من بين المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم، الانتخابات الرئاسية الفرنسية تأثير نتيجتها على العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الحرب الأوكرانية ومسألة تسليح المقاتل
كتبت فاطمة ياسين في صحيفة العربي الجديد أن جو بايدن احتفظ بعلاقاتٍ متوازنةٍ مع فرنسا بقيادة إيمانويل ماكرون، وتعاون معه في ترميم العلاقات الأميركية الأوروبية، بعدما أصيبت بشيءٍ من الخلل في أثناء رئاسة ترامب
وترى الكاتبة أن فوز مارين لوبان في الانتخابات الفرنسية الجهود التي يبذلها بايدن لاستمرار (وتوسيع) التحالف الذي يقوده لمواجهة روسيا، فالاتحاد الأوروبي كيان مهم في تطبيق العقوبات على روسيا، ويعدّ نافذة روسية يحرص بايدن على إغلاقها لإحكام الطوق حول بوتين، ولوبان لا ترغب في تشديد العقوبات لتشمل النفط والغاز،لذلك قد تجد إدارة بايدن في فوز لوبان خسارة كبيرة
تسليح أوكرانيا ليس هو الحل
كتب يوسف فاروق في صحيفة العرب أن أوروبا التي تعلن كل يوم عن تسليحها لأوكرانيا هي طرف هامشي في الصراع مع روسيا. فالولايات المتحدة هي الطرف المقابل لروسيا ولم يكن موقف أوروبا من الأزمة إلا انعكاسا لما قررته الإدارة الأميركية التي دفعت بالأمور إلى الهاوية حين اضطرت روسيا إلى تنفيذ تهديداتها جراء إصرار الرئيس الأوكراني على المضي في مشروع انضمام بلاده إلى الناتو.
وحسب الكاتب روسيا هي الطرف الأقوى وهي إن لم تكن راغبة في إسقاط العاصمة كييف فلأنها لا تريد إنهاء الحرب بطريقة تكلفها الكثير. وأوكرانيا هي الضحية التي تعمل أوروبا على مستوى علني على إغراقها في جحيم روسي لا يبدو أن نهايته ستحل قريبا ما دام المسعى الأوروبي قائما على تسليح أوكرانيا وليس على دفعها إلى أن تكون إيجابية في المفاوضات
ما بعد الحرب في أوكرانيا