لم يعد العتاب يجدي
الظل إن رحل يكون حبك قد مات
تعاتبني نفسي
قرأت من عبورة مقصلة
ولا زلت مع عطرة ارتاح
سأكَذُبُ حلمك
أمزق بعض الاحتمالات
زهورك ،وإن تنفست شمسنا
من الذي مضى
من تلك الشائعات
ستبقى صدأة ، فهل يحيى من مات
احتمالات تربكها احتمالات
نسيت ظلي
في سفوح سطورك وغفيت
ابحث عن تلك الكلمات
حروف تلتهم صبري
وتصفعني
غيم إن تفجر من الهوى
فيضان سكب التنهدات.
اذكرني إذاً ..
كبوح الذكرى لآلاف الشطآن
وثوب الربيع ، أو فيضان
ربما حلماً.. عن عنف الزمان
او بكاء الخوف اذكرني …!! .
سنلتقي يوماً
على مبضع الباقي من الحياة ..
أبقى الأوكسجين الذي تنفسته
وتبقى المرض الذي حفر في الذات.