نوسوسيال

القاهرة – بقلم -رشا حافظ : شباب هذا الجيل ضحايا أم مذنبون

275

إن شباب هذا الجيل من هم دون الثلاثون نراهم جميعا مرفهين يمتلكون مالم نكن يمتلكه جيلنا من وسائل الترفيه المختلفه والتي تسهل التواصل والحياة بشكل عام
ونعتقد جميعا أنهم يمتلكون كل ما يجعلهم منعمون في هذه الحياة
ولكن بنظره موضوعيةللأمور نجد أن الواقع غير ذلك بل علي العكس أسوأ بكثير مما نظن بالفعل هم يمتلكون وسائل عده للترفيه وللتواصل عبر البلاد والقارات وسهولة التعبير عن ذاتهم من خلال مواقع التواصل الإجتماعي ولكن
هذا الجيل الذي عندما بدأ مرحله المراهقه وبدايات الشباب فؤجئ بثورات الربيع العربي وما أعقبه من تدمير لمقدرات الشعوب وفقد الأمان وصعوبة إيجاد عمل مناسب
وما أن إستقر الوضع نسبيا في بعض البلدان العربية بولينا بفيرس كورونا الذي دمر أيضا الأقتصاد وأوجد صعوبة في العمل والتعليم بل والحياة اليومية الطبيعية من حيث صعوبة الخروج والاستمتاع بالرحلات والزيارات الأسرية وخلاله والأهم صعوبة إيجاد عمل في ظل هذه الأجواء ثم الأن الصراع الروسي الأوكراني وما أعقبه من غلاء الأسعار وخلافه
فأصبح هذا الجيل لا يستطيع أن يجد عمل مناسب يدر له دخل يكفيه أن يتحمل نفقات نفسه هو لا أن يتزوج ويقيم أسرة وهو أبسط حقوقه الإنسانية
فهذا الجيل مظلوم بمعني الكلمة يبحث بعباء عن وسائل ليحي بها حياه كريمة دون جدوي
فالعمل والزواج في جيلنا كان من أسياسيات الحياة ويحصل عليه الجميع بسهوله أما الأن فأصبح من الصعب بل لا أبالغ حين أقول من المستحيل علي أي شباب أن يكون أسرة أو يحصل علي عمل. دون دعم أو مساعدة من أسرته
ولا أجد حلول حقيقة لهذه الأزمة أو المعاناةولكن كل ما أستطيع قوله أنه يجب أن نفكر سويا في حلول لننتشل هذا الجيل من الضياع ولنساعده لبيدأ حياة فقط يبدأ حياة وهي أبسط حقوقه