نوس سوسيال الدولية تهتم وتشجع أصحاب المواهب والإبداع الفكري والفني والأصوات الجميلة في العالم التي تستحق التشجيع والتقدير وذكرها والكتابة عنها على صفحات الجرائد والمجلات والمواقع وصفحات الفيس بوك أيضا, والفنانة المبدعة بصوتها الشجي الجميل الرائع كجمال الطبيعة في بلاد الكرد كردستان النصر والسلام والجمال المطربة الكردية جميلة اليوسف ذات الصوت الجميل الأصيل من أصالة تاريخ عريق لشعب أصيل في وطنه وجباله وسهوله, ومروجه السندسية بربيع كردستان
ومع وردة الربيع الأقحوانية الخالدة في كل الأعياد الوطنية لشعب صيل في وطنه كردستان المحبة والسلام العالمي بصوت كردستاني يصدح صدى في سماء الوطن والعالم الجميل بصوت جميلة اليوسف التي عرفتها الجماهير الكردستانية والجاليات الكرية في السويد وأوروبا بإسمها الفني المعروف والشهير ب ( جميلة بيري ) نسبة إلى جدتها التي أسمت نفسها بالعجوز وهي في عز شبابها بعد وفاة زوجها لتربي أولادها الثلاث .
– وفي حوار معها تحدثت الفنانة المبدة بصراحتهاالمعهودة عن البداية الأولى قائلة :
تفتحت عيناي على نور الحياة في شمال شرق سوريا ب ( قرية دكشورية ) هذه القرية التي وهبتني أجمل سنين طفولتي وضمتني في مروجهاالسندسية بين سنابل القمح وزهورالأقحوان الحمراء
كنت كأي طفلة تستكشف محيطها أخرج مع أطفال القرية للبحث عن حبات الخرز والمرجان وقطع معدنية قديمة (polik) بعد هدوء المطر وانزياح التراب عنها بروعة ربيعها و حقول القمح الممتدة لمسافات محتضنة القرية مزخرفة بالاقحوان (خه ج خه جوك) والخردل مغرية بألوانها والصيف كانت نكهته الخاصة التى ما زالت رائحته عالقة في الذاكرة ضجيج الاطفال والسنونو كان يملأ السماء
مرحا ويتطاير الغبار من خبطات أقدامنا الصغيرة الحافية على ذاك التراب الناعم ،موسم الحصاد ،البطيخ ،العنب ،الزبدة المكورة فوق سطح العيران في الصباحات الباكرة وخبز التنور الحار وحكايات قبل النوم على سطح الدار نسمعها ونحن نترقب سقوط نجمة من بين النجوم مع عزف صرصار الليل الذي لا يمل من الغناء حتى الفجر وكان صوت عيشه شان (صالحو )ومحمد عارف جزراوي (عيشانا علي ) يأتيني من نافذة الجيران ليسكرني مع كل هذا المشهد و من هنا بدأ شغفي للاستماع الى الموسيقا والأغاني
كنت كأي طفلة تستكشف محيطها أخرج مع أطفال القرية للبحث عن حبات الخرز والمرجان وقطع معدنية قديمة (polik) بعد هدوء المطر وانزياح التراب عنها بروعة ربيعها و حقول القمح الممتدة لمسافات محتضنة القرية مزخرفة بالاقحوان (خه ج خه جوك) والخردل مغرية بألوانها والصيف كانت نكهته الخاصة التى ما زالت رائحته عالقة في الذاكرة ضجيج الاطفال والسنونو كان يملأ السماء
مرحا ويتطاير الغبار من خبطات أقدامنا الصغيرة الحافية على ذاك التراب الناعم ،موسم الحصاد ،البطيخ ،العنب ،الزبدة المكورة فوق سطح العيران في الصباحات الباكرة وخبز التنور الحار وحكايات قبل النوم على سطح الدار نسمعها ونحن نترقب سقوط نجمة من بين النجوم مع عزف صرصار الليل الذي لا يمل من الغناء حتى الفجر وكان صوت عيشه شان (صالحو )ومحمد عارف جزراوي (عيشانا علي ) يأتيني من نافذة الجيران ليسكرني مع كل هذا المشهد و من هنا بدأ شغفي للاستماع الى الموسيقا والأغاني
ومن هنا صدحت حنجرتي وتأثرت بالمطربين العمالقة الذين حافظوا على تراثنا وفلكلورنا الكردي الأصيل على فتحية من القلب لهؤلاء ولكل فنان ومطر ب كردي… ولكل مبدع في جميع أنحاء العالم.
