ومضى مؤتمر ستار في برقيته، قائلًا: “على الرغم من تعرضها للاعتقال عدة مرات وفصلها من عملها في وزارة الصحة كطبيبة كونها أصدرت كتابًا عن (المرأة والجنس)، إلا أنها أكملت مسيرتها النضالية وأسست جمعية ” تضامن المرأة العربية” وساعدت في تأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، حيث ترك نضالها إرثًا لجميع النساء في الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم. وبالأخص كتبها التي خلدت إرثًا لتاريخ المرأة الحرة”.واختتم بالقول: “لذا نحن تنظيم مؤتمر ستار في روج آفا (شمال وشرق سوريا)، نعزي أنفسنا كحركة نسوية تناضل من أجل حرية المرأة، كما نعزي أهلها وكافة النساء المصريات لفقدانهن صوت المرأة الحرة التي وقفت في وجه كافة أشكال العبودية والذهنية الذكورية المتسلطة والمتعصبة. كما نود أن يكون إرثها النضالي سبيلًا لكافة النساء المطالبات بالحرية للاحتذاء بها. ولروحها السلام”.وكانت الكاتبة المصرية القديرة قد وافتها المنية، مساء أمس الأحد، في إحدى مشافي العاصمة المصرية القاهرة، عن عمر ناهز الـ 90 عامًا بعد صراع مع المرض، وذلك بعد كفاح طويل في الدفاع عن حقوق المرأة والإنسان.وتعد نوال السعداوي من أهم الكاتبات المصريات والإفريقيات في التاريخ المعاصر، قضت معظم سني عمرها في الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة خاصة، وناضلت لكسر الصورة النمطية التي حجمت قدرات المرأة.