نوسوسيال

كتب حسن ظاظا : من هو الكابتن الكروي محي الدين تمو ؟

312

 

الكابتن محي الدين تمو من الخامات الرياضية الجيدة بنادي الجهاد في شمال شرق سوريا,ومن مواليدمدينة الحب والسلام القامشلي عامم / 1960 /نشأ وترعرع بنادي  الجهاد الرياضي, لاعبا مع مختلف الفيئات العمرية لفرق كرة القدم في نادي الجهاد بمدينة القامشلي, برز وتألق مع نخبة من اللاعبين الذين نافسوا على بطولة الدوري السوري لأكثر من موسم كروي في سوريا, والكابتن محي الدين تموتألق مع كوكبة من نجوم كرة القدم لنادي الجهاد ومنهم روميو اسكندر, ورياض نعوم,وغاندي اسكندر, وفنر حاجو, وكيغام مراد, وجوزيف شمعون وغيرهم كثر تخرجوا من المدرسة الكروية في مدينة القامشلي نادي الجهاد الرياضي, وقد ساهم الكابتن تمو في صعود ناديه الجهاد إلى مصاف أندية الدوري الممتاز عام/ 1979/ وأعطى الكابتن تمو الكثير من جهده وخبرته الكروية من أجل الأرتقاء إلى مصاف الدوري السوري الممتاز

الكابتن محي الدين تمو في تصفيات بطولة أسيا

شارك الكابتن محي الدين تمو مع زميله غاندي اسكندر في تصفيات بطولة آسيا في نيبال, كما تسلم اشارة كابتن الجهاد لمواسم عديدة, وبقي الكابتن محيالدين تمو مخلصا وفيا لناديه الأم  خلال مسيرته الكروية, وهنا ليس غريبا على نادي الجهاد برفد المنتخبات الوطنية السورية بنجوم كرة القدم, بل أرفد هذا النادي صاحب المدرسة الكروية في شمال شرق سوريا القامشلي المعروفة تاريخيا ((زالين ))  بالعشرات من اللاعبين المبدعين في ملاعب كرة القدم السورية والدولية,ونذكر منهم اللاعب الدولي الكابتن موسى شماس , والجدير بالذكر مساعده محي الدين تمو خلال ثلاثة سنوات متواصلة في العمل التدريبي لكل الفيئات العمرية لفرق كرة القدم لنادي الجهاد

 

 مساعدا للمدرب موسى  شماس مكتسبامنه الخبرة

 

وبعدأن خضع لدورات تدريبية عدة بكرة القدم استلم تدريب فيئة الشباب ونافس معهم على بطولة الدوري السوري لمراحله الأخيرة, مكتسبا الخبرة حين عمل مساعدا مع الكابتن موسى شماس لمدة ثلاثة  سنوات متتالية, وهذ مما أهله ليستلم قيادة دفة الفريق الأول, وخلال مسيرته الرياضية التي تحلت بالقيم والأخلاق الرفيعة السامية من الجميع في كل الميادين الرياضية في سوريا, وظل الكابتن  محي الدين تمو وفيا لناديه الأم االجهاد الرياضي رافضا كل العروض التي قدمت له كلاعب ومدرب, ولظروف خاصة هاجر إلى المانيا مع عائلته, أكمل علاجه هناك, وبسبب شهرته في ملاعب كرة القدم

ومكانته كلاعب تم الاتفاق معه على تدريب احدى الفرق الألمانية (( درجة رابعة )) محققا حتى الآن نتائج جيدة, هكذا كان الكابتن محي الدين تمو من طينة الكبار لعبا وأخلاقا عالية تسمو إلى أعلى معابد السماء, وسيبقى في الذاكرة الرياضية  في شمال شرق سوريا وبلاد المهجر والإ غتراب.

 

حادثة كادت أن تؤدي بحياته

وتعرض الكابتن محي الدين تمو لحادث مؤسف في تصفيات كأس الجمهورية يوم /21 – 1991 /على طري حمص طرطوس(( مفرق الحديدة )) لحادث أليم ذهب ضحيته خمسة نجوم من نادي الجهاد, وأوصيب الكابتن محي الدين تمو بكسورفي جميع أنحاء جسمه, وبعد علاجه في سوريا أكمل العلاج في بلغاريا مع زميله زيادطعان ولا يزال حتى لآن يتألم ويعاني من هذ ه الاصابات في جميع أنحاء جسمه, ثم تحول إلى العمل الإداري مسؤل التنظيم والمشرف العام على لعبة كرة القدم في ناديه, كما تعرض الكابتن تمو أثناء مرافقته لفريق الرجال في احدى الرحلات إلى حادثة كادت أن تؤدي بحياة جميع اللاعبين أثناء احتراق ((الباص )) على طريق حلب دمشق , ولكن بحنكته ونباهته وذكائه وحكمته أنقذ جميع اللاعبين بلحظات سريعة قبل أن يلتهم الحريق(( الباص للاعبين)) ورغم كل الآلام الموجعة وتحملها بكل عذاباته  وصبره وارادته القوية بقي مستمرا في العمل والتدريب في الأندية الألمانية ويلقى كل الاحترام والتقدير من النخب الرياضية في المانيا و كل  الجماهير الرياضية في سوريا تكن له كل الاحترام والتقدير

 

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, المصدر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اعتمدت نوس سوسيال على الموسوعي الرياضي الكابتن جورج خزوم

في جمع المعلومات عن المسيرة الرياضية للكابتن محي الدين تمو