نوسوسيال

بيريفان حسن: قيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي تستنكر الهجمات التركية

387

  /  شمال شرق سوريا: نوس سوسيال الدولية   /

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

 

استنكرت عضوة الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي، بيريفان حسن، الصمت الدولي حيال الهجوم الأخير الذي شنته دولة الاحتلال التركي على المنزل الذي مكث فيه القائد عبد الله أوجلان، وتساءلت عمّا إذا كان المجتمع راضيًا عمّا تقترفه تركيا من جرائم بحق شعوب المنطقة؟

في مشهدٍ مكرّر من سيناريو مسلسل العداء التركي لشمال وشرق سوريا، تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي وسط صمتٍ دولي قد يفتح المجال أمام تهديد ربما يطال الأمن العالمي، بحسب وجهة نظر محلّلين سياسيين.

إلى جانب استمرار القصف على عين عيسى والشهباء، استهدفت طائرة استطلاع تابعة لجيش الاحتلال التركي المنزل الذي مكث فيه القائد عبد الله أوجلان في قرية علبلور غرب مدينة كوباني عام 1979 أثناء عبوره حدود شمال كردستان إلى روج آفا، ويُعرف بمنزل “القائد”، فجر يوم الـ 16 من الشهر الجاري.

وتزامنًا مع ذلك، قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته المتمركزين على الضفة الغربية لنهر الفرات في قرى تابعة لمدينة جرابلس المحتلة، بقذائف الهاون قرية بوراز والقرى المحيطة بها في غربي مدينة كوباني.

ويواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم على شمال وشرق سوريا، وسط صمت الضامن الروسي والمجتمع الدولي، رغم اتفاقيتين منفصلتين لوقف إطلاق النار بين الاحتلال التركي وكل من روسيا وأمريكا.

الصمت الدولي ضوءٌ أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم

عضوة الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي، بيريفان حسن، قالت: إنّ “استهداف تركيا للمنزل الذي مكث فيه القائد دليل واضح على مدى تخوّف تركيا من فكر وفلسفة السيد عبدالله أوجلان وفكرة تحقق الديمقراطية التي تشكل خطرًا على سلطتها”.

وأشارت بيريفان حسن إلى أن تركيا لم تكتفِ بسجن القائد أوجلان وفرض العزلة المشددة عليه، بل تهاجم كل مكان فيه بصمة أو ذكرى له.

واستنكرت بيريفان الصمت الدولي حيال هجمات تركيا على المنطقة، وقالت: “نرى استمرار تركيا بشن هجماتها العدائية على المنطقة وشعبها، بالإضافة إلى فرض العزلة المشددة اللاقانونية على القائد عبدالله أوجلان منذ 22 عامًا من السجن وسط صمت دولي من كافة الدول العالمية والمنظمات الحقوقية”.

وشددت عضوة الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي، بيريفان حسن، على أنه يجب على القوى العالمية أن تتخذ  موقفاً حازماً تجاه ما ترتكبه تركيا من انتهاكات وجرائم بحق المنطقة وشعبها، وإيقاف تركيا عند حدها.

بيريفان حسن في ختام حديثها تساءلت بنبرة ساخطة “هل المجتمع الدولي راضٍ عما تقترفه تركيا من جرائم بحق شعب المنطقة؟”، مُضيفةً “إنهم يعطون الضوء الأخضر لتركيا بارتكاب المزيد من الجرائم عبر صمتهم”.

يُشار أن طائرة استطلاع تابعة لدولة الاحتلال التركي قصفت منزلًا للمدنيين جنوبي مدينة كوباني في 22 من شهر كانون الثاني/ يناير المنصرم، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح، وسبق ذلك ارتكاب مجزرة بطائرة مُسيّرة تركية في قرية حلنج يوم الـ 23 من شهر حزيران من العام الماضي.