قلبت الأرض،رماد والنفوس حاقدة… أصبح الواقع،لايفهم …صار إنشعار بخطوط عنكبوتية،أخذت كل شيءٍجميل، أحلام وآمال…. لو سؤلت،مالذي جرى، يقال: نحن في الحياة كان يامكان….نعم هذا آخر ماتوصلنا من الإنسانية فاقدة الأرواح، أنفاس صعدت،كالأصنام والموت، مجرد عابر،مثل التراب….هذا الواقع نحن فيه، الشعوب مقهورة، وأصبح الرماد،رمز الدينونة للحياة…بلاد جائعة،وفقدان العزة والعزوة،هدرت و القلب تحجر من المأساة ..ماأوصلنا إليه،الإبادة البشرية،واقفة بلاإحساس،الروحانية منتظرة رب العباد، ولامخرجى…أيطيب البعض من قتل الأرواح،لاذنب لها للأسف منع عنها لذة الحياة بحصار اقتصادها بموت شعبٍ يستغيثُ ولا مغيثَ،سوى الدفن القهري للعيش … كم ألماً،يًقال عشرات ومئات….أيها الرماد أغلق لونك على البشرية،لأن الحق ضاع بضياع،حقوق الإنسان،الذي يعيش بلا روح،سُلب بكل معانيه، ينتظر الفرج فالله المفرج، لك الحياة لأنك واقف مهلهل القوى أنت رمز حكاية تحكى، وليس مثلك مثل بقية العالم،التي تتمتع بالحرية والأمل والعيش الكريم…كفى ذلاً ..كفى ظلال الظلام المستخفي بقتلك،وانت تحيى……هذا هو،حق الرماد بردم مؤسف، بدموع مقفلة الأمل بعد موت،، كلام أغلق ماهو كلام ولايعد كلام..
