نوسوسيال

االجمهوري الكردستاني: “المؤامرة الدولية على أوجلان هي مؤامرة ضد شعوب الشرق الأوسط”

398

أشار السكرتير العام للحزب الجمهوري الكردستاني بكر محمد عيسى أن مشروع الأمة الديمقراطية يشكل خطراً على النظام الرأسمالي، لذا بدأت فصول المؤامرة تحاك ضد أوجلان من تاريخ 9 تشرين الأول 1998.

نتيجة مؤامرة دولية بدأت فصولها بتاريخ 9 تشرين الأول 1998 طالت قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وأجبرته الخروج من سوريا لتنتهي باختطافه وتسليمه لسلطات الاحتلال التركي فيما بعد، ومن حينها تفرض دولة الاحتلال التركي العزلة المشددة عليه، القائد أوجلان.

وبيّن  السكرتير العام للحزب الجمهوري الكردستاني بكر محمد عيسى أ ن فلسفة أوجلان هي ضمان الحل لمشاكل الشرق الأوسط العالقة منذ آلاف السنين، وقال: “رأت الدول الاستعمارية أن هناك قوة وفلسفة قد ظهرت في الشرق الأوسط في شخص القائد أوجلان الذي سعى لتطبيق فكر الأمة الديمقراطية سعياً لحل المشاكل العالقة في الشرق الأوسط منذ آلاف السنين، من خلال هذا الفكر الذي يتخذ مبدأ أخوة الشعوب أساساً له”.

ونوه السكرتير العام للحزب الجمهوري الكردستاني في حديثه أن المؤامرة استهدفت شعوب الشرق الأوسط بأكمله، “هذه المؤامرة والتي بدأت منذ خروج أوجلان في 9 تشرين الأول من عام 1998 من سوريا وعدم قبول أي دولة أوروبية باللجوء السياسي له واعتقاله من قبل استخبارات الدول العالمية في كينيا، استهدفت شعوب الشرق الأوسط بأجمعها كون القائد كان يضع حلولاً لمشاكل الشعوب وكشف مساعي الدول الرأسمالية في تطبيق نظامها”.

وأشار أيضا  بأن العزلة على أوجلان مستمرة وتزداد يوماً بعد يوم كون الدول المعادية تخاف من انتشار هذا الفكر، وتقابل هذه العزلة بصمت ممنهج من قبل المنظمات الإنسانية والعالمية.

واختتم بكر  محمد عيسى في نهاية حديثه أن فلسفة الأمة الديمقراطية ترسخت جذورها في روج أفا  مع أخوة الشعوب  المطبقة في روج أفا و نجاح تجربة الادارة الذاتية الديمقراطية والتعايش المشترك لجميع مكونات المجتمع السوري.