نوسوسيال

هل كسبت تركيا معركتها في الحرب؟

277

 

 

 اهتمت الصحف العربية يوم الثلاثاء في 05 نيسان/ أبريل 2022 بالدور التركي في الوساطة بين الروس والأوكرانيين إضافة إلى الملف اليمني ومستقبل الهدنة بين أطراف النزاع في هذا البلد.

كتب مهنا الحبيل في صحيفة العربي الجديد أن الغرب اليوم مهتم بتركيا جسرا وحليفا رغم معرفة علاقاته الخاصة مع موسكو، بل إنه يرى الرئاسة التركية الحالية الأنسب لضبط توازنه الإقليمي المهدّد في الشرق الأوسط وفي شرق أوروبا. وهذا يعني أن تركيا، في عالم التضخم الجديد والانهيارات العالمية، عَبَرت من مأزق الصراع مع الغرب.ويرى الكاتب أن موسكو لم تُبد قلقاً من حصيلة العتاد العسكري الذي دعمت به أنقرة كييف، كشبكة مواقف تقدّمها إلى الغرب، وفي نفس الوقت، الحفاظ على موقع توازن حيوي تتقدّم به تركيا اليوم في شرق أوروبا، وتشعر الدول المسيحية بأن أنقرة مركز توازن عقلاني تحتاجه أمام التوحش الروسي، وأنها أكثر مصداقيةً من بعض وعود الغرب.

 


طهران والمدار الاستراتيجي لبكين

كتب سالم النعيمي في صحيفة الاتحاد الإماراتية ان الصين تمكنت من خلال كبرى شركاتها فك الحصار عن إيران بصورة غير مباشرة، وكان هذا التحول المفاجئ في الأحداث بمثابة ضربة مدمرة لأميركا والتي بدورها فرضت العقوبات على الشركات الصينية.

ويرى الكاتب أن الصين تمثل مخرجاً آمناً لإيران، خاصةً أن الصين تربطها كذلك علاقات جيدة جداً مع كبار المنطقة بما في ذلك إسرائيل. وستواصل الصين معارضة العقوبات ضد إيران وقد يأتي كل ذلك بنتائج وخيمة على أمن الخليج العربي والمنطقة ككل، حيث ستعمل أميركا حتماً على إفشال أو تعطيل أو عرقلة «مبادرة الحزام والطريق» الصينية في الشرق الأوسط، وتأجيج شبكة متشابكة من الخصومات القومية والطائفية في المنطقة، وإذا كان هدف الصين هو تحقيق نفوذ دون التورط في الشرق الأوسط، فإن مبادرة «الحزام والطريق» لن تنجح ببراعة دون أن تراعي الصين المصالح العربية.

صحيفة العرب: هدنة اليمن.. بايدن الرابح الأكبر

يرى هاني مسهور أن الهدنة في اليمن تخرج إدارة بايدن من الحرج أمام حلفائها العاتبين وترضي طهران التي أوعزت لذراعها الحوثي إبداء الموافقة على الصفقة. فهي تعطي للحوثيين موقعا في مسار التسوية السياسية اليمنية، مضيفا أن الهدنة فرصة يمكن أن تمرر فيها واشنطن الاتفاق النووي مع إيران، وبقية تفاصيل الهدنة هي أوراق للاعبين اليمنيين لينشغلوا بها حتى تمرر الصفقة الكبرى. الأميركيون طلبوا من السعودية والإمارات زيادة إنتاجهما النفطي لرفع أسعار الطاقة على إثر الأزمة الروسية – الأوكرانية، غير أن البلدين رفضا ذلك لعدم التعاطي الأميركي مع هجمات الحوثي.

وأوضح الكاتب أن المعادلات التي يمكن الوصول إليها اليوم معقدة بحكم تعقيدات الأزمة اليمنية والأزمات الدولية وتداخلاتها. وشكل التداخل تقاطعات حاولت قوى عديدة الاستفادة منها في صراع يمني وبأبعاد إقليمية.

 


باكستان.. مخاطر جولة جديدة من انعدام الاستقرار 

نقرأ في صحيفة القدس العربي أن خان جاء إلى السياسة من نجومية محلية وعالمية في ميدان لعبة الكريكت، إلى جانب الشعبية النسبية التي تمتع بها لأسباب عديدة من أبرزها تذمر الفئات الشعبية من صراعات الأحزاب التقليدية.

وأشار الكاتب إلى أن خان حظي بقبول المؤسسة العسكرية والاستخبارات الباكستانية التي رأت فيه شخصية إنقاذ تسهّل إبعاد نواز شريف رئيس الحكومة ثلاث مرات غير مكتملة العهدة، لكن الظروف المعيشية التي استمرت في التدني ومعدلات الغلاء التي أخذت تكوي الفئات الشعبية ووقوع البلد في تقاطع نيران بين الهند وأفغانستان والقوى الإقليمية والدولية المعنية بملفات المنطقة عموماً، جعلت أقدار خان تميل إلى اتجاهات معاكسة من حيث الشعبية ومتانة حزبه وتماسك التحالفات التي يقودها.