافية فلسطينية معروفة تحمل الجنسية الأميركية وتتحدُّر من عائلة من بيت لحم وتقيم في القدس الشرقية المحتلة.
خلال دقيقة الصمت التي أوقفت فيها قناة “الجزيرة” البثّ تكريماً للصحافية التي انضمت للقناة بعد وقت قصير من افتتاحها في 1996، بكى زملاؤها وتعانقوا داخل مبنى الشبكة في الدوحة. وأصبحت شيرين أبو عاقلة سريعاً نجمة في “الجزيرة” التي بدورها كانت أول قناة فضائية عربية شاملة.
وحمل العديد من موظفي غرفة الأخبار الأربعاء صوراً لشيرين أبو عاقلة ولافتات تقول “الصحافة ليست جريمة”.
وكانت أبو عاقلة ثاني صحافية تنضم إلى “الجزيرة” في الأراضي الفلسطينية. وارتفع معها إلى 12 عدد الصحافيين الذين يعملون في قناة “الجزيرة” وقتلوا خلال عملهم.
ويوضح معوض: “كانت في كل مكان. ذهبت إلى كل مكان لإعطاء صوت لمن ليس له صوت”، مشيراً أنّ هناك “الكثير من مقاطع الفيديو التي تُظهر تعرّض شيرين لتهجم من جانب قوات الإسرائيلية، بالرصاص أو غيره”.
وعلى الرغم من كل ذلك، لم تشكُ شيرين أبداً.

ويتابع: “كانت دائماً تقوم بتغطية القصة دون أي خوف. لم نُكلّف شيرين القيام بأي قصة يوما، كانت دائما موجودة من تلقاء ذاتها”.
وتروي زميلتها هدى عبد الحميد، الموجودة حاليّاً في أوكرانيا، في اتصال هاتفي معها، إنّها “كانت بالتأكيد صحافية شجاعة جدّاً”.
وتضيف: “كنت أسألها: ألا تتعبين؟ لأنها كانت دائماً حاضرة كلما حصل شيء، وكانت مقدامة أكثر مني بكثير. لكنها كانت أيضا صحافية متمرّسة لا تخاطر بشكل غبي لمجرد المخاطرة”.
وتتابع: “أنا متأكدة أنها كانت اليوم في مكان آمن مخصص للصحافيين، وكان من السهل التعرّف عليها. لم تكن لتعرض نفسها لخطر إطلاق النار لمجرد المخاطرة. هي لا تفعل هذا”.
الصورة الأخيرة للصحافية شيرين أبو عاقلة قبل دقائق من مقتلها”؟ إليكم الحقيقة
صورتان يتم تناقلهما بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك).
نوس سوسيال دقّقت من أجلكم
شيرين أبو عاقلة… شهيدة المهنة والأرض

وتحدثت حنايشة عن اللحظات الأولى لإصابة شيرين أمام أعينها، خلال مقابلة من جنين مع برنامج المسائية على الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء (هنا). وقالت: “كنت أحاول الوصول لشيرين وأمد يدي لها، وكلما اقترب منها كانت قوات الاحتلال تطلق النار علينا، واستمر إطلاق النار على الشجرة التي كنت احتمي وراءها”.
وأضافت أنها صرخت تستغيث وتطلب ممن حولها أن يتصلوا بخدمة الإسعاف، وعندما حاول أحد الشباب الاقتراب منهم أطلقت قوات الاحتلال النار عليه، فطلبت شذى منه الابتعاد لخطورة الموقف.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,