نوسوسيال

باريس: نوس سوسيال / مارين لوبن تطلق حملتها الانتخابية للرئاسة الغرنسية

666

بدأت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن الأحد 12 سبتمبر 2021 حملتها للانتخابات الرئاسية قبل سبعة أشهر من استحقاق توقعت استطلاعات الرأي أن يشهد مواجهة جديدة في الدورة الثانية بينها وبين الرئيس ايمانويل ماكرو

وسلمت لوبن رئاسة حزبها، التجمع الوطني، لنائبها الاول الشاب جوردان بارديلا الذي يقود اعتبارا من الاثنين 13 سبتمبر 2021 حركة منيت بهزيمة في الانتخابات الاقليمية في حزيران/يونيو الفائت.

وأمام نحو 900 ناشط تجمعوا في مسرح فريجوس الروماني في جنوب فرنسا، اعتبرت لوبن أن الانتخابات الرئاسية في نيسان/ابريل وايار/مايو 2022 “لن تكون خيارا مجتمعيا فحسب كما كانت الانتخابات السابقة، بل خيارا حضاريا”.

وأضافت “لن يكون هناك سوى خيارين” في 2022، “إما تذويب فرنسا عبر موجات (الهجرة) وإما النهوض المفيد الذي سيدخل فرنسا في الألفية الثالثة حول فكرة الأمة”.

وأضافت “نصل الى تقاطع (بين طريقين). الاول يقود الى الهاوية والثاني يقود الى القمة”، منتقدة “تشاؤم” الصحافي إريك زيمور الذي يثير قلق التجمع الوطني لإمكان ترشحه للانتخابات مركزا على عناوين الهوية الفرنسية والهجرة والاسلام.

وتوقع استطلاع بداية ايلول/سبتمبر أن يحوز زيمور ثمانية في المئة من الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات في نتيجة قد تنعكس سلبا على لوبن التي خاضت الدورة الثانية في انتخابات 2017 ولا تزال في موقع جيد لتكرار هذا السيناريو العام المقبل.

وأظهر استطلاع لايفوب-فوديسيال نشرت نتائجه قبل أسبوع أن المواجهة بين ماكرون ولوبن في الدورة الثانية من الاستحقاق المقبل لا تزال مرجحة، مهما كانت نتيجة مرشح اليمين في الدورة الأولى.